عبد الحميد بن عيسى بن عمويه الخسروشاهي أبي محمد شمس الدين

تاريخ الولادة580 هـ
تاريخ الوفاة652 هـ
العمر72 سنة
مكان الولادةتبريز - إيران
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • تبريز - إيران
  • الكرك - الأردن
  • دمشق - سوريا

نبذة

عبد الحميد بن عِيسَى بن عمويه بن يُونُس بن خَلِيل الخسروشاهي. وخسروشاه بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة وَفتح الرَّاء بعْدهَا وَاو سَاكِنة ثمَّ شين مُعْجمَة وَآخِرهَا الْهَاء من قرى تبريز. ولد سنة ثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة بهَا وَسمع الحَدِيث من الْمُؤَيد الطوسي. حدث عَنهُ الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد الدمياطي وَغَيره.

الترجمة

عبد الحميد بن عِيسَى بن عمويه بن يُونُس بن خَلِيل الخسروشاهي
وخسروشاه بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة وَفتح الرَّاء بعْدهَا وَاو سَاكِنة ثمَّ شين مُعْجمَة وَآخِرهَا الْهَاء من قرى تبريز
ولد سنة ثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة بهَا وَسمع الحَدِيث من الْمُؤَيد الطوسي
حدث عَنهُ الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد الدمياطي وَغَيره
وَكَانَ فَقِيها أصوليا متكلما محققا بارعا فِي المعقولات
قَرَأَ على الإِمَام فَخر الدّين الرَّازِيّ وَأكْثر الْأَخْذ عَنهُ ثمَّ قدم الشَّام بعد وَفَاة الإِمَام ودرس وَأفَاد ثمَّ توجه إِلَى الكرك فَأَقَامَ عِنْد صَاحبهَا الْملك النَّاصِر دَاوُد فَإِنَّهُ استدعاه ليقْرَأ عَلَيْهِ ثمَّ عَاد إِلَى دمشق فَأَقَامَ بهَا إِلَى أَن توفّي
وَمن مصنفاته مُخْتَصر الْمُهَذّب فِي الْفِقْه ومختصر المقالات لِابْنِ سينا وتتمة الْآيَات الْبَينَات وَغير ذَلِك
وَكَانَ يعظم الإِمَام كثيرا على عَادَة تلامذة الإِمَام فِي حَقه وَحقّ لَهُ ويحكى أَنه ورد عَلَيْهِ دمشق أعجمي وَمَعَهُ كتاب عَلَيْهِ خطّ الإِمَام فَأخذ يقبله ويضعه على رَأسه وَيَقُول هَذَا خطّ الإِمَام
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 


عبد الحميد بن عيسى بن عمّويه بن يونس بن خليل بن عبد الله بن يونس، أبو محمد، شمس الدين:
من علماء (الكلام) نسبته إلى خسروشاه (من قرى تبريز) ومولده فيها. تقدم في علم الأصول والعقليات والفقه، وأقام في دمشق والكرك، عند الملك الناصر داود، سنين كثيرة، وتوفي بدمشق. له (اختصار المهذب) في فقه الشافعية، و (اختصار الشفا) لابن سينا، و (تلخيص الآيات البينات) للفخر الرازيّ .
-الاعلام للزركلي-

 

شمس الدّين عبد الحميد بن عِيسَى الخسروشاهي وخسروشاه ضَيْعَة قريبَة من تبريز، ولد سنة ثمانين وخمسمائة بخسروشاه،وهو إِمَام العلمَاء سيد الحُكَمَاء قدوة الْأَنَام شرف الإِسلَام، قد تميز فِي العُلُوم الحكمِيَّة وحرر الأُصُول الطبية، وَأخذ عن الامام فَخر الدّين بن خطيب الرّيّ، والمؤيد الطوسي، وأخذ عنه زين الدين ابن المرحل خطيب دمشق والد الشيخ صدر الدين وغيره، له اختصار المهذب لأبي إسحاق، واختصار الشفا لابن سينا،  توفّي رَحمَه الله فِي شهر شَوَّال سنة اثنَتَيْنِ وَخمسين وسِتمِائَة، وَدفن بجبل قاسيون. 
ينظر: عيون الأنباء في طبقات الأطباء: 1/ 648-649. فوات الوفيات: 2/ 257-258