الخضر بن شبل بن الحسين الحارثي الدمشقي أبي البركات
ابن عبد
تاريخ الولادة | 486 هـ |
تاريخ الوفاة | 562 هـ |
العمر | 76 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الفَقِيْهُ العَلاَّمَةُ، أَبُو البَرَكَاتِ، الخَضِرُ بنُ شِبْلِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ، الحَارِثِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ، مُدَرِّسُ الغَزَاليَّةِ وَالمُجَاهِديَّةِ، وَخَطيبُ دِمَشْقَ.
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ أَبَا القَاسِمِ النَّسِيْب، وَأَبَا طَاهِرٍ الحِنَّائِيّ، وَسُبَيْعَ بنَ قِيْرَاط، وَعِدَّة.
وَتَفَقَّهَ بِجَمَال الإِسْلاَمِ وَغَيْرهِ.
روى عنه: أبو القاسم بن عساكر، وابنه بهاء الدين، وأبو نصر بن الشِّيْرَازِيِّ، وَجَمَاعَة.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: كتب كَثِيْراً مِنَ الفِقْهِ وَالحَدِيْث، وَدرَّس سَنَة ثَمَانِي عَشْرَةَ، وَأَفتَى، وَكَانَ سَدِيْد الفتَاوَى، وَاسِع المَحْفُوْظ، ثَبْتاً، ذَا مُروءة ظَاهِرَة، يَتَكَلَّم فِي الخلاَف وَالأُصُوْل، لَزِمت دَرسه مُدَّة. تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وخمس مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
الْخضر بن شبْل بن عبد الْفَقِيه أَبُي البركات الْحَارِثِيّ الدِّمَشْقِي
خطيب دمشق ومدرس الغزالية والمجاهدية
كَانَ من أكَابِر الْفُقَهَاء بنى لَهُ نور الدّين مدرسة ودرس بهَا
سمع من ابْن الموازيني وَجَمَاعَة
روى عَنهُ ابْن عَسَاكِر وَابْنه وزين الْأُمَنَاء وَغَيرهم
توفّي فِي ذِي الْقعدَة سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
أبي البركات الحَارِثيّ
أبي البركات الخضر بن شبل بن الحسين بن علي بن عبد الواحد الشافعي الحارثي من أهل دمشق.
إمام فاضل، بارع، مناظر، حسن السيرة، مطبوع الأخلاق، متواضع. سمع الشريف النسيب أبا القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني، وأبا الحسن علي بن الحسن بن الحسين السلمي الموازيني وأبا طاهر محمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم الحنائي، وأبا الحسن علي بن المسلم ابن الشهرزوري وغيرهم. كتبت عنه بدمشق.
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.
يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)