الحسن بن محمد بن محمد بن عمروك التيمي النيسابورى أبي علي صدر الدين
البكري
تاريخ الولادة | 574 هـ |
تاريخ الوفاة | 656 هـ |
العمر | 82 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | مصر - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- المؤيد بن محمد بن علي بن حسن بن محمد الطوسي النيسابوري "أبي الحسن"
- إسماعيل بن عبد الله بن عبد المحسن المصري أبي الطاهر تقي الدين "ابن الأنماطي"
- عمر بن محمد بن معمر بن أحمد البغدادي أبي حفص "ابن طبرزد"
- محمد بن محمد بن محمد بن عمروك القرشي التيمي البكري "فخر الدين أبي الفتوح"
- حنبل بن عبد الله بن فرج بن سعادة الرصافي "أبي علي حنبل"
- عمر بن عبد المجيد بن عمر الميانشي القرشي أبي حفص
- عين الشمس بنت أحمد بن أبي الفرج "أم النور الثقفية الأصبهانية"
- عبد الوهاب بن محمد بن منصور السمعاني "أبي المظفر السمعاني"
- عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن التوني الدمياطي أبي محمد شرف الدين "ابن الماجد الحافظ الدمياطي"
- القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد البرزالي أبي محمد علم الدين "الحافظ البرزالي ابن العدل"
- يوسف بن عمر بن الحسين الختني بدر الدين
- إسماعيل بن إبراهيم بن سالم الصالحي الأنصاري أبي الفداء نجم الدين "ابن الخباز"
- محمد بن أحمد بن أبى الهيجاء الزراد الحريري أبي عبد الله شمس الدين
- أحمد بن عبد الواحد بن عبد الكريم الزملكاني الأنصاري أبي العباس فتح الدين
- حسن بن علي بن محمد القرشي الأصبهاني أبي محمد عزيز الدين
- أبي بكر بن يوسف بن أبي بكر المزي زين الدين "الحريري"
- علي بن المظفر بن إبراهيم الكندي الوداعي علاء الدين "ابن عرفة"
- شامية بنت الحسن بن محمد بن محمد التيمي النيسابوري أمة الحق "شامية بنت البكري"
- عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى الكردي الشهرزوري تقي الدين أبي عمرو "ابن الصلاح"
- أحمد بن علي بن وهب تاج الدين القوصي
نبذة
الترجمة
الشَّيْخُ الإِمَامُ المُحَدِّثُ المُفِيْدُ الرَّحَّالُ المُسْنِدُ جَمَالُ المشايخ، صدر الدين، أبو علي الحسن ابن مُحَمَّدِ ابْنِ الشَّيْخِ أَبِي الفُتُوْحِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرُوْكَ بنِ مُحَمَّدِ ابن عبد الله ابن حَسَنِ بنِ القَاسِمِ بِنِ عَلْقَمَةَ بنِ النَّضْرِ بنِ مُعَاذِ ابْنِ فَقِيْهِ المَدِيْنَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الصِّدِّيْقِ أَبِي بَكْرٍ القُرَشِيُّ، التَّيْمِيُّ، البَكْرِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، الصُّوْفِيُّ.
وُلِدَ بِدِمَشْقَ، فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائة.
وَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنْ: جَدِّهِ، وَمِنْ: أَبِي حَفْصٍ المَيَانَشِيِّ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ: حَنْبَلٍ، وَابْنِ طَبَرْزَذَ، وَأَسَمَعَ مِنْهُمَا بِنْتَه شَامِيَّةَ، وَرَحَلَ فَسَمِعَ بِهَرَاةَ مِنْ: أَبِي رَوْحٍ الهَرَوِيِّ، وَبِنَيْسَابُوْرَ مِنَ: المُؤَيَّدِ الطُّوْسِيِّ، وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ: أَبِي الفُتُوْحِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الجُنَيْدِ، وَعَيْنِ الشَّمْسِ الثَّقَفِيَّةِ، وَعِدَّةٍ. وَبِمَرْوَ مِنْ: أَبِي المُظَفَّرِ ابْنِ السَّمْعَانِيِّ. وَبِبَغْدَادَ مِنِ: ابْنِ الأَخْضَرِ، وَبِالمَوْصِلِ، وَإِرْبِلَ، وَحَلَبَ، وَمِصْرَ وَأَمَاكِنَ، وَعَمِلَ "الأَرْبَعِيْنَ البَلَدِيَّةَ"، وَعُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ، وَكَتَبَ العَالِي وَالنَّازِلَ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ، وَشرعَ فِي "تَأْرِيخٍ" لِدِمَشْقَ ذَيلاً عَلَى "تَارِيخِ ابْنِ عَسَاكِرَ"، وَعُدمت المسودَّةُ. رَوَى الكَثِيْرَ، وَسَمِعَ مِنْهُ: ابْنُ الصَّلاَحِ، وَالبِرْزَالِيُّ، وَالكِبَارُ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: الدِّمْيَاطِيُّ، وَالقُطْبُ القَسْطَلاَنِيُّ، وأبو المعالي ابن البالسي، والبدر بن التُّوْزِيِّ، وَالزَّيْنُ أَبُو بَكْرٍ بنُ يُوْسُفَ الحَرِيْرِيُّ، وَالتَّاجُ أَحْمَدُ بنُ مُزَيْزٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ ابْنُ الزَّرَّادِ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُحِبِّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ ابن يَعْقُوْبَ الدِّمْيَاطِيُّ، وَالعَلاَءُ الكِنْدِيُّ، وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ سُلَيْمَانَ المَغْرِبِيُّ، وَالجَمَالُ عَلِيُّ ابْنُ الشَّاطِبِيِّ وَعِدَّةٌ.
وَوَلِيَ حِسبَةَ دِمَشْقَ، وَمَشْيَخَةَ الخوَانكَ، وَنفقَ سُوقُه فِي دَوْلَةِ المُعَظَّمِ. وَكَانَ جَدُّهُم عَمْروكُ بنُ مُحَمَّدٍ مِنْ أَهْلِ المَدِيْنَةِ النَّبَوِيَّةِ، فَتَحَوَّلَ وَسَكَنَ نَيْسَابُوْرَ.
مَرِضَ أَبُو عَلِيٍّ بِالفَالِجِ مُدَّةً، ثُمَّ تَحَوَّلَ فِي أَواخِرِ عُمُرِه إِلَى مِصْرَ فَلَمْ يُطَلْ مَقَامُه بِهَا، وَتُوُفِّيَ فِي حَادِي عَشَرَ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ، وَمَا هُوَ بِالبَارِعِ فِي الحِفْظِ، وَلاَ هُوَ بِالمُتْقِنِ.
قَالَ ابْنُ الحَاجِبِ: كَانَ إِمَاماً، عَالِماً، لَسِناً، فَصِيْحاً، مَلِيْحَ الشَّكلِ، إلَّا أَنَّهُ كَثِيْرَ البهتِ، كَثِيْرَ الدَّعَاوِي، عِنْدَهُ مُدَاعبَةٌ وَمُجُوْنٌ، دَاخَلَ الأُمَرَاءَ، وَوَلِيَ الحِسْبَةَ، إِلَى أَنْ قَالَ: وَلَمْ يَكُنْ مَحْمُوْداً، جَدَّد مَظَالِمَ، وَعِنْدَهُ بَذَاءةُ لِسَانٍ. سَأَلتُ الحَافِظَ ابْنَ عَبْدِ الوَاحِدِ عَنْهُ فَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ يَقرَأُ عَلَى الشُّيُوْخِ، فَإِذَا أَتَى إِلَى كلمَةٍ مُشْكِلَةٍ تَركَهَا وَلَمْ يُبَيِّنْهَا، وَسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ البِرْزَالِيَّ عَنْهُ فَقَالَ: كَانَ كَثِيْرَ التَّخليطِ.
قُلْتُ: رَوَى "صَحِيْحَ مُسْلِمٍ" وَ"مُسْنَدَ أَبِي عَوَانَةَ" وَكِتَاب "الأَنْوَاعِ" لابْنِ حِبَّانَ، وَأَشيَاءَ؛ أكثر عنه ابن الزراد.
نبأني أَبُو مُحَمَّدٍ الجَزَائِرِيُّ أَنَّهُ قرَأَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ البَكْرِيِّ "أَرْبَعِيْنَ البُلْدَانِ" لِلْبَكْرِيِّ، يَقُوْلُ فِيْهَا: اجْتَمَعَ لِي فِي رِحلتِي وَأَسفَارِي مَا يَزِيْدُ عَلَى مائَةٍ وَسِتِّيْنَ بَلَداً وَقَرْيَةً، أَفردتُ لَهَا "مُعْجَماً"، فَسَأَلنِي بَعْضُ الطَّلَبَةِ أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً لِلبُلْدَانِ، فَجَمَعتُهَا فِي أَرْبَعِيْنَ مِنَ المُدُنِ الكِبَارِ عَنْ أَرْبَعِيْنَ صَحَابِيّاً لأَرْبَعِينَ تَابِعِيّاً. نَعَمْ.
وَأَخْرَج أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً مِنْ أَرْبَعِيْنَ أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً، وَاختصرَ كِتَابَ "الكُنَى" لِلنَّسَائِيِّ.
وَمَاتَ أَخُوْهُ: شرف الدين محمد:
ابن محمد فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ بِالقَاهِرَةِ، عَنْ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً. يَرْوِي عَنْ: جَدِّهِ، وَحَنْبَلٍ، وَابْنِ طَبَرْزَذَ. وَعَنْهُ: الدِّمْيَاطِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللهِ ابْنُ الزَّرَّادِ، وَعَلِيُّ ابْنُ الشَّاطبِيِّ، وَآخَرُوْنَ. وَبَقِيتْ شَامِيَّةُ بِنْتُ الصَّدْرِ إِلَى سَنَة خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ، وَتَفرَّدتْ بِأَجزَاءَ عَنْ حَنْبَلٍ وَابْنِ طَبَرْزَذَ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
الْبكْرِيّ الْمُحدث الْعَالم الْمُفِيد الرّحال المُصَنّف صدر الدّين أَبُو عَليّ الْحسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمروك الْقرشِي التَّيْمِيّ النَّيْسَابُورِي ثمَّ الدِّمَشْقِي
ولد سنة أَربع وَسبعين وَخَمْسمِائة وَسمع من حَنْبَل وَابْن طبرزد وَخلق وعني بِهَذَا الشَّأْن وَعمل ذيل تَارِيخ دمشق وطرق من كذب عَليّ وأربعي الْبلدَانِ
وَولي حسبَة دمشق وَكَانَ إِمَامًا عَالما أحد الرحالين دَاخل الْأُمَرَاء وجدد مظالم ثمَّ فِي الآخر صلح حَاله وَحصل لَهُ فالج فتحول إِلَى مصر مَاتَ بهَا فِي آخر ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَخمسين وسِتمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
الحسن بن محمد بن محمد ابن عمروك التيمي النيسابورىّ ثم الدمشقيّ، أبو علي، صدر الدين البكري:
من حفاظ الحديث، وضعّفه بعضهم. وله اشتغال بالتأريخ. استقر بدمشق. وولي مشيخة الشيوخ والحسبة. وابتلي بالفالج. ورحل إلى مصر فمات بها. له تصانيف ومجاميع. وشرع في تأليف (ذيل على تاريخ ابن عساكر) .
-الاعلام للزركلي-