عبد الله بن إبراهيم بن محمد الأندلسي أبي محمد

الأصيلي عبد الله

تاريخ الولادة324 هـ
تاريخ الوفاة392 هـ
العمر68 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةقرطبة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس
  • سرقسطة - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس
  • بغداد - العراق
  • القيروان - تونس
  • مصر - مصر

نبذة

عبد الله بن إبراهيم الأصيلي أبي محمد : الإِمام العالم المتفنن العارف بالحديث والسنة النبوية الفاضل رئيس علماء الأندلس تفقه باللؤلؤي وأبي إبراهيم بن مسرة وسمع من ابن المشاط والقاضي ابن السليم وابن مجلون، رحل للمشرق مع أبي ميمونة دراس وأبي الحسن القابسي ولقي شيوخ إفريقية ومصر والحجاز والعراق كالأبياني وأبي علي بن مسرور وابن أبي زيد وابن شعبان وأبي طاهر البغدادي القاضي وحجّ سنة 353 هـ

الترجمة

القاضي أبي محمَّد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي: الإِمام العالم المتفنن العارف بالحديث والسنة النبوية الفاضل رئيس علماء الأندلس تفقه باللؤلؤي وأبي إبراهيم بن مسرة وسمع من ابن المشاط والقاضي ابن السليم وابن مجلون، رحل للمشرق مع أبي ميمونة دراس وأبي الحسن القابسي ولقي شيوخ إفريقية ومصر والحجاز والعراق كالأبياني وأبي علي بن مسرور وابن أبي زيد وابن شعبان وأبي طاهر البغدادي القاضي وحجّ سنة 353 هـ ولقي أبا زيد المروزي وسمع منه البخاري عن الفربري عن مؤلفه وسمع من أبي أحمد الجرجاني وأبي القاسم حمزة بن محمَّد الحافظ تلميذ النسائي وأبي محمَّد الحسن بن رشيق وأبي بكر الأبهرىِ وأخذ عنه وحدّث عن الدارقطني والدارقطني حدّث عنه وسمع قاضي المدينة عبد الملك المالكي أقام بالشرق نحو ثلاثة عشر عاماً ورجع للأندلس وأخذ عنه جلة منهم عبد الرحيم بن العجوز وابن الحذاء ولازمه وابن أبي صفرة، ألّف كتاب الدلائل إلى أمهات المسائل شرح به الموطأ ذاكراً فيه خلاف مالك وأبي حنيفة والشافعي، توفي في ذي الحجة سنة 392 هـ[1001م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف.

 

عبد الله بن إبراهيم الأصيلي أبي محمد : تفقه بالأندلس وبالقيروان ودخل مصر والعراق ثم رجع إلى بلده وانتهت إليه الرياسة وصنف كتاب الآثار والدلائل في الخلاف ومات بالأندلس سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.

- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

الإِمَامُ شَيْخُ المَالِكِيَّةِ, عَالِمُ الأَنْدَلُسِ, أَبُو مُحَمَّدٍ, عَبْدُ اللهِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الأَصِيْلِيُّ.
نشَأَ بِأَصِيْلاَ مِنْ بلاَدِ العُدوَةِ, وتفقَّه بِقُرْطُبَةَ.
سَمِعَ ابنَ المشَّاطِ، وَابنَ السَّلِيْمِ القَاضِي, وَوَهْبَ بنَ مَسَرَّةَ لَقِيَهُ بوَادِي الحجَارَةِ, وَأَبَا الطَّاهِرِ الذُّهلِيَّ, وَابنَ حَيُّوْيَه, وَأَبَا إِسْحَاقَ بنَ شَعْبَانَ, وَعِدَّةً بِمِصْرَ, وَكَتَبَ بِمَكَّةَ عَنْ أَبِي زَيْدٍ الفَقِيْهِ "صَحِيْحَ البُخَارِيِّ"، وَلحقَ أَبَا بَكْرٍ الآجُرِيَّ, وَأَخذَ بِبَغْدَادَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ، وَابنِ الصَّوَّافِ, وَالقَاضِي الأَبْهَرِيِّ.
وَلَهُ كِتَابُ "الدَّلاَئِلِ" فِي اختلاَفِ مَالِكٍ وَأَبِي حَنِيْفَةَ وَالشَّافِعِيِّ.
قَالَ القَاضِي عِيَاضٌ: قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الأَصِيْلِيُّ, وَلَمْ أَرَ مثلَهُ.
قَالَ عِيَاضٌ: كَانَ مِنْ حفَّاظ مَذْهَبِ مَالِكٍ, وَمِنَ العَالِمِينَ بِالحَدِيْثِ وَعِلَلِهِ وَرجَالِهِ, يَرَى أَنَّ النَّهْيَ عَنْ إِتيَانِ أَدبارِ النِّسَاءِ عَلَى الكرَاهَةِ, وَينكرُ الغلوَّ فِي الكرَامَاتِ، وَيثبتُ مِنْهَا مَا صحَّ. وَلِيَ قَضَاءَ سَرَقُسْطَةَ. قَالَ: وَكَانَ نظيرَ ابْنِ أَبِي زَيْدٍ بِالقَيْرَوَانِ, وَعَلَى طريقتِهِ وهديه, وفيه زعارة. حمل الناس عَنْهُ, تُوُفِّيَ فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وتسعين وثلاث مائة, وشَيِّعَه أمم.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

الْأصيلِيّ الْحَافِظ الثبت الْعَلامَة أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الأندلسي
سمع أَبَا بكر الشَّافِعِي وَأَبا بكر الْآجُرِيّ وتفقه على أبي بكر الْأَبْهَرِيّ
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ حَدثنِي أَبُو مُحَمَّد الأصبلي وَلم أر مثله قَالَ عِيَاض كَانَ من حفاظ مَذْهَب مَالك وَمن الْعَالمين بِالْحَدِيثِ وَعلله وَرِجَاله صنف وَفِي خلقه حِدة ولي قَضَاء سرقسطة مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وثلاثمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر، أبو محمد، الأموي المعروف بالأصيلي:
عالم بالحديث والفقه. من أهل أصيلة (في المغرب) أصله من كورة " شبدونة " ولد فيها ورحل به أبوه إلى " آصيلا " من بلاد العدوة فنشأ فيها. ويقال: ولد في آصيلا. رحل في طلب العلم، فطاف في الأندلس والمشرق. ودخل بغداد سنة 351 هـ وعاد إلى الأندلس في آخر أيام المستنصر، فمات بقرطبة. له كتاب " الدلائل على أمهات المسائل " في اختلاف مالك والشافعيّ وابي حنيفة .

-الاعلام للزركلي-

 

هو عبد الله بن إبراهيم أصله من كورة شذونة ورحل به أبيه إلى أصيلا من بلاد العدوة فسكنها ونشأ أبي محمد بها وطلب العلم بالآفاق وتفقه بقرطبة منذ صباه بشيخيها: اللؤلؤي وأبي إبراهيم وسمع من بن المشاط والقاضي أبي سليم وأبان بن عيسى ونظرائهم وأخذ عن وهب بن مسرة بوادي الحجارة وعن بن مخلوف وغيرهم.
ورحل إلى المشرق فلقي شيوخ إفريقية كأبي العباس الإبياني وأبي العرب وعلي بن مسرور وعبد الله بن أبي زيد وكتب عنه بن أبي زيد عن شيوخه الأندلسيين ولقي بمصر القاضي أبا الطاهر البغدادي وابن شعبان والنيسأبيري وغيرهم وحج فلقي بمكة سنة ثلاث وخمسين أبا زيد المروزي وسمع منه البخاري وأبا بكر الآجري وبالمدينة قاضيها أبا مروان المالكي وسار إلى العراق فلقي بها الأبهري رئيس المالكية وأخذ عنه الأبهري أيضاً وحدث عن الدارقطني واضطرب في المشرق نحو ثلاثة عشر عاماً وسمع ببغداد عرضته الثانية في البخاري من أبي زيد وسمعه - أيضاً - من أبي أحمد الجرجاني وهما شيخاه في البخاري وعليهما يعتمد فيه ثم انصرف إلى الأندلس بأثر موت الحكم فبقي بها إلى أن مات وابن أبي عامر على غاية التعظيم له وإليه انتهت الرئاسة بالأندلس في المالكية وألف كتاباً على الموطأ سماه بالدليل ذكر فيه خلاف مالك والشافعي وأبي حنيفة وكان متفنناً نبيلاً عارفاً بالحديث والسنة.
قال الدارقطني: حدثني أبي محمد الأصيلي ولم أر مثله وقال غيره: كان من حفاظ مذهب مالك والتكلم على الأصول وترك التقليد من أعلم الناس بالحديث وأبصرهم بعلله ورجاله وله نوادر حديث: خمسة أجزاء.
وولي قضاء سرقسطة وقام بالشورى بقرطبة حتى كان نظير بن أبي زيد بالقيروان على هديه - إلا أنه كان فيه ضجر شديد يخرجه أوقات الغيظ إلى غير صفته توفي رحمه الله يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة اثنين وتسعين وثلاثمائة. وكان جمعه مشهوداً وأوصى أن يكفن في خمسة أثواب وكان آخر ما سمع منه حين احتضر: اللهم إنك قد وعدت الجزاء على المصيبة ولا مصيبة علي أعظم من نفسي فأحسن جزائي فيها يا أرحم الراحمين.
وكان كثيراً ما يذكر الأربعمائة وما يكون فيها من الفتن ويدعو الله عز وجل أن يقبضه قبلها فأجاب الله دعاءه.

قال محمد بن رشيق: وممن استدركناه من أهل سبتة من الطبقة التاسعة

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري