علي بن بندار بن الحسين الصيرفي

أبي الحسن الصيرفي علي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة359 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بلخ - أفغانستان
  • جوزجان - أفغانستان
  • سمرقند - أوزبكستان
  • الري - إيران
  • نيسابور - إيران
  • بغداد - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مصر - مصر

نبذة

أبي الْحسن الصَّيْرَفِي وَهُوَ عَليّ بن بنْدَار بن الْحُسَيْن الصَّيْرَفِي وَعلي بن بنْدَار من جلة مَشَايِخ نيسأبير ورزق من رُؤْيَة الْمَشَايِخ وصحبتهم مَا لم يرْزق غَيره صحب بنيسأبير أَبَا عُثْمَان ومحفوظا وبسمرقند مُحَمَّد بن الْفضل وببلخ مُحَمَّد بن حَامِد وبجوزجان أَبَا عَليّ وبالري يُوسُف بن الْحُسَيْن وببغداد الْجُنَيْد بن مُحَمَّد ورويما وسمنون وَأَبا الْعَبَّاس بن عَطاء وَأَبا مُحَمَّد الْجريرِي وبالشام طَاهِرا الْمَقْدِسِي وَأَبا عبد الله ابْن الْجلاء وَأَبا عَمْرو والدمشقي وبمصر أَبَا بكر الْمصْرِيّ والزقاق وَأَبا عَليّ الرُّوذَبَارِي

الترجمة

أبي الْحسن الصَّيْرَفِي وَهُوَ عَليّ بن بنْدَار بن الْحُسَيْن الصَّيْرَفِي
وَعلي بن بنْدَار من جلة مَشَايِخ نيسأبير ورزق من رُؤْيَة الْمَشَايِخ وصحبتهم مَا لم يرْزق غَيره صحب بنيسأبير أَبَا عُثْمَان ومحفوظا وبسمرقند مُحَمَّد بن الْفضل وببلخ مُحَمَّد بن حَامِد وبجوزجان أَبَا عَليّ وبالري يُوسُف بن الْحُسَيْن وببغداد الْجُنَيْد بن مُحَمَّد ورويما وسمنون وَأَبا الْعَبَّاس بن عَطاء وَأَبا مُحَمَّد الْجريرِي وبالشام طَاهِرا الْمَقْدِسِي وَأَبا عبد الله ابْن الْجلاء وَأَبا عَمْرو والدمشقي وبمصر أَبَا بكر الْمصْرِيّ والزقاق وَأَبا عَليّ الرُّوذَبَارِي
كتب الحَدِيث الْكثير وَرَوَاهُ وَكَانَ ثِقَة مَاتَ سنة تسع وَخمسين وثلاثمائة
أخبرنَا عَليّ بن بنْدَار قَالَ حَدثنَا دَاوُد بن سُلَيْمَان بن خُزَيْمَة قَالَ حَدثنَا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن السَّمرقَنْدِي قَالَ حَدثنَا يحيى بن حسان قَالَ حَدثنَا سُلَيْمَان بن بِلَال عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن عَائِشَة أَن النَّبِي ﷺ قَالَ (نعم الإدام الْخلّ)
سَمِعت عَليّ بن بنْدَار يَقُول دخلت بِدِمَشْق على أبي عبد الله بن الْجلاء فَقَالَ مَتى دخلت دمشق قلت مُنْذُ ثَلَاثَة أَيَّام فَقَالَ لي مَا لَك لم تجئني قلت ذهبت إِلَى ابْن جوصاء وكتبت عَنهُ الحَدِيث فَقَالَ لي شغلتك السّنة عَن الْفَرِيضَة
سَمِعت أَبَا نصر الطوسي قَالَ سَأَلت عَليّ بن بنْدَار مَا التصوف فَقَالَ إِسْقَاط رُؤْيَة الْخلق ظَاهرا وَبَاطنا
قَالَ وَقَالَ عَليّ بن بنْدَار فَسَاد الْقُلُوب على حسب فَسَاد الزَّمَان وَأَهله
سَمِعت ابْنه أَبَا الْقَاسِم يَقُول كثيرا مَا كنت أسمع أبي رَحمَه الله يَقُول دَار أسست على الْبلوى بِلَا بلوى محَال
قَالَ وسمعته يَقُول يَا بني إياك وَالْخلاف على الْخلق فَمن رَضِي الله بِهِ عبدا فارض بِهِ أَخا
قَالَ وَكَانَ يَقُول إياك والاشتغال بالخلق فقد عدم عَلَيْهِم الرِّبْح الْيَوْم
قَالَ وَرَأى مرّة فِي يَدي كتابا فَقَالَ مَا هَذَا قلت كتاب الْمعرفَة فَقَالَ ألم تكن الْمعرفَة فِي الْقُلُوب فقد صَارَت فِي الْكتب
سَمِعت أَبَا نصر الطوسي يَقُول سَمِعت عَليّ بن بنْدَار يَقُول لَيْسَ الْفَقِير من يظْهر فقره إِنَّمَا الْفَقِير من يكتم فقره ويأنس بِهِ ويفرج
سَمِعت عَليّ بن بنْدَار يَقُول زمَان يذكر فِيهِ بالصلاح زمَان لَا يُرْجَى فِيهِ صَلَاح

وَسمعت عَليّ بن بنْدَار يَقُول كنت يَوْمًا أماشي أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن خَفِيف فَقَالَ لي أبي عبد الله تقدم يَا أَبَا الْحسن فَقلت بِأَيّ عذر قَالَ بأنك لقِيت الْجُنَيْد وَمَا لَقيته
وَسمعت ابْنه أَبَا الْقَاسِم يَقُول كَانَ أبي يَقُول ثوب أستجيز فِيهِ الصَّلَاة أكره أَن أبدله للقاء النَّاس بِخَير مِنْهُ
قَالَ وَقَالَ لبَعض أَصْحَابه إِلَى أَيْن قَالَ أخرج إِلَى النزهة فَقَالَ من عدم الْأنس من حَاله لم يزده التَّنَزُّه إِلَّا وَحْشَة
قَالَ وسمعته يَقُول الْحق أَمر عَظِيم يَطْلُبهُ الْخلق إِنَّمَا الْحق بطرح الدُّنْيَا وَالْآخِرَة.

طبقات الصوفية - لأبي عبد الرحمن السلمي.

 

 

 

علي بن بُنْدار :
ابن الحُسَيْنِ الصُّوْفِيُّ العَابِدُ, فمعَاصرٌ لصَاحبِ التَّرْجَمَةِ، وَمَا هو بابن لَهُ, بل عليٌّ أَكبرُ, فَإِنَّهُ لقِيَ الجُنَيْدَ، وسمع محمد بن إبراهيم البوشنجي, وأباخليفة، وَكَانَ يُعْرَف بِالصَّيْرَفِيِّ. أَملَى مُدَّةً.
رَوَى عَنْهُ الحَاكِمُ ووثَّقه.
غرقَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائة.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي