محمد بن أحمد بن علي القسطلاني القيسي أبي بكر قطب الدين

ابن الميمون

تاريخ الولادة614 هـ
تاريخ الوفاة686 هـ
العمر72 سنة
مكان الولادةمصر - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عبد الله بن أَحْمد ابْن الميمون الْقَيْسِي التوزري الشَّيْخ قطب الدّين بن الْقُسْطَلَانِيّ. الْفَقِيه الْمُحدث الأديب الصُّوفِي العابد. ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة. وَسمع من وَالِده وَمن الشَّيْخ شهَاب الدّين السهروردي وَلبس مِنْهُ خرقَة التصوف.

الترجمة

أبو بكر قطب الدين القسطلانى.
أخذ عنه ابن رشيد، وكتب له خطه سنة 684 قال ابن رشيد: أنشدنى قطب الدين [أنشدنا نجم الدين بن النعمان: بشر بن أبى بكر: حامد بن سليمان الجعبرى: شيخ الحرم الشريف] لبعضهم:
ما حوى العلم جميعا أحد … لا ولو مارسه ألف سنه
إنما العلم بعيد غوره … فخذوا من كلّ شئ أحسنه
وقال أيضا: أنشدنا قطب الدين، أنشدنا كمال الدين: أبو العباس، أنشدنا أبو الربيع: سليمان بن عمر بن يوسف الكنانى المالقى، أنشدنا الفقيه أبو العباس بن العريف لنفسه:
سلوا عن الشوق من أهوى فإنّهم … أدنى إلى النفس من وهمى ومن نفسى
ما زلت مذ سكنوا قلبى أصون لهم … لحظى وسمعى ونطقى إذ هم أنسى
[ومن رسولى إلى قلبى ليسألهم … عن مشكل من سؤال الصب ملتبس
خلوا فؤادى فما يندى ولو وطئوا … صخرا لجاد بماء منه منبجس
وفى الحشا نزلوا والوهم يجمعهم … فكيف قروا على أذكى من القبس
. . . . . . . . . . … فكيف قروا على من خانهم فنسى
ومن شعر قطب الدين القسطلانى:
أردت من زمنى جودا يفيد جدا … فضوء عينى بما أرجوه مجتهدا
فقلت مذ لم أجد حرا فقيل جدا … لأجهدن على أن لا أرى أحدا
وله:
وأنتقى غائبا من قرب من بعدوا … وأشغل السر منى. . . .
. . . . . . . . . . … وأقبل العرف من هذا. . . .
وأعمل الفكر فيمن أستفيد به … يوم النشور غدا عند الإله. . (؟ )
فهى مخمسة طويلة ].
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 


مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عبد الله بن أَحْمد
ابْن الميمون الْقَيْسِي التوزري الشَّيْخ قطب الدّين بن الْقُسْطَلَانِيّ
الْفَقِيه الْمُحدث الأديب الصُّوفِي العابد
ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة
وَسمع من وَالِده وَمن الشَّيْخ شهَاب الدّين السهروردي وَلبس مِنْهُ خرقَة التصوف وَسمع الْكثير بِمصْر ودمشق من أَصْحَاب السلَفِي وَأَصْحَاب ابْن عَسَاكِر وببغداد من جمَاعَة
ولي مشيخة دَار الحَدِيث الكاملية بِالْقَاهِرَةِ وَحدث كثيرا وَأفَاد
وَمن شعره
(إِذا طَابَ أصل الْمَرْء طابت فروعه ... وَمن غلط جَاءَت يَد الشوك بالورد)
(وَقد يخْبث الْفَرْع الَّذِي طَابَ أَصله ... ليظْهر صنع الله فِي الْعَكْس والطرد)
توفّي فِي الْمحرم سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 


محمد بن أحمد بن علي القَيْسي الشاطبي، أبو بكر، قطب الدين التوزري القسطلاني:
عالم بالحديث ورجاله. أصله من توزر (بإفريقية) من بلاد قسطيلية، ومولده بمصر، ومنشأه بمكة. قام برحلة سنة 649 فأخذ عن علماء بغداد والجزيرة والشام ومصر. وطُلب من مكة، فتولى مشيخة دار الحديث الكاملية بالقاهرة إلى أن توفي،
له " الإفصاح عن المعجم من الغامض والمبهم " في أسانيد رجال الحديث، رتبه على الحروف و " اقتداء الغافل باهتداء العاقل - خ " تصوف، ورسالة في " تفسير آيات من القرآن الكريم - خ " و " لسان البيان عن اعتقاد الجنان - خ " و " مراصد الصلات في مقاصد الصلاة - ط " و " مدارك المرام في مسالك الصيام - ط " و " تكريم المعيشة بتحريم الحشيشة - خ " رسالة، و " تتميم التكريم لما في الحشيش من التحريم - خ " رسالة، وهما في جزء صغير، في خزانة الرباط - 568 كتاني - كتب في حياة المصنف سنة 677 هـ بخط غلامه أحمد ابن سنقر .
-الاعلام للزركلي-