أحمد بن وهب بن سلمان بن أحمد السلمي الدمشقي أبي الحسين
ابن الزنف
تاريخ الولادة | 530 هـ |
تاريخ الوفاة | 595 هـ |
العمر | 65 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن وهب بن سلمان بن أحمد بن عبد الله بن أحمد:
المعروف بابن الزّنف، أبو الحسين بن الفقيه أبي القاسم السلمي الدمشقي.
حدث بحلب عن أبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني، والحافظ أبي الحسن علي بن سليمان المرادي، وكان صحبه بحلب وتفقه عليه وعلى أبي الدر ياقوت بن عبد الله مولى ابن البخاري، وحدث عنه بدمشق عن أبي المعالي محمد بن يحيى القرشي، وأبي القاسم نصر بن مقاتل بن مطكود، وأبي الفتح ناصر ابن محمد النجار، ونصر الله بن محمد المصيّصي، ومحمد بن يحيى بن علي القرشي القاضي، وحضر مجلس يحيى بن بطريق.
روى عنه القاضي أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الصمد بن الطرسوسي والشيخ أبو يعلى عبد المنعم بن هبة الله بن الرّعباني المعروف بابن أمين الدولة الحلبيان.
وحدثا عنه أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي، وأبو المحامد اسماعيل بن حامد بن عبد الرحمن القوصي، وخرج كل واحد منهما عنه حديثا في معجم شيوخه.
وكان أمينا عدلا، شاعرا، فقيها.
وقال أبو الحجاج يوسف بن خليل فيما نقلته من خطه: وسألته عن مولده، فقال: يوم الأحد تاسع صفر سنة ثلاثين وخمسمائة.
وقال عبد العظيم المنذري: شاهدت بخطه: ومولدي يوم الأحد عاشر صفر سنة ثلاثين .
أخبرنا أبو المحامد اسماعيل بن حامد القوصي قراءة عليه بدمشق قال: أخبرنا الشيخ الأمين زين الأئمة أبو الحسين أحمد بن الفقيه أبي القاسم وهب بن سلمان ابن أحمد السلمي المعروف بابن الزنف أبو الحسين، بقراءتي عليه بمنزله بدمشق في ثاني شوال سنة خمس وتسعين وخمسمائة قال: أخبرنا المشايخ الثلاثة: القاضي الإمام، قاضي القضاة منتخب الدين أبو المعالي محمد بن يحيى القرشي، وأبو القاسم نصر بن مقاتل ابن مطكود السوسي، وأبو الفتح ناصر بن محمد النجار قالوا: أخبرنا أبو القاسم بن أبي عبد الله قال: أخبرنا أبو محمد بن عثمان المعدّل قال: قال أخبرنا أبو اسحاق بن أبي عبد الله بن أحمد قال: حدثنا عبد الحميد قال: حدثنا المعافي قال: حدثنا موسى عن اسماعيل بن عياش قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن عطاء بن يزيد عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد ثلاثا وثلاثين، وكبر ثلاثا وثلاثين وقال تمام المائة لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير، غفر له ما عمل وان كان مثل زبد البحر .
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قراءة عليه وأنا أسمع بحلب قال: أخبرنا القاضي الإمام أبو الحسين أحمد بن وهب بن سلمان بن أحمد السلمي قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق، قيل له: أخبركم أبو الدر ياقوت بن عبد الله مولى ابن البخاري قراءة عليه وأنت تسمع، فأقر به، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الخطيب قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قراءة عليه وأنا أسمع قال: حدثنا علي بن الجعد قال: أخبرنا فرج بن فضالة عن لقمان بن عامر بن أبي أمامة الباهلي رحمة الله عليه قال: قيل يا رسول الله ما كان بدو أمرك؟ قال: «دعوة أبي ابراهيم عليه السلام، وبشرى عيسى عليه السلام، ورأت أمي خرج منها نور أضاءت له قصور الشام» .
قرأت بخط أبي الحسين أحمد بن الزّنف الفقيه أبياتا من شعره كتبها الى أبي اليسر شاكر بن عبد الله بن سليمان أولها:
ما جميل فيك عذل ... كل جور فيك عدل
كل ما يستصعب العشا ... ق عندي فيك سهل
والذي أصبح مرا ... عندهم لي منك يحلو
إن يكن يرضيك إعرا ... ضك عني فهو وصل
وإذا ما العشق أضحى ... ضد قولي فهو جهل
ما لمن يعشق أو يش ... كو من المعشوق عقل
كيف أشكوك وقلبي ... ليس من حبيك يخلو
وغزال أكحل ما ... جال في جفنيه كحل
لا يظنن عذو لي ... أن قلبي عنه يسلو
لا ومن قدر أن ليس ... له في الحسن مثل
أنبأنا عبد العظيم بن عبد القوي المنذري قال: وفي العشر الوسط من ذي الحجة يعني من سنة خمس وتسعين وخمسمائة توفي الشيخ أبو الحسين أحمد بن الفقيه الأجل أبي القاسم وهب بن سلمان بن أحمد السلمي الدمشقي المعروف بابن الزنف بدمشق ودفن من الغد.
وشاهدت بخطه: ومولدي يوم الأحد عاشر صفر سنة ثلاثين وخمسمائة .
حضر أبا القاسم يحيى بن بطريق بن بشرى الطرسوسي، وسمع من أبي المعالي محمد بن يحيى بن علي القرشي، وأبي الفتح نصر الله بن محمد، وأبي القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل، وأبي الدر ياقوت بن عبد الله التاجر وغيرهم، وحدث وأجاز لي إجازة مطلقة من دمشق في شوال سنة خمس وتسعين وخمسمائة، وأبوه الفقيه المقرئ أبو القاسم وهب بن سلمان، سمع من غير واحد، وحدث وأقرأ، والزنف بفتح الزاي وسكون النون وآخره فاء.
أخبرني أبو المحامد اسماعيل بن حامد القوصي أن أبا الحسين أحمد بن وهب ابن الزّنف الدمشقي، توفي بها يوم الاثنين ثامن عشر ذي الحجة سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
وقرأت بخط يوسف بن خليل: توفي ليلة الاثنين الثامن عشر من ذي الحجة.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)