عبد المحسن بن أبي العميد بن خالد الخفيفي الأبهري أبي طالب حجة الدين

تاريخ الولادة556 هـ
تاريخ الوفاة624 هـ
العمر68 سنة
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • همذان - إيران
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق
  • واسط - العراق
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

عبد المحسن بن أبي العميد بن خَالِد بن عبد الْغفار بن إِسْمَاعِيل الشَّيْخ حجَّة الدّين أَبُي طَالب الخفيفي الْأَبْهَرِيّ الصُّوفِي. ولد فِي رَجَب سنة سِتّ وَخمسين وَخَمْسمِائة. وتقفه بهمذان على أبي الْقَاسِم بن حيدر الْقزْوِينِي وعلق التعليقة عَن فَخر الدّين النوقاني.

الترجمة

عبد المحسن بن أبي العميد بن خَالِد بن عبد الْغفار بن إِسْمَاعِيل الشَّيْخ حجَّة الدّين أَبُي طَالب الخفيفي الْأَبْهَرِيّ الصُّوفِي
ولد فِي رَجَب سنة سِتّ وَخمسين وَخَمْسمِائة
وتقفه بهمذان على أبي الْقَاسِم بن حيدر الْقزْوِينِي وعلق التعليقة عَن فَخر الدّين النوقاني
وَسمع بأصبهان من أبي مُوسَى الْمَدِينِيّ وَغَيره وببغداد من أبي الْفَتْح ابْن شاتيل وَغَيره وبهمذان ودمشق ومصر وَمَكَّة وَغَيرهَا من الْبِلَاد وَكَانَ كثير الْأَسْفَار وَالْحج ذَا صَلَاة وتهجد وَصِيَام وَعبادَة عَارِفًا بِكَلَام الْمَشَايِخ وأحوال الْقَوْم حج وجاور وَتُوفِّي فِي صفر سنة أَربع وَعشْرين وسِتمِائَة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 


الإِمَامُ القُدْوَةُ حُجَّةُ الدِّيْنِ أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ المُحْسِنِ بنُ أَبِي العَمِيدِ بنِ خَالِدٍ الخَفِيْفِيّ، الأَبْهَرِيُّ، الشَّافِعِيُّ، الصُّوْفِيُّ.
تَفقَّهَ بِهَمَذَانَ عَلَى أَبِي القَاسِمِ بنِ حَيْدَرٍ، وَعلَّقَ "التَّعْلِيقَةَ" عَنِ الفَخْرِ النَّوْقَانيِّ. وَسَمِعَ بِأَصْبَهَانَ مِنْ: أَحْمَدَ بنِ يَنَالَ التُّركِ، وَأَبِي مُوْسَى المَدِيْنِيِّ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ: أَبِي الفَتْحِ بنِ شَاتيلَ، وَنَصْرِ اللهِ القَزَّازِ، وَبأَبَهْرَ مِنْ عَبْدِ الكَافِي الخَطِيْبِ، وَبِهَمَذَانَ مِنْ: عَبْدِ الرَّزَّاقِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ القُوْمَسَانِيِّ، وَعَبْدِ المُنْعِمِ بنِ الفُرَاوِيِّ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَلِيٍّ ابْنِ الخِرَقِيِّ، وَبِمِصْرَ مِنْ: أَبِي القَاسِمِ البُوْصِيْرِيِّ، وَبِالثَّغْرِ مِنَ: القَاضِي الحَضْرَمِيِّ، وَبِمَكَّةَ مِنْ: مَحْمُوْدِ بنِ عَبْدِ المُنْعِمِ القَلاَنسِيِّ، وَبِوَاسِطَ مِنِ: ابْنِ الباقلاني، وكان كثير الحَجِّ، وَالعِبَادَةِ، وَالتَّبَتُّلِ، وَالصَّوْمِ، وَالجِهَادِ، وَكَانَ يَحُجُّ كُلَّ سَنَةٍ عَلَى سَبِيْلِ السَّيِّدَةِ.
رَوَى عَنْهُ الضِّيَاءُ، وَابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَابْنُ النَّجَّارِ، وَالشَّيْخُ شَمْسُ الدِّيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَقُطْبُ الدِّيْنِ ابْنُ القَسْطَلاَنِيِّ، وَالشِّهَابُ الأَبَرْقُوْهِيُّ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ كَثِيْرَ المُجَاهِدَةِ وَالعِبَادَةِ، دَائِمَ الصِّيَامِ سفراً وَحضراً، عَارِفاً بكَلاَمِ المَشَايِخِ وَأَحْوَالِ القَوْمِ، وَكَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةٌ وَحِفْظٌ وَإِتْقَانٌ، وَكَانَ ثِقَةً، ثُمَّ صَارَ إِمَامَ المقَامِ، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ، أربع وعشرين وست مائة، بمكة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.