عبد الرحمن بن يوسف بن محمد البعلي أبي محمد فخر الدين
تاريخ الولادة | 611 هـ |
تاريخ الوفاة | 688 هـ |
العمر | 77 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- يوسف بن محمد بن محمد بن عبد القاهر القرشي أبي بكر زين الدين "ابن النصيبي"
- عبد الرحيم بن نصر بن يوسف بن مبارك البعلبكي "صدر الدين أبي محمد"
- إبراهيم بن عبد الرحمن بن نوح المقدسي الدمشقي أبي إسحاق بهاء الدين
- عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى الكردي الشهرزوري تقي الدين أبي عمرو "ابن الصلاح"
- علي بن أبي علي بن محمد الثعلبي الآمدي أبي الحسن سيف الدين
- عمر بن أسعد بن المنجي التنوخي أبي الفتوح شمس الدين "أبي الخطاب"
- يوسف بن الحسن بن عبد العزيز بن محمد بن أبي الأحوص القرشي الفهري أبي المجد "ابن الأحوص يوسف"
نبذة
الترجمة
عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن نصر البعلى
الْفَقِيه الْمُحدث الزَّاهِد فَخر الدّين أبي مُحَمَّد قَرَأَ الْقُرْآن على خَاله عبد الرَّحِيم بن نصر قَاضِي بعلبك وَسمع الحَدِيث من أبي الْمجد الْقرشِي والبهاء المقدسى وَغَيرهمَا وتفقه على الشَّيْخ تَقِيّ الدّين أَحْمد بن الْعِزّ وشمس الدّين عمر بن المنجى وَحفظ عُلُوم الحَدِيث وَعرضه من حفظه على مُؤَلفه تَقِيّ الدّين ابْن الصّلاح وَقَرَأَ الْأُصُول وشيئا من الْخلاف على السَّيْف الآمدى والنحو على ابْن الْحَاجِب وَصَحب الشَّيْخ الْفَقِيه اليونينى والنواوى ودرس بعدة مدارس بِدِمَشْق وَقد أثنى عَلَيْهِ اليونينى والبرزالى قَالَ وَكَانَ من خِيَار الْمُسلمين وكبار الصَّالِحين
توفّي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء سَابِع رَجَب سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة بِدِمَشْق وَدفن بِالْقربِ من الشَّيْخ موفق الدّين
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
عبد الرحمن بن يوسف بنِ محمدٍ البعليُّ، الفقيهُ، المحدثُ، الزاهدُ، فخرُ الدين.
ولد سنة 611. قرأ القرآن، وسمع الحديث من الأعيان، وقرأ الأصول وشيئًا من الخلاف على السيف الآمدي، والقاضي نجم الدين اللذين انتقلا إلى مذهب الشافعي، وصحب اليونيني البطائحي، والنووي، وولي مشيخة دار الحديث بمشهد، وبدار الحديث النورية والصدرية.
قال في صحته وعافيته: أنا أعيش عمر الإمام أحمد، لكن شتان ما بيني وبينه! فكان كما قال. حدَّث بالكثير، وسمع منه جماعة من الأئمة الحفاظ، توفي سنة 688.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.