عبد الرحيم بن نصر بن يوسف بن مبارك البعلبكي
صدر الدين أبي محمد
تاريخ الوفاة | 656 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الرَّحِيم بن نصر بن يُوسُف بن مبارك
الْفَقِيه الْمُحدث صدر الدّين أَبُو مُحَمَّد البعلبكي قَاضِي بعلبك كَانَ فَقِيها زاهدا ورعا مُحدثا نبيلا لَهُ يَد فِي النّظم والنثر
تفقه على ابْن الصّلاح وَسمع من الْكِنْدِيّ وَالشَّيْخ الْمُوفق وَجَمَاعَة
وَصَاحب الشَّيْخ الصَّالح عبد الله اليونيني
وَكَانَ لَهُ حَال ومكاشفة وَقيل إِنَّه لما ولي قَضَاء بعلبك كَانَ يحمل الْعَجِين إِلَى الفرن ويحكى عَنهُ كرامات كَثِيرَة
وَكَانَ يؤم بمدرسة بعلبك
مَاتَ وَهُوَ فِي السَّجْدَة الثَّانِيَة من الرَّكْعَة الثَّالِثَة من الظّهْر سجدها فانتظره من خَلفه أَن يرفع رَأسه ثمَّ رفعوا رؤوسهم وحركوه فوجدوه مَيتا وَذَلِكَ سنة سِتّ وَخمسين وسِتمِائَة
ورثاه ابْن الْمَقْدِسِي بقوله
(لنقدك صدر الدّين أضحت صدورنا ... تضيق وَجَاز الوجد غَايَة قدره)
(وَمن كَانَ ذَا قلب على الدّين منطو ... تفتت أكبادا على فقد صَدره)
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي.