أبي سعيد خلف بن أيوب العامريي البلخي
تاريخ الولادة | 136 هـ |
تاريخ الوفاة | 205 هـ |
العمر | 69 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي البغدادي "القاضي أبي يوسف"
- الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي أبي علي
- إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني السبيعي الكوفي "أبي يوسف"
- عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار أبي عيسى الأنصاري الكوفي أبي محمد "ابن أبي ليلى"
- جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قيس الضبي الرازي
- عوف بن أبي جميلة العبدي الهجري أبي سهل الأعرابي
- أبي عروة معمر بن راشد الأزدي البصري
- أسد بن عمرو القاضي البجلي الكوفي أبي المنذر القشيري "أحمد"
- محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني أبي عبد الله
- زفر بن الهذيل بن قيس بن مسلم العنبري أبي الهذيل
- أبي إسحاق إبراهيم بن أدهم بن منصور البلخي
نبذة
الترجمة
الشيخ الإمام الفقيه خَلَف بن أَيوب الحنفي، المتوفى باختلاف من سنة خمس ومائتين إلى سنة عشرين ومائتين.
كان من أصحاب محمد وزُفَر، وتفقّه على أبي يوسف والحسن بن زياد، وأخذ الزّهد عن إبراهيم بن أدهم وصحبه مدة، وسمع الحديث من جرير بن عبد الحميد وغيره وحدَّث. وروى عنه مشايخ نيسابور وغيرهم وله مسائل، منها: "مسألة الصدقة على السائل في المسجد" قال: لا أقبل شهادة من تصدق عليه. ذكره ابن حبان في "الثقات" والمِزِّي في "الكمال".
قال الحاكم: قدم نيسابور في سنة 203 فكتب عنه مشايخنا ولما مات صلى عليه أسد بن نوح وشهد جنازته راجلاً. ذكره تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
خلف بن أيوب.
من أصحاب محمد بن الحسن وزفر.
له "مسائل" منها: الصدقة على السائل في المسجد، قال: لا أقبل شهادة من تصدق عليه.
مات سنة خمس ومائتين، وقيل: خمس عشرة، وقيل: عشرين ومائتين. وخرّج له الترمذي. انتهى.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
خلف بن أيوب الإِمَامُ المُحَدِّثُ الفَقِيْهُ مُفْتِي المَشْرِقِ أبي سَعِيْدٍ العَامِرِيُّ البَلْخِيُّ الحَنَفِيُّ الزَّاهِدُ عَالِمُ أَهْلِ بَلْخَ.
تَفَقَّه عَلَى القَاضِي أَبِي يُوْسُفَ.
وَسَمِعَ مِنِ: ابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَوْفٍ الأَعْرَابِيِّ، وَمَعْمَرِ بنِ رَاشِدٍ وَطَائِفَةٍ، وَصَحِبَ إِبْرَاهِيْمَ بنَ أَدْهَمَ مُدَّةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ وَأبي كُرَيْبٍ، وَعَلِيُّ بنُ سَلَمَةَ اللَّبَقِيُّ، وَأَهْلُ بَلَدِهِ.
وَقَدْ لَيَّنَهُ مِنْ جِهَةِ إِتْقَانِهِ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.
قَالَ أبي عِيْسَى فِي جَامِعِهِ فِي بَابِ تَفْضِيْلِ الفِقْهِ عَلَى العِبَادَةِ: حَدَّثَنَا أبي كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ أيوب عن عوف عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: "خَصْلَتَانِ لاَ تَجْتَمِعَانِ فِي مُنَافِقٍ: حُسْنُ سَمْتٍ وَفِقْهٌ فِي الدِّيْنِ". قَالَ أبي عِيْسَى: تَفَرَّدَ بِهِ خَلَفٌ وَلاَ أَدْرِي كَيْفَ هُوَ.
قَالَ الحَاكِمُ فِي تَارِيْخِهِ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عَبْد العَزِيْزِ المُذَكِّرَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ البِيْكَنْدِيَّ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ مَشَايِخَنَا يَذْكُرُوْنَ أَنَّ السَّبَبَ لِثَبَاتِ مُلْكِ آلِ سَامَانَ أَنَّ أَسَدَ بنَ نُوْحٍ خَرَجَ إِلَى المُعْتَصِمِ وَكَانَ شُجَاعاً عَاقِلاً فَتَعَجَّبُوا مِنْ حُسْنِهِ، وَعَقْلهِ فَقَالَ لَهُ المُعْتَصِمُ: هَلْ فِي أَهْلِ بَيْتِكَ أَشْجَعُ مِنْكَ? قَالَ: لاَ قَالَ: فَهَلْ فِيْهِم أَعْلَمُ وَأَعقَلُ مِنْكَ? قَالَ: لاَ فَلَمْ يُعْجِبِ المُعْتَصِمَ ثُمَّ سَأَلَهُ: لِمَ قُلْتَ? قَالَ: لأَنَّهُ لَيْسَ فِي أَهْلِ بَيْتِي مَنْ وَطِئَ بِسَاطَ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ وَرَآهُ غَيْرِي. فَاسْتَحسَنَ ذَلِكَ، وَوَلاَّهُ بَلْخَ فَكَانَ يَتَوَلَّى الخُطبَةَ بِنَفْسِهِ. ثُمَّ سَأَلَ عَنْ عُلَمَاءِ بَلْخَ فَذَكَرُوا لَهُ خَلَفَ بنَ أَيُّوْبَ فَتَحَيَّنَ مَجِيْئَه لِلْجُمُعَةِ، وَرَكِبَ إِلَى نَاحِيَتِهِ فَلَمَّا رَآهُ تَرَجَّلَ، وَقَصَدَهُ فَقَعَدَ خَلَفٌ وَخَمَّرَ وَجْهَه فَقَالَ لَهُ: السَّلاَمُ عَلَيْكُم فَأَجَابَه، وَلَمْ يَنْظُرْ إِلَيْهِ فَرَفَعَ الأَمِيْرُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا العَبْدَ الصَّالِحَ يُبْغِضُنَا فِيْكَ وَنَحْنُ نُحِبُّه فِيْكَ ثُمَّ رَكِبَ قَالَ: وَمَرِضَ خَلَفٌ فَعَادَهُ الأَمِيْرُ أسد، وَقَالَ: هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ? قَالَ: نَعَمْ أَنْ لاَ تَعُوْدَ إِلَيَّ، وَإِنْ مُتُّ فَلاَ تُصَلِّ عَلَيَّ وَعَلَيْكَ السَّوَادُ فَلَمَّا تُوُفِّيَ شَيَّعَهُ وَنَزَعَ سَوَادَهُ فَقِيْلَ: إِنَّهُ سَمِعَ صَوْتاً: بِتَوَاضُعِكَ وَإِجْلاَلِكَ خَلَفاً بُنِيَتِ الدَّوْلَةُ فِي عَقِبِكَ.
هَذِهِ حِكَايَةٌ غَرِيْبَةٌ فَإِنْ صَحَّتْ فَلَعَلَّ وِفَادَةَ أَسَدٍ عَلَى المَأْمُوْنِ حَتَّى يَسْتَقِيْمَ ذَلِكَ فَإِنَّ خَلَفاً مَاتَ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ خَمْسٍ وَمائَتَيْنِ وَقِيْلَ: عَاشَ تِسْعاً وَسِتِّيْنَ سَنَةً.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
خلف بن أيوب
كان من أصحاب زفر وتفقه على أبي يوسف ثم كان من أصحاب محمد وصحب إبراهيم بن أدهم مدة وأخذ عنه الزهد وعن الصيمرى لو جمع علم خلف لكان في زنة علم على الرازي إلا أن خلفاً أظهر عليه بصلاحه وزهده مات سنة خمس ومائتين.
(قال الجامع) قال الذهبي في ميزان الاعتدال خلف بن أيوب العامرى البلخي أبو سعيد أحد الفقهاء الأعلام ببلخ روى عن عوف ومعمر وجماعة وعنه أحمد وأبو كريب وخلق قال ابن حبان في الثقات كان مرجئاً غالباً وقال ابن معين ضعيف قلت كان ذا علم وعمل وقال أحمد بن حنبل روى عن عوف وقيس المناكير حكاه العقيلى في ما نقله ابن القطان ثم تأملت كتاب العقيلى فوجدت هذه من قبل العقيلى وأما أحمد فقال عبد الله سألت أبي عنه فلم يثبته وله في جامع الترمذي حديث وهو خصلتان لا يجتمعان في منافق حسن سمت وفقه في الدين ثم قال الترمذى غريب لا نعرفه إلا من حديث خلف ولم أر أحداً يروى عنه غير أبي كريب ولا أدري كيف هو قلت مات سنة خمسة ومائتين على الصحيح انهى ملخصاً.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
خلف بن أَيُّوب العامري الْبَلْخِي كَانَ من أَصْحَاب مُحَمَّد وَزفر وَله مسَائِل مِنْهَا مسئلة الصَّدَقَة على السَّائِل فى الْمَسْجِد قَالَ لَا أقبل شَهَادَة من يتَصَدَّق عَلَيْهِ قَالَ ابْن سَلمَة لَو جمع علم خلف لَكَانَ فى زنة علم على الرَّازِيّ إِلَّا أَن خلف بن أَيُّوب أظهر علمه بصلاحه وزهده فرق خلف بَين مسئلتين فَلم يقنع السَّائِل بِهِ فَقَالَ الْفرق بنكتة لَا بالجوالق وَقيل لخلف بن أَيُّوب أَنَّك مولع بالْحسنِ بن زِيَاد وَأَنه يُخَفف الصَّلَاة قَالَ لَا إِنَّه خففها يَعْنِي أتم ركوعها وسجودها وفى الْخَبَر كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخفهم صَلَاة فى تَمام مَاتَ سنة خمس وَمِائَتَيْنِ ذكره فى مَال الفتاوي وفى تَارِيخ نيسابور سنة خمس عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فى المنتظم فِيمَن توفّي سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ وتفقه خلف بن أَيُّوب على أبي يُوسُف أَيْضا وَأخذ الزّهْد عَن إِبْرَاهِيم بن أدهم وَصَحبه مُدَّة وروى عَن أَسد بن عمر والبجلى ايضا وَسمع الحَدِيث من إِسْرَائِيل بن يُونُس وَجَرِير بن عبد الحميد روى عَنهُ أَحْمد وَيحيى وَأَيوب بن الْحسن الْفَقِيه الزَّاهِد الْحَنَفِيّ قَالَ الْحَاكِم قدم نيسابور فى سنة ثَلَاث وَمِائَتَيْنِ فَكتب عَنهُ مشائخنا وَذكره ابْن حبَان فى الثِّقَات وَذكره الْمزي فى تَهْذِيب الْكَمَال وَقَالَ روى لَهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ حَدِيثا وَاحِدًا عَن أبي كريب مُحَمَّد بن الْعَلَاء ثمَّ قَالَ هَذَا غَرِيب وَلَا نَعْرِف هَذَا إِلَّا من حَدِيث هَذَا الشَّيْخ خلف بن أَيُّوب وَلم أر أحدا يروي عَنهُ غير مُحَمَّد بن الْعَلَاء وَلَا أَدْرِي كَيفَ هُوَ قلت وَمتْن الحَدِيث خصلتان لَا يَجْتَمِعَانِ فى مُنَافِق حسن سَمِعت وَفقه فى الدّين وَابْنه يَأْتِي فى كتاب ابْن فلَان قَالَ فى الْقنية ورد خلف بن أَيُّوب شأهدا لاشتغاله بالنسخ حَالَة الآذان
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.