علي بن سليمان بن أحمد بن سليمان الأندلسي المرادي القرطبي الشقوري أبي الحسن

تاريخ الولادة499 هـ
تاريخ الوفاة544 هـ
العمر45 سنة
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • خراسان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • بغداد - العراق
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

عَليّ بن سُلَيْمَان بن أَحْمد بن سُلَيْمَان الأندلسي أَبُي الْحسن الْمرَادِي الْقُرْطُبِيّ الشقوري الفرغليطي. وفرغليط من أَعمال شقورة. الْحَافِظ الْفَقِيه. ولد قبل الْخَمْسمِائَةِ بقريب وَخرج من الأندلس بعد الْعشْرين وَخَمْسمِائة ورحل إِلَى بَغْدَاد وَدخل خُرَاسَان وَسكن نيسابور مُدَّة.

الترجمة

عَليّ بن سُلَيْمَان بن أَحْمد بن سُلَيْمَان الأندلسي أَبُي الْحسن الْمرَادِي الْقُرْطُبِيّ الشقوري الفرغليطي
وفرغليط من أَعمال شقورة
الْحَافِظ الْفَقِيه
ولد قبل الْخَمْسمِائَةِ بقريب وَخرج من الأندلس بعد الْعشْرين وَخَمْسمِائة ورحل إِلَى بَغْدَاد وَدخل خُرَاسَان وَسكن نيسابور مُدَّة
وتفقه على الإِمَام مُحَمَّد بن يحيى صَاحب الْغَزالِيّ وَسمع من أبي عبد الله الفراوي وَهبة الله السيدي وَأبي المظفر بن الْقشيرِي وَجَمَاعَة
روى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَأَبُو الْقَاسِم بن الحرستاني وَجَمَاعَة
وَصَحب الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن الأكاف الزَّاهِد وَقدم دمشق بعد الْأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَفَرح بقدومه رَفِيقه حَافظ الدُّنْيَا أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر لما كَانَ مَعَه من مسموعاته وَحدث بِدِمَشْق بالصحيحين
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كنت آنس بِهِ كثيرا وَكَانَ أحد عباد الله الصَّالِحين خرجنَا جملَة إِلَى نوقان لسَمَاع تَفْسِير الثَّعْلَبِيّ فلمحت مِنْهُ أَخْلَاقًا وأحوالا قَلما تَجْتَمِع فِي أحد من الورعين
وَقَالَ الْحَافِظ ابْن عَسَاكِر ندب للتدريس بحماه فَمضى إِلَيْهَا ثمَّ ندب للتدريس بحلب فَمضى ودرس بهَا الْمَذْهَب بمدرسة ابْن العجمي وَكَانَ ثبتا صلبا فِي السّنة
توفّي بحلب فِي ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
وفيهَا توفّي القَاضِي عِيَاض وَالْقَاضِي الأرجاني الشَّاعِ
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

العلامة الفَقِيْهُ المُحَدِّثُ، أَبُو الحَسَنِ، عَلِيُّ بنُ سُلَيْمَانَ بن أحمد، المرادي القرطبي الشقوري الشافعي.
مَوْلِدُهُ قَبْلَ الخَمْسِ مائَةٍ.
وَارْتَحَلَ إِلَى خُرَاسَانَ، فَتفقَّهَ بِمُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى، وَسَمِعَ "صَحِيْحَ مُسْلِمٍ"، وَتوَالِيفَ البَيْهَقِيِّ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الفرَاوِي، وَعبدُ الْمُنعم بنُ القُشَيْرِيّ، وَهِبَةِ اللهِ السَّيِّدِيِّ، وَأَقَامَ هُنَاكَ مُدَّةً، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ، وَكَتَبَ الكَثِيْرَ، ثُمَّ قَدِمَ دِمَشْقَ فِي حُدُوْدِ سَنَةِ أَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ بِكُتُبِهِ، فَنَزَلَ عَلَى الحَافِظِ ابْنِ عَسَاكِرَ، فَسُرَّ بقدومِهِ، لأَنَّه كَانَ اتَّكَلَ عَلَيْهِ فِي كَثِيْرٍ مِمَّا سمِعَا، فَحَدَّثَ فِي دِمَشْقَ بـ"الصَّحِيْحَيْنِ".
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: كُنْتُ آنَسُ بِهِ كَثِيْراً، وَكَانَ أَحَدَ العُبَّادِ، خَرَجْنَا مَعاً إِلَى نُوقَانَ لِسَمَاعِ تَفْسِيْرِ الثَّعْلَبِيِّ، فَلمحتُ مِنْهُ أَخلاَقاً وَأَحْوَالاً قَلَّمَا تَجتمعُ فِي وَرِعٍ، وَعلَّقْتُ عَنْهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: نُدِبَ لِلتَّدْرِيسِ بِحَمَاةَ، فَمَضَى إِلَيْهَا، ثُمَّ نُدِبَ إِلَى التَّدرِيسِ بِحَلَبَ، فَدرَّسَ بِمَدْرَسَةِ ابْنِ العَجَمِيِّ، وَكَانَ ثَبْتاً صَلْباً فِي السُّنَّةِ.
قُلْتُ: روى عنه القاسم بن عَسَاكِرَ، وَأَبُو القَاسِمِ بنُ الحَرَسْتَانِيِّ، وَيَحْيَى بنُ مَنْصُوْرٍ اليُخْلُفِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
مَاتَ بِحَلَبَ فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
أَخْبَرْنَا إِسْحَاقُ بنُ طَارِقٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى عَبْدُ الكَرِيْمِ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ العُقَيْلِيُّ، وَابْنُ عَمِّهِ يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ منصور، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنَا زَاهِرٌ، أَخْبَرَنَا البَيْهَقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الحَسَنِ العَلَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ بَالُوْيَه، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: "من يُطِعِ الأَمِيْرَ فَقَدْ أَطَاعنِي، وَمَنْ يَعصِ الأَمِيْرَ فقد عصاني"
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.