أحمد بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر الدمشقي القاهري شهاب الدين
ابن الحزمي ابن حبيلات
تاريخ الولادة | 817 هـ |
تاريخ الوفاة | 894 هـ |
العمر | 77 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن أحمد بن عمر الشنشي شمس الدين "قاضي منية أسنا"
- محمد بن أحمد بن محمد بن محمود الكازروني أبي عبد الله جمال الدين "المحب الشمس أبي البركات"
- محمد بن أحمد بن محمد العجيسي التلمساني أبي عبد الله "ابن مرزوق الحفيد"
- حسن بن محمد بن أيوب الحسني الحسيني أبي محمد بدر الدين "الشريف النسابة حسام الدين"
- أبي بكر بن أحمد بن محمد بن عمر الأسدي الشهبي تقي الدين "ابن قاضي شهبة"
- محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي "أبي عبد الله شمس الدين"
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن أَحْمد الشهَاب الدِّمَشْقِي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي وَالِد صَلَاح الدّين أبي الْيمن مُحَمَّد وَيعرف بِابْن الحزمي وبابن حبيلات. ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة سبع عشرِيَّة وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن وَزعم أَنه سَافر مَعَ أَبِيه إِلَى الاسكندرية فلقي بهَا ابْن مَرْزُوق وَكَذَا لَقِي بِالْمَدِينَةِ حِين حج سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ الْجمال الكازروني وَقد حج قبلهَا ثمَّ بعْدهَا مرَارًا وَدخل الشَّام فِي سنة خمس وَأَرْبَعين وَحضر عِنْد التقي بن قَاضِي شُهْبَة وَكَذَا أَخذ بِالْقَاهِرَةِ عَن الشَّمْس الْبرمَاوِيّ والشهاب الْمحلى خطيب جَامع ابْن ميالة وَالشَّمْس الشنشي والبوتيجي والنسابة وبالمحلة عَن ابْن قطب وَلَا اعْتمد أخباره فِي هَذَا وَإِن كَانَ يُمكن فِي بعضه وَإِنَّمَا نَشأ كأبيه تَاجِرًا فِي قيسارية طيلان نعم أَخذ يَسِيرا عَن السراج والصاوي وَحسن الْأَعْرَج وَحصل كتبا كشرح الْمِنْهَاج لِابْنِ الملقن وَفتح الْبَارِي ثمَّ بدا لَهُ الْقَضَاء فناب عَن الْعلم البُلْقِينِيّ بِالْقَاهِرَةِ وأضاف إِلَيْهِ بعض الْأَعْمَال وَاسْتمرّ يَنُوب عَن من بعده مَعَ خدمَة الْحَوَاشِي بل أذن لَهُ شَيخنَا فِي الْعُقُود قَدِيما كَمَا قرأته بِخَطِّهِ على قصَّة، وَكَانَ أحد القاضيين المتوجهين لبيت الْمُقَدّس لبِنَاء الْكَنِيسَة فحصلت لَهُ حمى مَعَ زَعمه أَنه إِنَّمَا قدمه للزيارة وَعَاد وَهُوَ ضَعِيف فدام كَذَلِك إِلَى أَن عوفي وَاسْتمرّ نَائِبا فِي الْقَضَاء مَعَ دربة فِي الْجُمْلَة حَتَّى مَاتَ فِي ربيع الثَّانِي سنة أَربع وَتِسْعين عَفا الله عَنهُ وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.