أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن السلمي البغدادي أبي الفرج
ابن المسلمة
تاريخ الولادة | 337 هـ |
تاريخ الوفاة | 415 هـ |
العمر | 78 سنة |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- دعلج بن أحمد بن دعلج أبو محمد السجزي
- محمد بن عبد الله بن عمرويه أبو عبد الله الصفار "ابن علم أبي بكر"
- أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل البغدادي "أبو بكر النجاد أحمد"
- عمر بن جعفر بن محمد بن سلم بن راشد الجيلي الختلي البغدادي "أبو الفتح"
- أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد أبي بكر العطار النصيبي "ابن خلاد أحمد"
- محمد بن عمر بن الحسن بن عبد الله السلمي البغدادي
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن الْحُسَيْن بن عبد الله بن عَمْرو بن خَالِد بن الرفيل أَبُو الْفرج الْمَعْرُوف بإبن الْمسلمَة سكن بَغْدَاد قَالَ الْخَطِيب فى تَارِيخه بَلغنِي أَنه ولد فى آخر ذِي الْقعدَة فى سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة اخْتلف فى درسه الْفِقْه إِلَى أبي بكر الرَّازِيّ وَسمع أَبَاهُ مُحَمَّد بن عَمْرو أَحْمد بن كَامِل القَاضِي ودعلج ابْن أَحْمد قَالَ الْخَطِيب كتبت عَنهُ وَكَانَ ثِقَة يسكن بالجانب الشَّرْقِي ويملي فى كل سنة مَجْلِسا وَاحِدًا فى أول الْمحرم وَكَانَ أحد الموصوفين بِالْعقلِ والمذكورين بِالْفَضْلِ كثير الْبر وَالْمَعْرُوف وَكَانَت دَاره مالفا لأهل الْعلم وَكَانَ يَصُوم الدَّهْر وَيقْرَأ فى كل يَوْم سبع الْقُرْآن يقرأه نَهَارا ويعيده فى ليلته فى ورده مَاتَ يَوْم الْإِثْنَيْنِ مستهل ذِي الْقعدَة سنة خمس عشرَة وَأَرْبع مائَة.
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن، أَبُو الفَرَج ابن المسلمة:
مؤدب، من رجال الحديث.
بغدادي. كان من شيوخ الخطيب البغدادي. قال ابن قاضي شهبة: قال الخطيب: كان ثقة، يملي كل سنة مجلسا واحدا في المحرم. له (الأمالي - خ) أوراق منه في الظاهرية .
-الاعلام للزركلي-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن الْحَسَن بْن عُبَيْد بْن عَمْرِو بْن خالد بْن الرُّفيل، أَبُو الفرج المعدل، المعروف بابن المسلمة:
سمع أباه، وأَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، وأَحْمَد بْن سلمان النجاد، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن علم الصفار، ودعلج بْن أَحْمَد، وإسماعيل بن علي الخطب، وعمر بن جعفر ابن سلم، وأَحْمَد بْن يُوسُف بْن خلاد، وغيرهم.
كتبت عنه وكان ثقة يسكن في الجانب الشرقي فِي درب سليم، ويملي فِي كل سنة مجلسا واحدا فِي أول المحرم، وكَانَ أحد الموصوفِين بالعقل، وَالمذكورين بالفضل، كثير البر وَالمعروف، وكَانَت داره مألفا لأهل العلم. وبلغني أنه ولد فِي آخر ذي القعدة من سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي رئيس الرؤساء، شرف الوزراء جمال الورى أبو القاسم علي بن محمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر قَالَ: كَانَ جَدِّي يختلف فِي درس الفقه إِلَى أَبِي بكر الرازي. قَالَ: وكَانَ يصوم الدهر، ويقرأ فِي كل يوم سبع القرآن، يقرؤه نهارا ويعيد ذلك السبع بعينه فِي ليلته فِي ورده. مات أبو الفرج بن المسلمة فِي يوم الإثنين مستهل ذي القعدة من سنة خمس عشرة وأربعمائة، وكنت إذ ذاك بنيسابور.
حَدَّثَنَا رئيس الرؤساء أَبُو الْقَاسِم مرات كثيرة قَالَ: رأيت أبا الحسين بْن القدوري الفقيه بعد موته فِي المنام فقلت له: كيف حالك؟ فتغير وجهه ودق حتى صار كهيئة الوجه المرئي فِي السيف، دقة وطولا وأشار إِلَى صعوبة الأمر، قلت: فكيف حال الشيخ أَبِي الفرج- يَعْنِي جده- فعاد وجهه إِلَى ما كَانَ عَلَيْهِ. وَقَالَ لي: ومن مثل الشيخ أَبِي الفرج ذاك- ثم رفع يده إِلَى السماء- فقلت فِي نفسي، يريد بهذا قول اللَّه تَعَالَى: وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ [سبأ 37]
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.