إسماعيل بن إبراهيم بن سالم الصالحي الأنصاري أبي الفداء نجم الدين

ابن الخباز

تاريخ الولادة629 هـ
تاريخ الوفاة703 هـ
العمر74 سنة
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا

نبذة

إسماعيل بن إبراهيم بن سالم بن بركات الأنصاري. الشيخ الإمام الفاضل المحدث نجم الدين أبو الفداء الدمشق، الصالحي الحنبلي المؤدب المعروف بابن الخباز. سمع سنة سبع وثلاثين وست مئة وبعدها من عبد الحق بن خلف والحفاظ الضياء، وعبد الله بن أبي عمر. وسمع من المرس، والبكري.

الترجمة

إسماعيل بن إبراهيم بن سالم بن بركات الأنصاري
الشيخ الإمام الفاضل المحدث نجم الدين أبو الفداء الدمشق، الصالحي الحنبلي المؤدب المعروف بابن الخباز.
سمع سنة سبع وثلاثين وست مئة وبعدها من عبد الحق بن خلف والحفاظ الضياء، وعبد الله بن أبي عمر. وسمع من المرس، والبكري، وإبراهيم بن خليل، وابن أبي الجن، وابن عبد الدائم، وأصحاب الخشوعي، وأصحاب الكندي، وابن ملاعب، وابن الزبيدي، وابن اللتي، ثم أصحاب الكريمة، والسخاوي، وسمع من المزي، والبرزالي، وعلاء الدين الخراط، والقاضي شمس الدين بن النقيب، والمقاتلي، وابن المظفر، وابن المحب، وابن حبيب.
وكان يؤدب بمكتب ابن عبد داخل باب توما. وعلى الجملة فقد كتب عمن دب ودرج وما ترك أحداً يفوز منه بالفرج، وخرج وحصل الأجزاء وتعب، ومع عمله الكثير ما أنجب، وساوى من لعب، ولا أتقن شيئاً من العلوم، ولا شارك أهل الفهوم. ولا له إلمام بنحوٍ ولا لغت، ولا له مادة إلى جهة علم مفزعة، بل درب ولم يكن بين أهل هذا الشأن في غربة، مع الخطأ الكثير فيما خرجه وجمعه، وحدث به أسمعه.
وكان يؤدب في مكتب، ولم يكتب خطاً غير خطا، ولا كان له في صورة الكتابة ما يرى وسطاً، وخرج لابن عبد الدائم وغيره، وعلم سيرة لشيخنا شمس الدين الذهبي، وطولها.
ولم يزل على حاله إلى أن درج إلى البلى، وأدبر إلى مسكن الأرض مقبلاً.
وتوفي - رحمه الله تعالى - في حادي عشر صفر سنة ثلاث وسبع مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

 

إسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن سَالم من ذُرِّيَّة عبَادَة بن الصَّامِت الأنصارى الشَّيْخ الصَّالح الْمُحدث نجم الدّين أبي الْفِدَاء
سمع من الضياء وَغَيره وَخرج لنَفسِهِ مشيخة فى مائَة جُزْء عَن أَكثر من ألفى شيخ وَبَالغ حَتَّى كتب عَمَّن هُوَ دونه أَكثر من سِتّمائَة جُزْء وَحدث بهَا أَيَّام الْجمع على كرسيه بالجامع وَكَانَ متوددا حسن الْأَخْلَاق متواضعا
سمع مِنْهُ المزى والذهبى
توفى يَوْم الثُّلَاثَاء حادى عشر صفر سنة ثَلَاث وَسَبْعمائة بِدِمَشْق وَدفن بقاسيون
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

 

إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن سَالم بن بَرَكَات الْأنْصَارِيّ الْمَعْرُوف بِابْن الخباز الدِّمَشْقِي الْحَنْبَلِيّ الْمُؤَدب ولد سنة 629 وَسمع من سنة 637 وَمَا بعْدهَا إِلَى أَن مَاتَ فَأكْثر عَن المرسي والبكري بن وَإِبْرَاهِيم بن خَلِيل وَسمع قبل من الضياء وَعبد الْحق بن خلف وَأكْثر جدا وَخرج وَحصل وَكَانَ يُؤَدب فِي مكتب قَالَ الذَّهَبِيّ عمل محضراً أَنه أهل لتأديب الْأَطْفَال أَخذ فِيهِ خطوط أَزِيد من ألف نفس وَأثبت على عدَّة حكام فَكَانَ أعجوبة فِي غلظ عَمُود وَكتب إِسْمَاعِيل عَمَّن دب ودرج وحصّل الْأَجْزَاء وَخرج وتعب وَكَانَ مَعَ ذَلِك لَا يتقن شَيْئا يكْتب خطا رديئاً غير مُعرب قَالَ وَكَانَ شَيخا سهلاً متواضعاً دمث الْأَخْلَاق سليم الْبَاطِن يُفِيد الطّلبَة ويعيرهم الْأَجْزَاء بسهولة وَخرج لِابْنِ عبد الدَّائِم وَجَمَاعَة فمدحه ابْن عبد الدَّائِم بِأَبْيَات وَقَالَ فِي المعجم الْمُخْتَص جد فِي الطّلب سنة 54 وَإِلَى أَن مَاتَ فِي صفر سنة 703 وَكتب مَا لَا يُوصف كَثْرَة عَمَّن در ودرج وَخرج المعجم وسيرة الشَّيْخ وَأَشْيَاء غير متقنة واقتنى أصولاً مليحة
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

الشيخ المسند نجم الدين إسمعيل بن إبراهيم بن سالم بن بركات بن الخباز البغدادي الحنبلي المحدِّث المؤدب، المتوفى بها سنة ثلاث وسبعمائة، عن أربع وسبعين سنة.
كان من ولد عُبَادة بن الصَّامت الأنصاري. سمع من الضياء وعبد الحق فكتب ما لا يوصف وخرَّج لنفسه "مشيخة" من مائة جزء عن أكثر من ألفي شيخ وخطه سقيم. سمع منه المِزي والذهبي. ذكره ابن المُلقّن.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة. 

 

 

إسماعيل بن إبراهيم بن سالم بن بركات بن سعد بن ركاب بن
سعد بن عمر بن كامل بن عبد الله الأنصارى الخباز أبو الفوائد الحنبلى.
شيخ محدّث. مولده فى جمادى الأولى سنة 629 سمع فى صغره من الحافظ [الضياء: محمد بن عبد الواحد، وعبد الحق بن خلف، وعبد الله بن أبى عمر، ثم طلب الحديث من نفسه من عام أربعة وخمسين، فسمع الكثير، وحصل الأصول، وأخذ عمن دب ودرج، وكان مغفلا سقيم الخط، وبلغت مشيخته]  مائة جزء، وحدّث عن أكثر من ألفى رجل ، وكان متواضعا وخرّج أكثر من ستمائة جزء، حدّث بها بجامع دمشق على كرسيه، وانتفع بأجزائه ، كان سليم الباطن يفيد الطلبة، ويعيرهم الأجزاء بسهولة.، حيّا وميتا، خرج سيرة لابن أبى عمر فى 150 جزءا، وسمع منه خلق من الحفّاظ وغيرهم منهم: المزى، والذهبى، وولده.
توفى فى صفر سنة 703.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)