علي بن سودون اليشبغاوي الجركسي أبي الحسن علاء الدين

ابن سودون الشبغاوي

تاريخ الولادة810 هـ
تاريخ الوفاة868 هـ
العمر58 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

عَليّ بن سودون الْعَلَاء اليشبغاوي القاهري ثمَّ الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ وَيعرف بِأَبِيهِ. ولد فِي سنة عشر وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بِالْقَاهِرَةِ، وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن بالشيخونية عِنْد الشهَاب النعماني وَحفظ الْكَنْز وَقَرَأَ فِيهِ على جمَاعَة مِنْهُم السعد بن الديري مَعَ شرح عقيدة النَّسَفِيّ وَفِي الْمِيقَات على ابْن المجدي وَغَيره.

الترجمة

عَليّ بن سودون الْعَلَاء اليشبغاوي القاهري ثمَّ الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ وَيعرف بِأَبِيهِ. ولد فِي سنة عشر وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بِالْقَاهِرَةِ، وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن بالشيخونية عِنْد الشهَاب النعماني وَحفظ الْكَنْز وَقَرَأَ فِيهِ على جمَاعَة مِنْهُم السعد بن الديري مَعَ شرح عقيدة النَّسَفِيّ وَفِي الْمِيقَات على ابْن المجدي وَغَيره وَفِي الْعرُوض على الْجلَال الحصني والشهابين الْخَواص والأبشيطي فِي آخَرين وَسمع على الوَاسِطِيّ المسلسل وَبَقِيَّة مسموعه وعَلى الزين الزَّرْكَشِيّ فِي مُسلم وَغَيره كل ذَلِك من لفظ الكلوتاتي بل سمع مِنْهُ أَشْيَاء، وَفضل وشارك مُشَاركَة جَيِّدَة فِي فنون، وَحج مرَارًا وسافر فِي بعض الْغَزَوَات وَأم بِبَعْض الْمَسَاجِد وتعانى الْأَدَب فبرع وكتبت عَنهُ من نظمه فِي سنة ثَلَاث وَخمسين مَا أثْبته فِي مَوضِع آخر وَلكنه سلك فِي أَكْثَره طَريقَة هِيَ غَايَة فِي المجون والهزل والخراع والخلاعة فراج أمره فِيهَا جدا وطار اسْمه بذلك وتنافس الظرفاء وَنَحْوهم فِي تَحْصِيل ديوانه، وَدخل الْبِلَاد الشامية فَلَزِمَ طَرِيقَته وقدرت منيته فِي دمشق يَوْم الْجُمُعَة منتصف رَجَب سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَدفن بمقبرة الفراديس عَفا الله عَنهُ ورحمه، وَمن نظمه:
(أقمار حسن من الأتراك لاذوا بِي ... إِن رمت يَا نفس تخليصا فَلَا ذوبي)
(مَالَتْ قدودهم تغري لواحظهم ... واستأسروا كل مطعوم ومضروب)
(شدوا مناطقهم أَرخُوا ذوائبهم ... فَلم نزل بَين مسلوب وملسوب)
فِي أَبْيَات.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

علي بن سودون الجركسي الشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقيّ، أبو الحسن:
أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة، ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مرارا، وسافر في بعض الغزوات، وأمّ ببعض المساجد، ولكنه سلك في أكثر شعره طريقة هي غاية في المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها جدا، ورحل إلى دمشق، فتعاطى فيها " خيال الظل " وتوفي بها.
له كتب، منها " نزهة النوفس ومضحك العبوس - ط " و " قرة الناظر ونزهة الخاطر - خ " وله " مقدمتان - خ "
-الاعلام للزركلي-