أحمد بن مروان بن محمد الدينوري أبي بكر

المالكي الخياش

تاريخ الولادة209 هـ
تاريخ الوفاة293 هـ
العمر84 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • حلب - سوريا
  • أسوان - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

أحمد بن مروان بن محمد المعروف بالمالكي: أبي بكر من أهل مصر من هذه الطبقة وقيل في نسبه: أحمد بن جعفر بن مروان بن محمد القاضي الدينوري يعرف بالمالكي وبالخياش. نزل مصر وبها مات. أخذ عن إسماعيل القاضي ويحيى بن معين وصالح بن أحمد بن حنبل وأبي محمد بن قتيبة.

الترجمة

أحمد بن مروان بن محمد المعروف بالمالكي: أبي بكر من أهل مصر من هذه الطبقة وقيل في نسبه: أحمد بن جعفر بن مروان بن محمد القاضي الدينوري يعرف بالمالكي وبالخياش. نزل مصر وبها مات. أخذ عن إسماعيل القاضي ويحيى بن معين وصالح بن أحمد بن حنبل وأبي محمد بن قتيبة وعلى بن عبد العزيز وابن أبي الدنيا وغيرهم.
وغلب عليه الحديث: حدث ببغداد وبمصر روى عنه الناس كثيراً وروى عنه أبي بكر الأبهري وأبي محمد الضراب وأبي بكر المهتدي وأبي القاسم السيوري وغيرهم. ضعفه الدارقطني وألف كتاباً في فضائل مالك وكتاباً في الرد على الشافعي وكتاب المجالسة. توفي في صفر سنة ثمان وتسعين ومائتين وسنه أربع وثمانون سنة.
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

 

أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري المالكي، صاحب "المجالسة"، المتوفى بمصر في صفر سنة ثلاث وتسعين ومائتين، عن أربع وثمانين سنة.
أخذ عن يحيى بن معين وابن أبي الدنيا وجماعة. وأخذ عنه خلق ودخل حلب وحدث بها سنة 302، ثم نزل مصر وحدَّث وجمع "كتاب المجالسة" ضمَّنه نخبًا من الأحاديث والأخبار والنوادر والآثار والحكم والأشعار، وله "كتاب في فضائل مالك". ولي قضاء أسوان وأقام بها سنين وروى عن ابن قتيبة. ذكره ابن فرحون.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أحمد بن مروان الدينَوَريّ المالكي، أبو بكر:
قاض من رجال الحديث. كان على قضاء (القلزم) ثم ولي قضاء (أسوان) بمصر عدة سنين. وتوفي بالقاهرة. من كتبه (المجالسة وجواهر العلم - خ) الجزء الأول منه، وهو من أماليه، و (الرد على الشافعيّ) و (مناقب مالك) وفي العلماء من يتهمه لوضع الحديث .
-الاعلام للزركلي-

 

 

الدِّينوَري:
الفَقِيْهُ العَلاَّمَةُ المُحَدِّثُ, أبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مَرْوَانَ الدِّيْنَوَرِيُّ المَالِكِيُّ, مُصَنِّفُ كِتَابِ المُجَالَسَةِ الَّذِي يَرْوِيْهِ البُوصِيرِيُّ وَغَيْرُهُ.
سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي الدُّنْيَا، وَأَبَا قِلاَبَةَ الرَّقَاشِيَّ, وَأَبَا مُحَمَّدٍ بنَ قُتَيْبَةَ صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، وَمُحَمَّدَ بنَ يُوْنُسَ الكُدَيْمِيّ, وَالعَبَّاس بنَ مُحَمَّدٍ الدُّوْرِيّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنَ دَيْزيل, وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن مَرْزُوق البُزُورِي, وَالبَصْرِيَّ عَبْد اللهِ الحُلْوَانِيّ، وَالمُحَدِّثَ مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ الدِّيْنَوَرِيّ, وَعَدَداً كَثِيْراً.
حدَّث عَنْهُ: القَاضِي أبي بَكْرٍ الأَبْهَرِيّ, وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عَلِيٍّ التَّمَّار المِصْرِيّ، وَالحَسَن بن إِسْمَاعِيْلَ الضَّرَّاب وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ بَصِيْراً بِمَذْهَب مَالِك, ألَّف كِتَاباً فِي الرَّد على الشافعي، وكتابًا في مناقب مالك.
ضعَّفه أبي الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيّ.
قَالَ ابْنُ زُوْلاَق: قَدِمَ مِصْر وحدَّث بكُتُب ابْنِ قُتَيْبَةَ وَغيرِهَا, ثُمَّ سَافر إِلَى أُسْوَان عَلَى قَضَائِهَا, فَأَقَامَ بِهَا سِنِيْنَ كَثِيْرَة.
قَالَ: فحدَّثني أَحْمَدُ بنُ مَرْوَانَ قَالَ: وَلِيَ أبي جَعْفَرٍ بنُ أَبِي مُحَمَّدٍ بن قُتَيْبَةَ قَضَاءَ مِصْر, فجَاءنِي كِتَابُ أَبِي الذّكر مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى المَالِكِيّ يَقُوْلُ فِيْهِ: خَاطبتُ القَاضِي فِي أَمرك, فَوَعَدَنِي بِإِنفَاذِ العَهْد إِلَيْك, فَلَمَّا ذكرتُ لَهُ أَنَّك تروِي كتبَ أَبِيْهِ, وَقَفَ وَبَدَا لَهُ, وَقَالَ: أَنَا أَعرِفُ كُلَّ مِنْ سَمِعَ مِنْ أَبِي, وَمَا أَعرفُ هَذَا الرَّجُل, فَإِنْ كَانَ عِنْدَك علاَمَة فَاكْتبْ إِلَيَّ بِهَا.
قَالَ: فكتبتُ إِلَيْهِ بعلاماتٍ يَعْرِفُهَا, فَكَتَبَ إليَّ يعْتَذِر, وَبَعَثَ بِعَهْدِي.
قُلْتُ: لَمْ أَظْفَر بوَفَاة الدِّيْنَوَرِيّ، وَأَرَاهَا بَعْد الثَّلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ, أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ بَرَكَات, أَخْبَرَنَا الصَّائِن هِبَة اللهِ، وَعلِيُّ الحَافِظ قَالاَ: أَخْبَرَنَا النَّسيب, أَخْبَرَنَا رَشَأ بنُ نَظِيف, أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ, حَدَّثَنَا الدِّيْنَوَرِيّ, حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ, حَدَّثَنَا أبي عُبَيْدٍ, عَنْ هُشَيْم, عَنْ مُجَالد, عَنِ الشَّعْبِيّ قَالَ: كَانَ فِدَاءُ أَسَارَى بَدْرٍ أَرْبَعَة آلاَفٍ وَدُوْنهَا, فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ أمر أن يعلّم صبيان الأنصار الكتابة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)