عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار أبي يوسف القزويني

تاريخ الولادة393 هـ
تاريخ الوفاة488 هـ
العمر95 سنة
مكان الولادةقزوين - إيران
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • قزوين - إيران
  • بغداد - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • طرابلس - لبنان
  • مصر - مصر

نبذة

المعتزلي الْمُفَسّر وَقيل إِنَّه كَانَ زيدي الْمَذْهَب فِي الْفُرُوع مولده سنة ثَلَاث وَتِسْعين وثلاثمائة بقزوين أَخذ عَن القَاضِي عبد الْجَبَّار المعتزلي وجالس القَاضِي أَبَا الْقَاسِم بن كج وَسمع مِنْهُمَا الحَدِيث وَمن غَيرهمَا وَحدث عَنهُ جماعات وَله تَفْسِير كَبِير قيل إِنَّه فِي سَبْعمِائة مُجَلد كبار

الترجمة

 عبد السَّلَام بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن بنْدَار أَبُي يُوسُف الْقزْوِينِي

المعتزلي الْمُفَسّر
وَقيل إِنَّه كَانَ زيدي الْمَذْهَب فِي الْفُرُوع
مولده سنة ثَلَاث وَتِسْعين وثلاثمائة بقزوين
أَخذ عَن القَاضِي عبد الْجَبَّار المعتزلي وجالس القَاضِي أَبَا الْقَاسِم بن كج وَسمع مِنْهُمَا الحَدِيث وَمن غَيرهمَا
وَحدث عَنهُ جماعات
وَله تَفْسِير كَبِير قيل إِنَّه فِي سَبْعمِائة مُجَلد كبار
وَكَانَ قد اجْتمع لَهُ من الْكتب شَيْء كثير فَإِنَّهُ سكن بَغْدَاد ثمَّ سَافر إِلَى الشَّام ثمَّ إِلَى مصر وَأقَام بهَا مُدَّة ثمَّ عَاد إِلَى بَغْدَاد وَهُوَ يحصل فِي ذَلِك الْكتب وَقيل إِنَّه حصل غالبها من مصر فِي عَام الغلاء المفرط وَكَانَ يَقُول ملكت سِتِّينَ تَفْسِيرا مِنْهَا تَفْسِير ابْن جرير الطَّبَرِيّ فِي أَرْبَعِينَ مجلدا وَتَفْسِير أبي الْقَاسِم الْبَلْخِي وَأبي عَليّ الجبائي وَابْنه أبي هَاشم وَأبي مُسلم بن بَحر وَغَيرهم
وَأهْدى إِلَى نظام الْملك أَرْبَعَة أَشْيَاء لم يكن لأحد مثلهَا غَرِيب الحَدِيث لإِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ بِخَط أبي عمر بن حيويه فِي عشر مجلدات فَوَقفهُ نظام الْملك بدار الْكتب بِبَغْدَاد

وَمِنْهَا شعر الْكُمَيْت بن زيد بِخَط أبي مَنْصُور فِي ثَلَاثَة عشر مجلدا
وَمِنْهَا عهد القَاضِي عبد الْجَبَّار بِخَط الصاحب بن عباد وإنشائه قيل كَانَ سَبْعمِائة سطر كل سطر فِي ورقة سمرقندي وَله غلاف آبنوس يطبق كالأسطوانة الغليظة
وَالرَّابِع مصحف بِخَط بعض الْكتاب المجودين بالخط الْوَاضِح وَقد كتب كَاتبه اخْتِلَاف الْقُرَّاء بَين سطوره بالحمرة وَتَفْسِير غَرِيبه بالخضرة وَإِعْرَابه بالزرقة وَكتب بِالذَّهَب العلامات على الْآيَات الَّتِي تصلح للانتزاعات فِي العهود والمكاتبات وآيات الْوَعْد والوعيد وَمَا يكْتب فِي التعازي والتهاني
وَبِالْجُمْلَةِ كِتَابَة مصحف على هَذَا الْوَجْه بِدعَة مَكْرُوهَة
وَقيل دخل إِلَى بَغْدَاد من مصر وَمِمَّا مَعَه عشرَة جمال عَلَيْهَا كتب بالخطوط المنسوبة فِي فنون الْعلم
وَكَانَت عِنْده قُوَّة نفس وَرُبمَا نَالَ من بعض أهل الْعلم بِلِسَانِهِ وَكَانَ يفتخر بالاعتزال ويتظاهر بِهِ حَتَّى على بَاب نظام الْملك فَيَقُول لمن يسْتَأْذن عَلَيْهِ قل أَبُو يُوسُف الْقزْوِينِي المعتزلي
توفّي بِبَغْدَاد فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

عبد السَّلَام بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن بنْدَار أَبُو يُوسُف من أهل قزوين ذكره ابْن النجار فأطنب وَقَالَ حَنَفِيّ معتزلي قَرَأت فى كتاب أبي الْوَفَاء ابْن عقيل الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ بِخَطِّهِ القَاضِي أَبُو يُوسُف الْقزْوِينِي قدم مصر علينا وَكَانَ شَيخا يفتخر بالإعتزال وَكَانَ طَوِيل اللِّسَان وَلم يكن محققا فى علم من الْعُلُوم إِلَّا تَفْسِير الْقُرْآن قَالَ القَاضِي عِيَاض فى الصِّلَة سَمِعت أَبَا عَليّ بن سكرة يَقُول أَبُو يُوسُف الْقزْوِينِي بلغ من السن مبلغا يكَاد أَن يخفى فى الْموضع الَّذِي يجلس فِيهِ وَله لِسَان شَاب وَذكر أَنه لَهُ تَفْسِير الْقُرْآن ثَلَاث مائَة مُجَلد سَبْعَة مِنْهَا فى الْفَاتِحَة وَحصل كتبا لم يملك أحد مثلهَا حصلها من مصر وَغَيرهَا وبيعت كتبه فى سِنِين زَادَت على أَرْبَعِينَ ألف مُجَلد قَالَ ابْن النجار حَدثنِي بعض أهل الْعلم ان أَبَا يُوسُف ورد بَغْدَاد مَعَه عشرَة جمال تحمل دفاترا وأكثرها بالخطوط المنسوبة وَمن الْأُصُول المخبورة فى أَنْوَاع الْعُلُوم حَدثنِي بعض أهل الحَدِيث عَنهُ قَالَ ملكت سِتِّينَ تفيسرا وَطَاف الْبِلَاد أَصْبَهَان والري وهمدان وَسكن طرابلس الشَّام مُدَّة وَسكن مصر مُدَّة وانتقل من بَغْدَاد ثمَّ عَاد إِلَيْهَا وَذكره ابْن الْأَثِير وَقَالَ مُصَنف حدائق ذَات بهجة فى تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم وَمَات فى ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة رَحمَه الله تَعَالَى

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

الشَّيْخُ العَلاَّمَةُ، البَارِعُ، شَيْخُ المُعْتَزِلَةِ وَفَاضِلهُم، أَبُو يُوْسُفَ، عَبْدُ السَّلاَمِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ بنِ بُنْدَارٍ القَزْوِيْنِيُّ المُفَسِّرُ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ.
سَمِعَ: أَبَا عُمَر بن مَهْدِيٍّ، وَالقَاضِي عَبْدَ الجَبَّارِ بن أحمد, وأخذ عنه الاعتزَال، وَسَمِعَ بهَمَذَان مِنْ أَبِي طَاهِر بن سَلَمَةَ، وَبِأَصْبَهَانَ عنْ أَبِي نُعَيْمٍ، وَبِحَرَّانَ عَنْ أَبِي القَاسِمِ الزَّيديّ، وَطَائِفَة.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ بنُ السَّمَرْقَنْدِيّ، وَأَبُو غَالِبٍ بنُ البنّاء، وهبة الله بن طاوس، وَمَحْمُوْدُ بنُ مُحَمَّدٍ الرَّحَبِيّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيّ الحَافِظ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي، وَأَبُو سَعْدٍ بنُ البَغْدَادِيّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: كَانَ أَحَدَ الفُضَلاَء المُقَدَّمِين، جمع "التَّفْسِيْر" الكَبِيْر الَّذِي لَمْ يُرَ فِي التَّفَاسير أَكْبَر مِنْهُ، وَلاَ أَجْمَع لِلفَوَائِد، لَوْلاَ أَنَّهُ مَزجه بِالاعتزَال، وَبثَّ فِيْهِ مُعتَقده، وَلَمْ يَتَّبع نَهج السَّلَف. أَقَامَ بِمِصْرَ سِنِيْنَ، وَحصَّل أَحمَالاً مِنَ الكُتُب، وَحملَهَا إِلَى بَغْدَادَ، وَكَانَ دَاعِيَةً إِلَى الاعتزَال.
وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِر: سَكَنَ طرَابُلُس مُدَّة. سَمِعْتُ الحُسَيْن بن مُحَمَّدٍ البَلْخِيّ يَقُوْلُ: إِنَّ أَبَا يُوْسُف صَنَّف "التَّفْسِيْر" فِي ثَلاَثِ مائَة مُجَلَّدٍ وَنَيِّفٍ. وقَالَ: مَنْ قرَأَه عَلِيَّ وَهَبْتُ له النسخة. فلم يقرأه أحد.
وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِر: سَكَنَ طرَابُلُس مُدَّة. سَمِعْتُ الحُسَيْن بن مُحَمَّدٍ البَلْخِيّ يَقُوْلُ: إِنَّ أَبَا يُوْسُف صَنَّف "التَّفْسِيْر" فِي ثَلاَثِ مائَة مُجَلَّدٍ وَنَيِّفٍ. وقَالَ: مَنْ قرَأَه عَلِيَّ وَهَبْتُ لَهُ النُّسْخَة. فَلَمْ يَقرَأْه أَحَد.
وَقَالَ هِبَةُ اللهِ بن طاوس: دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَقَدْ زمنَ، فَقَالَ: مَنْ أَيْنَ أَنْتَ? قُلْتُ: مَنْ دِمَشْق. قَالَ: بَلَدِ النَّصْب.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِر: قِيْلَ: سَأَله ابْن البَرَّاج شيخ الرافضة بطرابلس: مَا تَقُوْلُ فِي الشَّيخين? قَالَ: سِفلتَان. قَالَ: مَنْ تَعْنِي? قَالَ: أَنَا وَأَنْت.
ابْنُ عَقِيْل فِي "فُنونه" قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ مِصْرَ القَاضِي أَبُو يُوْسُفَ القَزْوِيْنِيّ، وَكَانَ يَفتخر بِالاعتزَال، وَيَتوسَّعُ فِي قدح العُلَمَاء، وَلَهُ جُرْأَةٌ، وَكَانَ إِذَا قصد بَاب نَظَام الْملك؛ يَقُوْلُ: استَأْذنُوا لأَبِي يُوْسُفَ المُعْتَزِلِي. وَكَانَ طَوِيْلَ اللِّسَان بِعِلْمٍ تَارَةً، وَبِسَفَهٍ تَارَةً، لَمْ يَكُنْ مُحققاً إلَّا فِي التَّفْسِيْر، فَانَّه لَهِجَ بِذَلِكَ حَتَّى جمع كِتَاباً بلغَ خَمْسَ مائَةِ مُجلَّد، فِيْهِ العَجَائِب، رأيت منه مُجلَّدَةً فِي آيَة وَاحِدَة، وَهِيَ: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ} [البَقَرَةُ:102] , فَذَكَرَ السِّحْرَ وَالمُلُوْك الَّذِيْنَ نَفق عَلَيْهِم السِّحرُ، وَتَأْثيرَاته وَأَنْوَاعه.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ: مَلك مِنَ الكُتُب مَا لَمْ يَملِكه أَحَدٌ، قِيْلَ: ابْتَاعهَا مِنْ مِصْرَ بِالخُبز وَقت القَحط، وحَدَّثَنِي عَبْدُ المُحْسِنِ بنُ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ ابْتَاعهَا بِالأَثَمَان الغَاليَة. كَانَ يَبتَاع مِنْ كُتُب السِّيرَافِيّ، وَكَانَتْ أَزِيدَ مِنْ أَرْبَعِيْنَ أَلف مُجلَّد، فَكَانَ أَبُو يُوْسُفَ يَشْتَرِي فِي كُلِّ أُسْبُوْع بِمائَةِ دِيْنَارٍ، وَيَقُوْلُ: قَدْ بِعتُ رحلِي وَمَا فِي بَيْتِي. وَكَانَ الرُّؤَسَاء يَصِلُونَهُ، وَقِيْلَ: قَدِمَ بَغْدَادَ بِعَشْرَةِ أَحمَالِ كُتب، وَأَكْثَرُهَا بخُطُوط مَنْسُوْبَة. وَعَنْهُ قَالَ: مَلكتُ سِتِّيْنَ تَفسيراً.
قَالَ ابْنُ عَبْدِ المَلِكِ: وَأَهدَى لِلنِّظَامِ "غَرِيْب الحَدِيْث" لإِبْرَاهِيْمَ الحَرْبِيّ فِي عَشْرِ مُجَلَّدَات، و"شعر الكميت" في ثلاث عشرة مجلدة، و"عَهْدَ" القَاضِي عَبْد الجَبَّارِ بخطّ الصَّاحب إِسْمَاعِيْل بن عَبَّادٍ، كُلّ سطر فِي وَرقَة، وَلَهُ غلاَف آبنُوس فِي غلظ الأُسْطُوَانَة، وَأَهدَى لَهُ مُصحفاً بخطٍّ مَنْسُوْب بَيْنَ سُطُوره القِرَاءات بِأَحْمَر، وَاللُّغَةُ بِأَخضر، وَالإِعرَابُ بِأَزرق، وَهُوَ مُذَهَّب، فَأَعْطَاهُ النّظَامُ ثَلاَثَ مائَةِ دِيْنَارٍ، وَمَا أَنْصَفَه، لَكنَّه اعْتذر، وَقَالَ: مَا عِنْدِي مَالٌ حَلاَلٌ سِوَاهَا.
قَالَ المُؤتَمَن: تركتُه لِمَا كَانَ يَتظَاهِر بِهِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ: وَكَانَ فَصِيْحاً، حُلوَ الإِشَارَة، يَحفظ غَرَائِب الحِكَايَات وَالأَخْبَار، زِيديَّ المَذْهَب، فَسَّر فِي سَبْع مائَة مُجَلَّدٍ كِبَارِ.
قيل: دخل الغزَالِيُّ إِلَيْهِ، وَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: مَنْ أَيْنَ أَنْتَ? قَالَ: مِنَ المدرسَة بِبَغْدَادَ. قَالَ الغزَالِيّ: لَوْ قُلْتُ: إِنِّيْ مِنْ طُوْس لذكر تَغفِيل أَهْلِ طُوْس، مِنْ أَنَّهم سَأَلُوا المَأْمُوْن، وَتوسَّلُوا إِلَيْهِ بقبرِ أَبِيْهِ عِنْدَهُم، وَطَلَبُوا أَنْ يُحَوِّلَ الكَعْبَة إِلَى بلدهمْ. وَأَنَّهُ جَاءَ عَنْ بَعْضِهم أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ نَجمه، فَقَال: بالتَّيس. فَقِيْلَ لَهُ: فَقَالَ: كَانَ مِنْ سَنتين بِالجدي، وَالسَّاعَةَ قَدْ كَبِرَ.
قَالَ أَبُو عَلِيٍّ بنُ سُكَّرَة: أَبُو يُوْسُفَ كَانَ مُعْتَزِليّاً دَاعِيَةً يَقُوْلُ: لَمْ يَبْقَ مَنْ يَنْصُر هَذَا المَذْهَب غَيْرِي، وَكَانَ قَدْ أَسنّ، وَكَادَ أَنْ يَخفَى فِي مَجْلِسِهِ، وَلَهُ لِسَانُ شَابٍّ. ذكر لِي أَنَّ تَفْسِيْره ثَلاَثُ مائَةِ مُجلَّد، مِنْهَا سَبْعَةٌ فِي سُوْرَة الفَاتِحَة. وَكَانَ عِنْدَهُ جُزء مِنْ حَدِيْثِ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ، عَنِ الأَنْصَارِيّ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ بَعْضَه، عَنِ القَاضِي عَبْدِ الجَبَّارِ، عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ، قرَأْتُهُ لولَدَيْ شَيْخِنَا ابن سوار المقريء، وَقَرَأْتُ لَهُمَا جزءاً مِنْ حَدِيْثِ المَحَامِلِيّ، وَسَمِعَهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوهَا. وَكَانَ لاَ يُسَالِم أَحَداً مِنَ السَّلَف، وَيَقُوْلُ لَنَا: اخْرجُوا تَدْخُلِ المَلاَئِكَة.
وَقِيْلَ: وُلِدَ سَنَةَ "393".
وَقَالَ ابْنُ نَاصِرٍ: مَاتَ فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَة ثَمَانٍ وثمانين وأربع مائة.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار القزويني، أبو يوسف:
شيخ المعتزلة في عصره.
له " تفسير " كبير، في ثلاث مئة جزء، سماه " حدائق ذات بهجة " أصله من قزوين. أقام بمصر أربعين سنة، وسكن طرابلس الشام، وزار دمشق وكان يسميها " بلد النصب " لوجود بعض النواصب فيها (وهم المتدينون ببغض علي، رضي الله عنه) وتوفي ببغداد، وكان جليل القدر، ظريفا، حسن العشرة .

-الاعلام للزركلي-