بركات بن حسن بن عجلان الحسني المكي أبي زهير زين الدين
تاريخ الولادة | 801 هـ |
تاريخ الوفاة | 859 هـ |
العمر | 58 سنة |
مكان الولادة | جدة - الحجاز |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- أبي بكر عبد الله بن الحسين بن عمر المراغي زين الدين أبي محمد "ابن الحسين المراغي"
- عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين "الحافظ العراقي"
- أحمد بن إسماعيل بن خليفة الحسباني الدمشقي أبي العباس شهاب الدين "ابن الحسباني"
- عائشة بنت محمد بن عبد الهادي المقدسي أم محمد
- أحمد بن حجي بن موسى بن أحمد السعدي الدمشقي شهاب الدين أبي العباس "ابن حجي"
- عبد الله بن إبراهيم بن خليل الزبيدي أبي محمد جمال الدين "ابن الشرائحي الشرايحي"
- حسن بن عجلان بن رميثة الحسني المكي أبي المعالي بدر الدين
- محمد بن يعقوب بن محمد الفيروزابادي اللغوي أبي الطاهر مجد الدين "أبي عبد الله"
- محمد بن حسن بن علي بن عبد الرحمن الفرسيسي شمس الدين
نبذة
الترجمة
بَرَكَات بن حسن بن عجلَان بن رميثة السَّيِّد زين الدّين أَبُو زُهَيْر بن الْبَدْر أبي الْمَعَالِي الحسني الْمَكِّيّ. ولد سنة احدى وَثَمَانمِائَة وَقيل فِي الَّتِي بعْدهَا بالحشافة بِضَم الْمُهْملَة وَتَشْديد الْمُعْجَمَة ثمَّ فَاء بِالْقربِ من جدة. وَأَجَازَ لَهُ فِي سنة خمس وَثَمَانمِائَة فَمَا بعْدهَا باستدعاء الْجمال بن مُوسَى الْبُرْهَان بن صديق والزين المراغي وَعَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي والزين الْعِرَاقِيّ وَابْنه والهيثمي والشهاب بن حجي والشهاب الحسباني وَالْجمال بن الشرايحي وَالْجمال بن ظهيرة وَالْمجد اللّغَوِيّ والفرسيسي وَغَيرهم وَقَرَأَ الْقُرْآن وَكتب الْخط الْحسن، وَنَشَأ شرِيف الهمة سني الافعال جميل الاخلاق فأشركه وَالِده مَعَه فِي امرة مَكَّة بِولَايَة من السُّلْطَان وَذَلِكَ فِي سنة تسع وَثَمَانمِائَة اَوْ فِي الَّتِي تَلِيهَا ثمَّ جعله شَرِيكا لِأَخِيهِ أَحْمد فِي سنة احدى عشرَة حَيْثُ صَار والدهما نَائِب السلطنة بالأقطار الحجازية ثمَّ عزلا فِي الَّتِي تَلِيهَا ثمَّ أعيدها فِي أواخرها واستمرا إِلَى سنة ثَمَانِي عشرَة فعزلا بالسيد رميثة بن مُحَمَّد بن عجلَان ثمَّ عزل بوالدهما فِي الَّتِي تَلِيهَا وَصَارَ فِي سنة عشْرين يُنَوّه بولده هَذَا وَيَقُول لبني حسن هُوَ سلطانكم، فَلَمَّا كَانَ فِي الَّتِي تَلِيهَا تخلي عَن الامرة لَهُ بِانْفِرَادِهِ ثمَّ لما بلغه موت الْمُؤَيد رام أَن يُشْرك مَعَه أَخُوهُ ابراهيم فَلم يتهيأ لَهُ ثمَّ عزل عَنْهَا فِي أثْنَاء سنة سبع وَعشْرين بالسيد عَليّ بن عنان وَدخل الْبَدْر حسن الْقَاهِرَة فوليها وقدرت وَفَاته بهَا فِي جُمَادَى الاولى سنة تسع وَعشْرين وَجَاء الْخَبَر لمَكَّة فارتحل صَاحب التَّرْجَمَة إِلَى الْقَاهِرَة وَالْتزم للسُّلْطَان بِمَا كَانَ وَالِده الْتزم بِهِ وَمن جملَته عشرَة آلَاف دِينَار فِي كل سنة على ان مَا جرت بِهِ الْعَادة من مكس جدة يكون لَهُ دون مَا تَجدهُ من مراكب الهنود فانه للسُّلْطَان خَاصَّة فوليها فِي أواخرها بمفرده فحسنت سيرته وَعم النَّاس فِي أَيَّامه الْأَمْن والرخاء فَلَمَّا مَاتَ الْأَشْرَف وَاسْتقر الظَّاهِر طلبه فتوقف لكَونه كَانَ حِين حج فِي حُدُود سنة سبع وَثَلَاثِينَ جرت لَهُ مَعَه قَضِيَّة نقمها عَلَيْهِ فَامْتنعَ من الْقدوم عَلَيْهِ خوفًا مِنْهُ فرام ولَايَة أَخِيه السَّيِّد عَليّ وَكَانَ إِذْ ذَاك بِالْقَاهِرَةِ فَمَا وَافقه من يعْتَمد عَلَيْهِ من أهل دولته على ذَلِك فأمهل يَسِيرا ثمَّ ولاه وَذَلِكَ فِي أثْنَاء سنة خمس وَأَرْبَعين، وَصرف هَذَا ثمَّ أُعِيد فِي سنة خمسين لما طلب وَلَده إِلَى الْقَاهِرَة فِي الْعشْر الاول من ربيع الاول مِنْهَا واستدعاه السُّلْطَان للقدوم عَلَيْهِ فَمَا خَالف، وَقدم الْقَاهِرَة فِي مستهل شعْبَان من الَّتِي تَلِيهَا فَنزل السُّلْطَان للقائه وَبَالغ فِي إكرامه حَسْبَمَا ذكر فِي مَحَله من الْحَوَادِث ثمَّ رَجَعَ فِي عاشره. وَقد رأى من الْعِزّ مَا لم يسْبقهُ إِلَيْهِ أحد من أَهله وَذَلِكَ بعد أَن اجْتمعت بِهِ وَأخذت عَنهُ عَن بعض شُيُوخه بالاجازة شَيْئا وَسمعت من نظمه مَا أثبت فِي معجمي مِمَّا اختير مِنْهُ عدَّة أَبْيَات، وَكَانَ شهما عَارِفًا بالامور فِيهِ خير كثير وَاحْتِمَال زَائِد وحياء ومروءة طائلة مَعَ حسن الشكالة والسياسة والشجاعة المفرطة والسكينة وَالْوَقار والثروة الزَّائِدَة وَله بِمَكَّة مآثر وَقرب نافعة. مَاتَ فِي شعْبَان سنة تسع وَخمسين بِأَرْض خَالِد من وَادي مر من أَعمال مَكَّة وَحمل فِي سَرِير على أَعْنَاق الرِّجَال حَتَّى دخلُوا بِهِ مَكَّة من أَسْفَلهَا من ثنية كدا بِضَم الْكَاف من بَاب الشبيكة فَغسل بمنزله وكفن وطيف بِهِ حول الْكَعْبَة سبعا وَصلى عَلَيْهِ عِنْد بَاب الْكَعْبَة وَدفن بالمعلاة بِالْقربِ من قبَّة جده وَبنى أَيْضا عَلَيْهِ قبَّة وَإِلَى جَانبهَا سَبِيل وَكَانَ لَهُ مشْهد عَظِيم إِلَى الْغَايَة رَحمَه الله وَبَارك فِي حَيَاة وَلَده.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
زين الدين أبو زهير بركَات بن حسن بن عَجْلاَن بن رُمَيْثَة المَكِّي الَحَسني، أمير مكة، المتوفى بوادي مرّ في شعبان سنة تسع وخمسين وثمانمائة، عن سبع وخمسين سنة.
وكان عاقلاً عفيفاً شجاعاً أديباً. وله نظم حسن ومآثر بمكة منها رباط للرجال، وتولى الإمارة سنين منفرداً ومشتركاً. ولما توفي دفن بالمعلى وبنى عليه ولده السيد محمد قبةً عظيمة. من "الفذلكة".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة بن محمد بن حسن بن علي بن قتادة ابن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن سليمان بن علي بن عبد الكريم بن موسى بن عبد اللّه ابن موسى بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
الحسني، المكي
أمير مكة، نائب السلطنة بالأقطار الحجازية في حوالي سنة ٨٢٩ ه
زين الدين، أبو زهير، بدر الدين، أبو المعالي
في سنة ٨٢٩ ه استدعى الأشرف بارسباي والده حسن بن عجلان، حيث توفي بالقاهرة، و عهد بالولاية على مكة لابنه بركات، و قد ولي في حياة أبيه كشريك و نائب، و قد نشأ بكنف والده، و قرأ القرآن، و كتب الخط الحسن، و نشأ شريف الهمة، سني الأفعال، جميل الأخلاق، أجاز له العديد من المشايخ ..
وصف بأنه كان شهما عارفا بالأمور، فيه خير كثير، و احتمال زائد، و حياء و مروءة طائلة، و حسن سياسة و شجاعة مفرطة، و سكينة و وقار، و مروءة زائدة، و عمل رباطا بمكة للفقراء، و جدد العديد من الأبار و الأسبلة و مدح بالعديد من القصائد و كانت ولادته في سنة ٨٠١ ه و توفي في سنة ٨٥٩ ه، بعد أن كبرت سنّه، و وهن عظمه، حيث كان قد أرسل إلى مصر طلبا بتولية ابنه السيد محمد بدلا عنه، حيث توفي قبل وصول الجواب، ثم كفّن وطيف به حول الكعبة الشريفة، و دفن بالمعلاة بالقرب من جّدّيه عجلان و قتادة في قبة عملت له، و أوقف ولده محمد على ذلك وقفا
و قد جرت حروب بينه و بين الأشراف في مكة عزل عن مكة غير مرة و أخرج عنها بالقوة أيضا غير مرة. و ليس لدينا من اشارات عن تأثيره في أحداث المدينة من حيث عزل و تولية الأمراء سوى ما ذكر أنه ولي الحجاز.
له شعر مطلعه:
يا من بذكرهم قد زاد و ساوسي* * * و قد شغلت بهم عن سائر الناس
تاريخ أمراء المدينة المنورة - عارف أحمد عبد الغني
بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة الحسني:
من أمراء مكة في عهد الأشراف. وليها مشاركا لأبيه سنة 810 هـ وانفرد بعد وفاة أبيه سنة 829 فاستمر إلى سنة 845 وعزل بأخيه علي. ثم أعيد. بأخيه أبي القاسم سنة 846 وأعيد سنة 851هـ فاستدعاه السلطان جقمق إلى مصر، فقدمها ولقي منه عناية وإكراما. وعاد إلى مكة فاستمر أميرا إلى أن توفي. وكان فاضلا، له نظم، قال ابن تغري بردي: كان رجلا طوالا حسن الشكل عادلا في أحكامه مدبرا سيوسا شجاعا، فيه سكينة، وعليه حشمة ووقار، مات وهو أرأس بني عجلان (بركات بن عجلان بن رميثة).
-الاعلام للزركلي-