عبد السلام بن محمد بن مزروع المضري البصري أبي محمد عفيف الدين
تاريخ الوفاة | 696 هـ |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد السَّلَام بن مُحَمَّد بن مزروع بن أَحْمد بن غراز المضري الْبَصْرِيّ الْفَقِيه الْحَافِظ عفيف الدّين أبي مُحَمَّد
سمع بِبَغْدَاد من ابْن قميرة وَعلي بن معالي وَغَيرهمَا تفقه على الشَّيْخ كَمَال الدّين ابْن وضاح ثمَّ استوطن الْمَدِينَة الشَّرِيفَة إِلَى أَن مَاتَ بهَا نَحْو خمسين سنة وَحج مِنْهَا أَرْبَعِينَ حجَّة
حدث الْكثير بِبِلَاد شَتَّى وَسمع مِنْهُ جمَاعَة مِنْهُم القَاضِي أبي عبد الله ابْن مُسلم وبدمشق البرزالي وَابْن الخباز وبالقاهرة الْحَارِثِيّ
وَكَانَ عَاقِلا خيرا حسن الْهَيْئَة توفّي بِالْمَدِينَةِ يَوْم الثُّلَاثَاء بعد الصُّبْح سَابِع عشرى صفر سنة سِتّ وَتِسْعين وسِتمِائَة وَدفن من يَوْمه بِالبَقِيعِ
وَصلى عَلَيْهِ بِدِمَشْق فِي جَامعهَا صَلَاة الْغَائِب
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد – إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.