محمد بن الحسين بن عبد الله البغدادي

أبو بكر الآجري

تاريخ الوفاة360 هـ
مكان الولادةبغداد - العراق
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق

نبذة

الْآجُرِيّ الإِمَام الْمُحدث الْقدْوَة أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبد الله الْبَغْدَادِيّ صَاحب كتاب الشَّرِيعَة وَالْأَرْبَعِينَ كَانَ عَالما عَاملا صَاحب سنة دينا ثِقَة

الترجمة

الْآجُرِيّ الإِمَام الْمُحدث الْقدْوَة أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبد الله الْبَغْدَادِيّ
صَاحب كتاب الشَّرِيعَة وَالْأَرْبَعِينَ
كَانَ عَالما عَاملا صَاحب سنة دينا ثِقَة توفّي فِي محرم سنة سِتِّينَ وثلاثمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي

 

مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبد الله الْآجُرِيّ كَانَ من الْفُقَهَاء والكبار لَهُ مصنفات مِنْهَا النَّصِيحَة وينقل عَنْهَا الْجد رَحمَه الله فِي فروعه اختيارات حَسَنَة وَكَأَنَّهُ تبع ابْن الْجَوْزِيّ فِي ذَلِك فَإِنَّهُ ذكره فِي آخر المناقب وَذكر الْعم رَحمَه الله أَن بعض الثِّقَات نقل عَن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية أَنه مالكي الْمَذْهَب وَالأَصَح خِلَافه وَكَانَ بَينه وَبَين ابْن بطة مكاتبات وَكَانَ يكاتبه من مَكَّة وَذكر ابْن الزَّاغُونِيّ فِي الْوَاضِح فِي الْفِقْه عَن أَحْمد رِوَايَة أَن الْجد كَالْأَبِ يحجب الْأُخوة وَهِي اخْتِيَار أبي حَفْص العكبري وَأبي بكر الْآجُرِيّ وعادته فِي هَذَا الْكتاب لَا يذكر إِلَّا اختيارات الْأَصْحَاب وَعدم ذكر أبي الْحُسَيْن لَهُ فِي الطَّبَقَات لَا يمْنَع كَونه حنبليا توفّي سنة سِتِّينَ وثلاثمائة

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

 

محمد بن الحسين بن عبد الله، أبي بكر الآجري:
سمع أبا مسلم الكجي، وَأَبَا شُعَيْب الحراني وَأحمد بْن يَحْيَى الحلواني. وجعفر بن محمد الفريابي، والمفضل بن محمد الجندي، وأحمد بن عمر بن زنجويه القطان، وقاسم بْن زكريا المطرز، وأحمد بْن الْحَسَن بن عبد الجبار الصوفي، وهارون بن يوسف بن زياد، وخلقا من أقرانهم. وكان ثقة صدوقا دينا وله تصانيف كثيرة، وحدث ببغداد قبل سنة ثلاثين وثلاثمائة، ثم انتقل إلى مكة فسكنها حتى توفي بها.
حَدَّثَنَا عَنْهُ عَلِيّ وَعبد الملك ابنا بشران، وَعلي بْن أَحْمَد بن عمر المقرئ، ومحمود بن عمر العكبري، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، وأبي نعيم الأصبهاني وكلهم سمع منه بمكة ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

محمد بن الحسين بن عبد الله، أبو بكر الآجري:
فقيه شافعيّ محدث. نسبته إلى آجر (من قرى بغداد) ولد فيها، وحدث ببغداد، قبل سنة 330 ثم انتقل إلى مكة، فتنسك، وتوفي فيها.
له تصانيف كثيرة، منها (أخبار عمر بن عبد العزيز - خ) و (أخلاق حملة القرآن - خ) و (أخلاق العلماء - ط) و (التفرد والعزلة) و (حسن الخلق) و (الشبهات) و (تغير الأزمنة) و (النصيحة) و (كتاب الأربعين حديثا - خ) و (كتاب الشريعة - ط) و (الغرباء - خ) و (تحريم النرد والشطرنج والملاهي - خ) و (فرض طلب العلم - خ) و (ما ورد في ليلة النصف من شعبان - خ) و (التصديق بالنظر إلى الله عزوجل وما أعد لأوليائه - خ) في الظاهرية، ذكره عبيد. وفي مخطوطات الرباط (323 ك) نسخة في خمس ورقات من تأليف له باسم (جزء فيه ثمانون حديثا عن ثمانين شيخا) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

أبو بكر، محمد بنُ الحسينِ بنِ عبدِ الله، الآجُرِّيُّ، الفقيهُ، المحدِّث، الشافعيُّ، صاحب كتاب "الأربعين حديثًا"، وهي مشهورة به.
وكان صالحًا عابدًا، وروى عن أبي مسلم الكُجِّي، وأبي شعيب الحَرَّاني، وأحمدَ بن يحيى الحُلْواني، وخلق كثير من أقرانِهم، ذكره محمد بن إسحق النديم في كتابه الذي سماه "الفهرست"، وصنف في الفقه والحديث كثيرًا.
وذكره الحافظ الخطيب البغدادي في "تاريخه"، وكان ثقة صدوقًا دينًا، وله تصانيف كثيرة، وحدَّث ببغداد، ثم انتقل إلى مكة، فسكنها حتى توفي بها. وروى عنه جماعة من الحفاظ، منهم: أبو نعيم الأصبهاني صاحب كتاب "حلية الأولياء"، وغيره.
قال ابن خلكان: وأخبرني بعض العلماء: أنه لما دخل مكة - حرسها الله تعالى -، أعجبته، فقال: اللهمَّ ارزقني الإقامة بها سنة، فسمع هاتفًا يقول له: بل ثلاثين سنة، فعاش بعد ذلك ثلاثين سنة؛ ثم مات بها في المحرم سنة ستين وثلاث مئة.
قال الخطيب: قرأت ذلك على بلاطة قبره بمكة. والآجري - بفتح الهمزة الممدودة وضم الجيم وتشديد الراء -: هذه النسبة إلى الآجُرّ، ولا أعلم لأي معنًى نُسب إليه. قال ابن خلكان: ورأيت حاشية على كتاب "الصلة" صورتها: الإمام أبو بكر الآجري نسب إلى قرية من قرى بغداد، يقال لها: آجر، واستوطن مكة - حرسها الله تعالى -.
وتوفي بها أول يوم من المحرم سنة ستين وثلاث مئة - رحمه الله تعالى -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبد الله أَبِي بكر الأجري الْفَقِيه الْمُحدث صَاحب المصنفات مِنْهَا الْأَرْبَعُونَ فى الحَدِيث وَقعت لنا بِإِسْنَاد عَال
سمع أَبَا مُسلم الكجى وَأَبا شُعَيْب الحرانى وجعفر بن مُحَمَّد الفريابى وَأحمد بن يحيى الحلوانى وَغَيرهم
روى عَنهُ أَبُو الْحسن الحمامى وَأَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان والحافظ أَبُو نعيم الأصبهانى وَغَيرهم
وَكَانَ مُقيما بِمَكَّة شرفها الله وَبهَا توفى بالمحرم سنة سِتِّينَ وثلاثمائة
قَالَ ابْن خلكان أخبرنى بعض أهل الْعلم أَنه لما دخل مَكَّة أَعْجَبته فَقَالَ اللَّهُمَّ ارزقنى الْإِقَامَة بهَا سنة فَسمع هاتفا يَقُول بل ثَلَاثِينَ سنة فَعَاشَ بعد ذَلِك ثَلَاثِينَ سنة

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي.