أحمد بن عبد الرحمن بن وهب القرشي أبي عبيد الله

بحشل

تاريخ الوفاة264 هـ
مكان الولادةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • مصر - مصر

نبذة

أحمد بن عبد الرحمن بن وهب القرشي بالولاء، أبي عبد الله، المعروف ببحشل: من رجال الحديث، مصري. حدث عنه ثقات منهم مسلم في صحيحه. واختلط بعد خروج مسلم من مصر، فتكلم فيه أهل العلم بالرواية وضعفوه حتى قال ابن عديّ: رأيت شيوخ مصر مجمعين على ضعفه

الترجمة

أحمد بن عبد الرحمن بن وهب القرشي بالولاء، أبي عبد الله، المعروف ببحشل: من رجال الحديث، مصري. حدث عنه ثقات منهم مسلم في صحيحه. واختلط بعد خروج مسلم من مصر، فتكلم فيه أهل العلم بالرواية وضعفوه حتى قال ابن عديّ: رأيت شيوخ مصر مجمعين على ضعفه .-الاعلام للزركلي-

 

 

أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب بن مُسلم الْقرشِي الْمصْرِيّ ابْن أخي عبد الله بن وهب كنيته أَبُو عبيد الله
قَالَ ابْن أبي حَاتِم سَأَلت مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم عَنهُ فَقَالَ ثِقَة روى عَن عَمه عبد الله بن وهب فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد وَغَيرهَا

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن وهب بْن مُسلم الْقرشِي أَبُو عبيد اللَّه الْمصْرِيّ الملقب بِبَحْشَلٍ
روى عَن عَمه عَبْد اللَّه بْن وهب وَعَن الشَّافِعِي وَجَمَاعَة
حدث عَنهُ مُسلم فِي الصَّحِيح وَأَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَابْن خُزَيْمَة وَابْن جرير توفّي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

 

أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم القرشي أبو عبيد الله المصري بحشل
عن عمه عبد الله بن وهب والإمام الشافعي وغيرهما وعنه مسلم وإبراهيم بن عبد الله الأصبهاني وابن خزيمة وأبو بكر بن زياد أطلق محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وعبد الملك بن شعيب بن الليث القول بتوثيقه عن عبد الملك بن شعيب بن الليث قال كتبنا عنه وأمره مستقيم ثم خلط بعد ثم جاءنا الخبر إنه رجع عن التخليط.

قال وسئل أبي عنه بعد ذلك فقال كان صدوقا وقال أبو حاتم خلط ثم رجع وقيل لأبي زرعة أنه رجع عن تلك الأحاديث فقال إن رجوعه مما يحسن حاله ولا يبلغ المنزلة التي كان قبل وذكر الحاكم أنه اختلط بعد الخمسين ومئتين بعد خروج مسلم من مصر كذا ذكره الشيخ محي الدين النووي في مقدمة شرح مسلم له عن أبي عمرو بن الصلاح ولم يذكره في علومه وقيل لابن خزيمة لم رويت عنه وتركت سفيان بن وكيع فقال لأن أحمد لما أنكروا عليه تلك الأحاديث رجع عنها عن آخرها إلا حديث مالك عن الزهرى عن أنس إذا حضر العشاء فإنه ذكر أنه وجده في درج من كتب عمه في قرطاس وأما سفيان بن وكيع فإن وراقه أدخل عليه أحاديث وكلم في شأنها فلم يرجع عنها فتركت الرواية عنه وقال عبدان مستقيم الأمر في أيامنا وقال بن عدي من ضعفه أنكر عليه أحاديث وأكثر روايته عن عمه وكل ذلك محتمل وإن لم يروه عن عمه غيره ولعله خصه به انتهى وكان أبو الطاهر بن السرح يحسن القول فيه ومر عليه هارون بن سعيد الأيلي فسلم عليه وقال إن أصحاب الحديث سألوني عنك فقلت لهم إنما يسأل أبو عبيد الله عنا هو الذي كان يستملي لنا عند عمه وهو الذي كان يقرأ لنا عند عمه أو كما قال روى له مسلم وتوفى سنة أربع وستين ومئتين وقيل أربع وعشرين ولم يصح والله أعلم.

الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال.

 

أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم أبي عبيد الله
القرشي مولاهم، المصري:

ابن أخي عبد الله بن وهب. الملقب ببحشل.
روى عن عمه - وجلّ روايته عنه -، وعن شعيب بن الليث، وبشر ابن بكر.

قال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: ثقة، ما رأيت إلا خيرا. وقال أبي حاتم: صدوق كتبنا عنه وأمره مستقيم ثم خلط ثم جاءنا الخبر أنه رجع عن التخليط. وقال أبي زرعة: رجوعه مما يحسن حاله ولا يبلغ به منزلته قبل.
وقال العقيلي: ليس بشيء. وقال محمد بن قاسم: ليس بثقة عندي، وأهل مصر يرمونه بالكذب. وكان مشايخ الأندلس: سعيد بن معاذ، ومحمد بن فطيس، وسعيد بن عثمان الأعناقي يحسنون الثناء عليه.
توفي سنة ثمان وستين ومئتين، وقيل: سنة أربع وستين.
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية

 


بحشل الحَافِظُ العَالِمُ المُحَدِّثُ، أبي عُبَيْدِ اللهِ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ وَهْبِ بنِ مُسْلِمٍ القُرَشِيُّ مَوْلاَهُمُ المِصْرِيُّ، وَيُعْرَفُ بـ: بَحْشَل، ابْنُ أَخِي عَالِمِ مِصْرَ عَبْدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ.
أَكْثَرَ عَنْ عَمِّهِ جِدّاً، وَعَنِ: الشَّافِعِيِّ، وبشر بن بكر التنيسي، وجماعة.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُسْلِمٌ مُحْتَجّاً بِهِ، وَأبي زُرْعَةَ، وَأبي حَاتِمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَرِيْرٍ الطَّبرِيُّ، وَالطَّحَاوِيُّ، وَأبي بَكْرٍ بنُ زِيَادٍ، وَعَبْدَان، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ مِنَ المشَارقَةِ وَالمغَارِبَةِ.
قَالَ أبي أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: رَأَيْتُ شُيُوْخَ مِصْرَ مُجمعِين عَلَى ضَعْفِهِ، وَالغُرَبَاءُ لاَ يَمْتَنِعُونَ مِنَ الأَخَذِ عَنْهُ: أبي زُرْعَةَ، وَأبي حَاتِمٍ، فَمَنْ دُونهمَا.
وَقَالَ لِي عَبْدَانُ: كَانَ فِي أَيَّامِنَا مُسْتَقِيْمَ الأَمْرِ، وَمَن لَمْ يلحقْ حَرْمَلَةَ اعتمدَهُ، وَكُلُّ مَنْ تَفَرَّدَ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ بِشَيْءٍ وَجَدُوهُ عِنْدَ أَبِي عُبَيْدِ اللهِ، مِنْ ذَلِكَ كِتَابُ الدجَّالِ.
ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ الأَشْعَثِ يَقُوْلُ: كُنَّا عِنْدَ أَحْمَدَ بنِ أخي بن وَهْبٍ، فَمَرَّ عَلَيْهِ هَارُوْنُ بنُ سَعِيْدٍ الأَيْلِيُّ رَاكباً، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَقَالَ: أَلاَ أُطْرِفُكَ بِشَيْءٍ? جَاءنِي أَصْحَابُ الحَدِيْثِ، فَسَأَلونِي عَنْكَ فَقُلْتُ: إِنَّمَا يُسْأَلُ أبي عُبَيْدِ اللهِ عَنَّا، لَيْسَ نَحْنُ نُسأَلُ عَنْهُ، هُوَ الَّذِي كَانَ يَسْتَملِي لَنَا عِنْدَ عَمِّهِ، وَهُوَ الَّذِي كَانَ يَقْرَأُ لَنَا.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: كُلُّ مَا أَنْكَروهُ عَلَيْهِ فيُحْتَمَلُ وَإِنْ لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُهُ، لَعَلَّ عَمَّهُ خَصَّهُ بِهِ.
قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ يَعْقُوْبَ الحَافِظَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ بنَ خُزَيْمَةَ، وَقِيْلَ لَهُ: لِمَ رويتَ عَنْ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن وَهْبٍ، وتركت سُفْيَانَ بنَ وَكِيْعٍ? قَالَ: لأَنَّ أَحْمَدَ لَمَّا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ تِلْكَ الأَحَادِيْثِ، وَعَرَضوهَا عَلَيْهِ رَجَعَ عَنْهَا عَنْ آخرِهَا إلَّا حَدِيْثَ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ "إذَا حَضَرَ العَشَاءُ.... "  وَأَمَّا ابْنُ وَكِيْعٍ، فَكَانَ وَرَّاقُهُ أَدْخَلَ عَلَيْهِ أَحَادِيْثَ، فرَوَاهَا، وَكلَّمْنَاهُ فِيْهَا، فَلَمْ يرجِعْ عَنْهَا.
وَقَالَ أبي سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ: أبي عُبَيْدِ اللهِ لا تقوم به حجة.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ فِي "الضُّعَفَاءِ": جَعَلَ يَأْتِي عَنْ عَمِّهِ بِمَا لاَ أَصْلَ لَهُ، كَأَنَّ الأَرْضَ أَخْرَجَتْ لَهُ أَفلاَذَ كَبِدِهَا. رَوَى عَنْ عَمِّهِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ اللهَ زَادَكُمْ صَلاَةً إِلَى صَلاَتِكُمْ وهي الوتر" .
قُلْتُ: لاَ يُحتَملُ مَالِكٌ، بَلْ وَلاَ ابْنُ وَهْبٍ هَذَا، وَهَكَذَا ذكرَهُ ابْنُ حِبَّانَ تَعْلِيْقاً.
ابْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أبي عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، عَنْ صَفْوَانَ بنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَوْفِ بنِ مَالِكٍ: عَنِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَكُوْنُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُحِلُّونَ الحَرَامَ وَيُحَرِّمُونَ الحَلاَلَ وَيَقِيْسُونَ الأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ".
فهَذَا إِنَّمَا يُعْرَفُ بِنُعَيْمِ بنِ حَمَّادٍ، عَنْ عِيْسَى، وَسرقَهُ مِنْهُ سُوَيْدٌ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ العُرْضِيُّ، وَالحَكَمُ بنُ المُبَارَكِ الخَاسْتِيُّ، أَنْكَروهُ عَلَى أَبِي عبيدِ اللهِ عَنْ عَمِّهِ.
ثُمَّ قَالَ: وَلَهُ عَنْ عَمِّهِ، عَنْ مَخْرَمَةَ بنِ بُكَيْرٍ، عن أبيه، عن نافع، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوْعاً: "إِذَا كَانَ الجِهَادُ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَخْرُجْ إلَّا بِإِذْنِ أبييه".
ابْنُ عَدِيٍّ: حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ العَبَّاسِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ حَدَّثَنَا عمِّي، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرةَ مَرْفُوْعاً: "يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُرْسَلُ إِلَى القُرْآنِ فَيُرْفَعُ مِنَ الأَرْضِ". فهذا تفرد برفعه.
أحمد بن أخي بن وَهْبٍ: حَدَّثَنَا عمِّي، حَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ المُؤَنَّثِينَ أَوْلاَدُ الجِنِّ". قِيْلَ لابن عباس: كيف ذاك? قال: نهى اللهُ أَنْ يَأتِيَ الرَّجُلُ حَائِضاً، فَإِذَا أَتَاهَا سَبَقَهُ بِهَا الشَّيْطَانُ، فَحْملَتْ مِنْهُ، فَأَنثَ المُؤنَّثَ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ.
قَالَ خَالِدُ بنُ سَعْدٍ الأَنْدَلُسِيُّ: سَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ عُثْمَانَ الأَعنَاقِيَّ، وَسَعْدَ بنَ مُعَاذٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ فُطيسٍ يُحْسِنُونَ الثَّنَاءَ عَلَى أَحْمَدَ بنِ أَخِي بن وَهْبٍ، وَيُوثِّقونَهُ فَقَالَ الأَعنَاقِيُّ: قَدمْنَا مِصْرَ، فَوجَدْنَا يُوْنُسَ أَمْرَهُ صعباً، وَوجدنَا أَحْمَدَ أَسهلَ، فَجَمَعنَا لَهُ دَنَانِيْرَ، وَأَعطينَاهُ، وَقَرَأْنَا عَلَيْهِ "مُوَطَّأَ" عَمِّهِ، وجامعه. وسمعت ابن فطيس يقول: فصارفي نَفْسِي، فَأَردْتُ أَنْ أَسْأَلَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ، فَقُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللهُ، العَالِمُ يَأْخُذُ عَلَى قِرَاءةِ العِلْمِ? فشعرَ فِيْمَا ظَهرَ لِي أَنِّي إِنَّمَا سَأَلْتُهُ عَنِ ابْنِ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ فَقَالَ لِي: جَائِزٌ، عَافَاكَ اللهُ، حلاَلٌ أَنْ لاَ أَقرأَ لَكَ وَرَقَةً إلَّا بِدِرْهَمٍ، وَمَنْ أَخَذَنِي أَنْ أَقْعُدَ مَعَكَ طولَ النَّهَارِ، وَأَدَعَ مَا يلزمُنِي مِنْ أَسبَابِي، وَنفقَةِ عِيَالِي?!
هَذَا الَّذِي قَالَهُ ابْنُ عَبْدِ الحَكَمِ مُتوجِّهٌ فِي حقِّ مُتَسَبِّبٍ يَفوتُهُ الكَسْبُ وَالاحْتِرَافُ لتعوُّقِهِ بِالرِّوَايَةِ لمَا قَالَ عَلِيُّ بنُ بَيَان الرَّزَّازُ الَّذِي تَفَرَّدَ بِهِ بِعُلُوِّ جزءِ ابْنِ عَرَفَةَ، فَكَانَ يَطْلُبُ عَلَى تَسْمِيعِهِ دِيْنَاراً: أنتم إنما تطلبون مني العُلُوَّ، وَإِلاَّ فَاسْمَعُوا الجُزْءَ مِنْ أَصْحَابِي، فَفِي الله الدَّرْبِ جَمَاعَةٌ سمِعُوهُ مِنِّي. فَإِنْ كَانَ الشَّيْخُ عَسِراً ثَقِيْلاً لاَ شُغلَ لَهُ، وَهُوَ غنِيٌّ، فَلاَ يُعطَى شَيْئاً، وَاللهُ المُوَفِّقُ.
قَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: مَاتَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي ربيع الآخر سنة أربع وستين ومائتين.
قلت كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ -رَحِمَهُ اللهُ- وَقَدْ رَوَى أُلُوْفاً مِنَ الحَدِيْثِ عَلَى الصِّحَّةِ، فَخمسَةُ أَحَادِيْثَ مُنْكَرَةٌ فِي جنبِ ذَلِكَ لَيْسَتْ بِمُوجِبَةٍ لِترْكه، نعم، وَلاَ هُوَ فِي القُّوَّةِ كيُوْنُسَ بن عبد الأعلى وبندار.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي