أبي الحسن عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمذاني

قاضي القضاة عبد الجبار

تاريخ الولادة359 هـ
تاريخ الوفاة415 هـ
العمر56 سنة
مكان الوفاةالري - إيران
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • الري - إيران
  • همدان - إيران
  • بغداد - العراق

نبذة

عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن الْخَلِيل بن عبد الله القَاضِي أَبُي الْحسن الهمذاني الأسداباذي وَهُوَ الَّذِي تلقبه الْمُعْتَزلَة قَاضِي الْقُضَاة وَلَا يطلقون هَذَا اللقب على سواهُ وَلَا يعنون بِهِ عِنْد الْإِطْلَاق غَيره كَانَ إِمَام أهل الاعتزال فِي زَمَانه وَكَانَ ينتحل مَذْهَب الشَّافِعِي فِي الْفُرُوع وَله التصانيف السائرة وَالذكر الشَّائِع بَين الْأُصُولِيِّينَ

الترجمة

عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن الْخَلِيل بن عبد الله القَاضِي أَبُي الْحسن الهمذاني الأسداباذي

وَهُوَ الَّذِي تلقبه الْمُعْتَزلَة قَاضِي الْقُضَاة وَلَا يطلقون هَذَا اللقب على سواهُ وَلَا يعنون بِهِ عِنْد الْإِطْلَاق غَيره
كَانَ إِمَام أهل الاعتزال فِي زَمَانه وَكَانَ ينتحل مَذْهَب الشَّافِعِي فِي الْفُرُوع
وَله التصانيف السائرة وَالذكر الشَّائِع بَين الْأُصُولِيِّينَ
عمر دهرا طَويلا حَتَّى ظهر لَهُ الْأَصْحَاب وَبعد صيته ورحلت إِلَيْهِ الطلاب وَولى قَضَاء الرّيّ وأعمالها
سمع الحَدِيث من أبي الْحسن بن سَلمَة الْقطَّان وَعبد الرَّحْمَن بن حمدَان الْجلاب وَعبد الله بن جَعْفَر بن فَارس وَالزُّبَيْر بن عبد الْوَاحِد الأسداباذي وَغَيرهم
روى عَنهُ القَاضِي أَبُو يُوسُف عبد السَّلَام بن مُحَمَّد بن يُوسُف الْقزْوِينِي الْمُفَسّر المعتزلي وَأَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عَليّ الصَّيْمَرِيّ وَأَبُو الْقَاسِم عَليّ بن المحسن التنوخي
توفّي فِي ذِي الْقعدَة سنة خمس عشرَة وَأَرْبَعمِائَة بِالريِّ وَدفن فِي دَاره

وَمن ظريف مَا يحْكى
أَن الْأُسْتَاذ أَبَا إِسْحَاق نزل بِهِ ضيفا فَقَالَ سُبْحَانَ من لَا يُرِيد الْمَكْرُوه من الْفجار
فَقَالَ الْأُسْتَاذ سُبْحَانَ من لَا يَقع فِي ملكه إِلَّا مَا يخْتَار
وَهَذَا جَوَاب حَاضر وَهُوَ شَبيه بِمَا ذكر أَن بعض الروافض قَالَ لشخص من أهل السّنة يَسْتَفْهِمهُ اسْتِفْهَام إِنْكَار من أفضل من أَرْبَعَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خامسهم يُشِير إِلَى عَليّ وَفَاطِمَة وَالْحسن وَالْحُسَيْن وَعلي حِين لف عَلَيْهِم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الكساء
فَقَالَ لَهُ السّني اثْنَان الله ثالثهما يُشِير إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر الصّديق رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَقَضِيَّة الْغَار وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (مَا ظَنك بِاثْنَيْنِ الله ثالثهما)

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمذاني الاسد ابادي، أبو الحسين: قاض، أصولي. كان شيخ المعتزلة في عصره. وهم يلقبونه قاضي القضاة، ولا يطلقون هذا اللقب على غيره.
ولي القضاء بالريّ، ومات فيها. له تصانيف كثيرة، منها: (تنزيه القرآن عن المطاعن - ط) و (الأمالي) و (المجموع في المحيط بالتكليف - ط) الأول منه، و (شرح الأصول الخمسة - ط) و (المغني في أبواب التوحيد والعدل - ط) أحد عشر جزءا منه، و (تثبيت دلائل النبوة - ط) و (متشابه القرآن - ط) . وللدكتور عبد الكريم عثمان: (قاضي القضاة عبد الجبار ابن أحمد - ط) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار بن أحمد بن خليل بن عبد الله، أبي الحسن، الهمداني، المعتزلي الاسترابادي، ولد سنة: (359هـ)، فقيه، أصولي، مفسر، متكلم، مشارك في بعض العلوم، قاض، كان مقلداً للشافعي في الفروع، وعلى رأس المعتزلة في الأصول، وهم يلقبونه قاضي القضاة ولا يطلقون هذا اللقب على غيره، سمع من: علي بن إبراهيم بن سلمة القطان، ولعله خاتمة أصحابه، ومن عبد الله بن جعفر بن فارس بأصبهان، له مقالة محكية في كتب الأصول، وصنف: دلائل النبوة، توفي رحمه الله في ذي القعدة سنة: (415هـ).  ينظر: سير اأعلام النبلاء للذهبي: 17/244، لسان الميزان لابن حجر العسقلاني: 3/386.

 

 

القاضي عبد الجبار:
ابن أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ بنِ أَحْمَدَ بنِ خليل، العَلاَّمَةُ المُتَكَلِّمُ، شَيْخُ المُعْتَزِلَة، أَبُو الحَسَنِ الهَمَذَانِيّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، مِنْ كِبَار فُقَهَاء الشَّافِعِيَّة.
سَمِعَ: مِنْ: عَلِيِّ بن إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَلَمَةَ القَطَّان، وَلَعَلَّهُ خَاتمَةُ أَصْحَابه، وَمن عَبْد اللهِ بن جَعْفَرِ بنِ فَارس بِأَصْبَهَانَ، وَمن الزُّبَيْر بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الحَافِظ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بن حَمْدَان الجَلاَّب.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيّ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ الفَقِيْه، وَأَبُو يُوْسُفَ عَبْدُ السلام القزويني المفسر، وجماعة.
وَلِي قَضَاء القُضَاة بِالرَّيّ، وَتَصَانِيْفُه كَثِيْرَة، تَخَرَّجَ بِهِ خلقٌ فِي الرَّأْي الْمَمْقُوت.
مَاتَ فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَة خَمْسَ عَشْرَةَ وأربع مائة، من أبناء التسعين

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

عبد الْجَبَّار بن أَحْمد [359 - 415] )
ابْن عبد الْجَبَّار بن أَحْمد، أَبُو الْحُسَيْن القَاضِي الأسداباذي.
وَيُقَال: الهمذاني أَيْضا.
ذكر ابْن الصّباغ فِي " أصُول الْفِقْه " مَسْأَلَة اخْتلف فِيهَا أَصْحَابنَا فَذكره فِي جُمْلَتهمْ.
قَالَ الْخَطِيب: كَانَ ينتحل مَذْهَب الشَّافِعِي فِي الْفُرُوع، ومذاهب الْمُعْتَزلَة فِي الْأُصُول، وَله فِي مصنفات، وَولي قَضَاء الْقُضَاة بِالريِّ، وَورد بَغْدَاد حَاجا، وَحدث بهَا.
وَذكر الْخَطِيب أَنه سمع الزبير بن عبد الْوَاحِد الأسداباذي، وَعبد الرَّحْمَن الْجلاب، وَعبد الله بن جَعْفَر الْأَصْبَهَانِيّ، وَغَيرهم.
وَقَالَ: مَاتَ قبل دخولي الرّيّ فِي رحلتي إِلَى خُرَاسَان، وَذَلِكَ فِي سنة خمس عشرَة وَأَرْبع مئة فِي ذِي الْقعدَة.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-