طلحة بن مظفر بن غانم بن محمد العلثى

تاريخ الوفاة593 هـ
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

طَلْحَة بن مظفر بن غَانِم بن مُحَمَّد العلثى الْفَقِيه الْخَطِيب الْمُحدث الفرضى الْمُفَسّر تقى الدّين قَرَأَ الْقرَان على البطائحى والبرهان الحصرى وَغَيرهمَا وَقَرَأَ الْفِقْه على أَبى الْفَتْح ابْن المنى وَسمع الحَدِيث الْكثير وَقَرَأَ صَحِيح مُسلم فى ثَلَاث مجَالِس وَكَانَ يقْرَأ كتاب الجمهرة على ابْن العصار فَمن سرعَة قِرَاءَته وفصاحته قَالَ ابْن العصار هَذَا طَلْحَة يحفظ هَذَا الْكتاب

الترجمة

طَلْحَة بن مظفر بن غَانِم بن مُحَمَّد العلثى الْفَقِيه الْخَطِيب الْمُحدث الفرضى الْمُفَسّر تقى الدّين
قَرَأَ الْقرَان على البطائحى والبرهان الحصرى وَغَيرهمَا
وَقَرَأَ الْفِقْه على أَبى الْفَتْح ابْن المنى وَسمع الحَدِيث الْكثير وَقَرَأَ صَحِيح مُسلم فى ثَلَاث مجَالِس وَكَانَ يقْرَأ كتاب الجمهرة على ابْن العصار فَمن سرعَة قِرَاءَته وفصاحته قَالَ ابْن العصار هَذَا طَلْحَة يحفظ هَذَا الْكتاب
قَالُوا وَكَانَ يقْرَأ الحَدِيث فيبكى وَيقْرَأ الْقرَان فى الصَّلَاة فيبكى وَكَانَ متواضعا لطيفا أديبا فى مناظراته لَا يسفه على أحد فَقِيرا مُجَردا يرحم الْفُقَرَاء وَلَا يخالط الْأَغْنِيَاء
روى عَنهُ يُوسُف بن خَلِيل وَغَيره وروى عَنهُ ابْن الجوزى قَالَ حَدَّثَنى طَلْحَة بن مظفر أَنه ولد عِنْدهم بالعلث مَوْلُود لسِتَّة أشهر فَخرج لَهُ أَرْبَعَة أضراس
توفى فى ثَالِث الْحجَّة سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَخَمْسمِائة
والعلث نَاحيَة قريبَة من الحظيرة من نواحى دجيل وَهِي بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون اللَّام وَبعدهَا ثاء مُثَلّثَة

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

 

 

طلحة بن مظفر بن غانم العلثيِّ، الفقيهُ، الخطيبُ، المحدِّثُ، الفَرَضيُّ، النظَّارُ، المفسرُ، الزاهدُ، الورعُ، العارفُ، تقيُّ الدين أبو محمد.
حفظ الكتاب، وسمع الحديث الكثير، وقرأ "صحيح مسلم" في ثلاثة مجالس، وكان يقرىء الحديث فيبكي، ويتلو القرآن في الصلاة فيبكي، يرحم الفقراء، ولا يخالط الأغنياء. قال المنذري: تفقه ببغداد على ابن المَنَّي، وابن الجوزي، وابن بندار، وقرأ بلفظه على الشيوخ، وعني بالحديث، وكان أديبًا شاعرًا فصيحًا، وكثر أتباعه، وانتفع به الناس.
قال ابن الجوزي: حدثني طلحة: أنه ولد عندهم بالعلث مولودٌ لستة أشهر، فخرج له أربعة أضراس. قال المنذري: توفي سنة 593، ودفن بالعلث - وهي قرية من قرى بغداد -، وخلف ثلاثة أولاد سمعوا الحديث، وحدَّثوا.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.