مشاركة
الولادة | دمشق-سوريا عام 723 هـ |
---|---|
الوفاة | 802 هـ |
العمر | 79 |
أماكن الإقامة |
|
أَحْمد بن خَلِيل بن كيكلدي الشهَاب أَبُو الْخَيْر بن الْحَافِظ الصّلاح أبي سعيد العلائي الدِّمَشْقِي ثمَّ الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي خَال الشَّمْس مُحَمَّد بن التقي إِسْمَاعِيل القلقشندي. ولد سنة ثَلَاث وَعشْرين وَسَبْعمائة بِدِمَشْق واعتنى بِهِ أَبوهُ فأسمعه من كبار الْحفاظ والمسندين بهَا كالمزي والبرزالي والذهبي وَابْن المهندس.
أَحْمد بن خَلِيل بن كيكلدي الشهَاب أَبُو الْخَيْر بن الْحَافِظ الصّلاح أبي سعيد العلائي الدِّمَشْقِي ثمَّ الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي خَال الشَّمْس مُحَمَّد بن التقي إِسْمَاعِيل القلقشندي. ولد سنة ثَلَاث وَعشْرين وَسَبْعمائة بِدِمَشْق واعتنى بِهِ أَبوهُ فأسمعه من كبار الْحفاظ والمسندين بهَا كالمزي والبرزالي والذهبي وَابْن المهندس وَابْن نباتة وَأبي الْحسن بن مَمْدُود الْبَنْدَنِيجِيّ وَأبي الْمَعَالِي بن أبي التائب والشرف بن الْحَافِظ والحجار وَأبي بكر بن عنتر وَأبي عبد الله بن طرخان وَالْفَخْر عبد الرَّحْمَن بن الْفَخر البعلي وَزَيْنَب ابْنة يحيى بن الْعِزّ عبد السَّلَام وَزَيْنَب ابْنة الْكَمَال وحبيبة ابْنة الزين وَعَائِشَة الحرانية بل أحضرهُ على الْعَفِيف إِسْحَاق الْآمِدِيّ وست الْفُقَهَاء ابْنة الوَاسِطِيّ وارتحل بِهِ إِلَى الْقَاهِرَة بعد الْأَرْبَعين فأسمعه من الْأُسْتَاذ أبي حَيَّان وَأبي نعيم الأسعردي وَالْجمال يُوسُف المعدني والتاج عبد الْوَهَّاب القمني والميدومي وَإِسْمَاعِيل التفليسي وَجمع من أَصْحَاب النجيب وَغَيره، وَأَجَازَ لَهُ خلق وَهُوَ مكثر سَمَاعا وشيوخا وَمن شُيُوخه أَيْضا وَالِده وَكَذَا من عُيُون مروياته الصَّحِيح وَالسّنَن لِابْنِ مَاجَه وموافقات عبد وثلاثياته وجزء أبي الجهم سَمعهَا مَعَ غَيرهَا على الحجار والمعجم الصَّغِير الطَّبَرَانِيّ وجزء إِبْرَاهِيم بن فَهد سمعهما على ابْن أبي التائب وَالْجَامِع لِلتِّرْمِذِي سَمعه رَفِيقًا للتنوخي على شُيُوخه، وَخرج لَهُ الْمُحدث أَبُو حَمْزَة أنس بن عَليّ الْأنْصَارِيّ أَرْبَعِينَ حَدِيثا عَن أَرْبَعِينَ شَيخا حدث بهَا وبجل مروياته سمع مِنْهُ الْأَئِمَّة كالحافظ الْجمال بن ظهيرة وَابْن رسْلَان وَابْن أُخْته الشَّمْس القلقشندي وَولده شَيخنَا التقي أَبُو بكر وَأكْثر عَنهُ وَأُخْته أَسمَاء وَالْجمال بن جمَاعَة وَابْن الديري وَمن لَا أحصيه كَثْرَة وَصَارَ رحْلَة تِلْكَ الْبِلَاد وقصده شَيخنَا فَمَاتَ قبل وُصُوله لكنه أجَاز لَهُ بل كَانَ يظنّ حُضُوره عَلَيْهِ بِبَيْت الْمُقَدّس سنة خمس وَسبعين فِي صغره مَعَ أَبِيه، وَكَذَا حدث بِالْقَاهِرَةِ وبدمشق أَيْضا حَيْثُ دَخلهَا لضَرُورَة فِي سنة خمس وَتِسْعين فِي دَار الحَدِيث الأشرفية بِحَضْرَة الشهَاب الحسباني، وَكَانَ خيرا فَاضلا محبا للْحَدِيث وَأَهله. وَمِمَّنْ تَرْجمهُ سوى شَيخنَا التقي الفاسي فِي ذيله والمقريزي فِي عقوده وَأَنه كتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ فِي سنة أَربع وَسبعين وَكَانَ من أَعْيَان بَلَده. مَاتَ فِي ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ عَن سِتّ وَسبعين سنة رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
جميع الحقوق محفوظة لموقع تراجم عبر التاريخ © 2023