محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي أبي بكر شمس الدين

مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَاحِد بن عَليّ بن سرُور نزيل مصر قَاضِي الْقُضَاة شيخ الشُّيُوخ شمس الدّين أبي بكر ابْن الشَّيْخ الْعِمَاد. حضر بِدِمَشْق على ابْن طبرزد وَسمع من الْكِنْدِيّ وَابْن ملاعب وَالشَّيْخ موفق الدّين وتفقه عَلَيْهِ ثمَّ رَحل إِلَى بَغْدَاد وَأقَام بهَا مُدَّة وَسمع بهَا من أبي الْفَتْح عبد السَّلَام وَجَمَاعَة.

مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَاحِد بن عَليّ بن سرُور نزيل مصر قَاضِي الْقُضَاة شيخ الشُّيُوخ شمس الدّين أبي بكر ابْن الشَّيْخ الْعِمَاد
حضر بِدِمَشْق على ابْن طبرزد وَسمع من الْكِنْدِيّ وَابْن ملاعب وَالشَّيْخ موفق الدّين وتفقه عَلَيْهِ ثمَّ رَحل إِلَى بَغْدَاد وَأقَام بهَا مُدَّة وَسمع بهَا من أبي الْفَتْح عبد السَّلَام وَجَمَاعَة وتفقه وتفنن فِي عُلُوم كَثِيرَة ثمَّ انْتقل إِلَى مصر فسكنها إِلَى أَن مَاتَ بهَا وَعظم شَأْنه وَصَارَ شيخ الْمَذْهَب علما وصلاحا وديانة وانتفع بِهِ النَّاس وَولى مشيخة خانقاة سعيد السُّعَدَاء وتدريس الْمدرسَة الصالحية ثمَّ ولى الْقَضَاء مُدَّة ثمَّ عزل مِنْهُ وَأقَام بمنزله يقرىء الْعلم ويدرس ويفتى وَأثْنى عَلَيْهِ عبيد الإسعردي والبرزالي والذهبي وَقَالَ صَار شيخ الإقليم فِي الْأَيَّام الظَّاهِرِيَّة وَكَانَ إِمَامًا محققا كثير الْفَضَائِل صَالحا خيرا حسن الْبشر مليح الشكل كثير النَّفْع والمحاسن سمع مِنْهُ الدمياطي والحارثي وَغَيرهمَا
توفّي يَوْم السبت ثَانِي عشر الْمحرم سنة سِتّ وَسبعين وسِتمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَدفن من الْغَد عِنْد عَمه الشَّيْخ الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ وَكَانَت جنَازَته حافلة
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن علي، أبو عبد الله شمس الدين ابن أبي السرور المقدسي الحنبلي، نزيل مصر:
وأول من ولي قضاء القضاء بالديار المصرية. ولد وتفقه بدمشق. وأقام مدة ببغداد. وسكن مصر إلى أن مات.
له " الكلام على أصول القراءة - خ " في شستربتي 3666 .
-الاعلام للزركلي-