محب الدين الطبري أحمد بن عبد الله أبي العباس
المحب الطبري أحمد
تاريخ الولادة | 615 هـ |
تاريخ الوفاة | 694 هـ |
العمر | 79 سنة |
مكان الولادة | مكة المكرمة - الحجاز |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ الحافظ محب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن إبراهيم الطّبري ثم المكي الشافعي، شيخ الحرم المتوفى بها في رمضان سنة أربع وتسعين وستمائة، عن تسع وثمانين سنة.
سمع من ابن المعبّر وغيره وروى عنه البرزالي والدّمياطي والقطب الحلبي وأبو حَيّان وتفقّه به جماعة من أعيان مكة وكان له جاه عظيم ومكانة عند الملك المعظم صاحب اليمن وصنَّف كتبًا، منها: "كتاب الأحكام" مجلدات و"الأحكام الصغرى" يتضمن أزيد من ألف حديث و"المحرر" للملك المظفر، جمع فيه أحكام الصحيحين ومختصره المسمى بـ "العمدة" و"الرياض النضرة في فضائل العشرة" مجلدات و"ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى" مجلد و"السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين" مجلد و"تقريب المرام في غريب القاسم بن سَلَّّام" مبوبًا على حروف المعجم و"المنثور للملك المنصور" و"غريب جامع الأصول" و"صفة حجّ النبي -عليه السلام- على اختلاف طرقها" و"وجوه المعاني في قوله عليه السلام من رآني في المنام فقد رآني" و"مختصر العوارف" للسُّهْرَوردي و"مختصرات" و"شرح التنبيه" و"كتاب القُرَّاء" و"ترتيب جامع المسانيد" و"الطراز المذهب في تلخيص المذهب" وغير ذلك. ذكره السبكي وغيره.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
الْمُحب الطَّبَرِيّ الإِمَام الْمُحدث فَقِيه الْحرم أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر الْمَكِّيّ الشَّافِعِي
مُصَنف الْأَحْكَام الْكُبْرَى وَشَيخ الشَّافِعِيَّة ومحدث الْحجاز
ولد سنة خمس عشرَة وسِتمِائَة وَسمع من ابْن المقير وَابْن الجميزي وَشُعَيْب الزَّعْفَرَانِي
وَكَانَ إِمَامًا زاهداً صَالحا كَبِير الشَّأْن مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَربع وتسيعن وسِتمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
المحب الطبرى: هو أحمد بن عبد اللّه بن محمد بن أبى بكر بن محمد بن إبراهيم الطبرى، المكى، الشافعى، (محب الدين، أبي العباس، شيخ الحرم) فقيه، محدث مشارك فى بعض العلوم. ولد بمكة سنة ٦١٥ ه على أصح الآراء، و توفى بها فى جمادى الآخرة سنة ٦٩٤ ه. سمع من جماعة و تفقه، درّس، و أفتى، و صنّف. و من تصانيفه:
«الرياض النضرة فى فضائل العشرة»،
«غاية الإحكام لأحاديث الأحكام»،
«شرح التنبيه للشيرازى»،
«السمط الثمين فى مناقب أمهات المؤمنين»،
«تقريب المرام فى غريب القاسم ابن سلام» فى غريب الحديث.
معجم المؤلفين: ١/ ٢٩٨، الأعلام: ٥/ ٣٢٤، طبقات الشافعية: ٥/ ٨، طبقات الحفاظ: ٥١٠.
الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء - علي بن عبد القادر الطبري
أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْحَافِظ أَبُي الْعَبَّاس محب الدّين الطَّبَرِيّ ثمَّ الْمَكِّيّ
شيخ الْحرم وحافظ الْحجاز بِلَا مدافعة
مولده سنة خمس عشرَة وسِتمِائَة فِي جُمَادَى الْآخِرَة
سمع ابْن المقير وَابْن الجميزي وَغَيرهمَا
روى عَنهُ البرزالي وَغَيره
وتفقه بقوص على الشَّيْخ مجد الدّين الْقشيرِي وَالِد شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدّين
وصنف التصانيف الجيدة مِنْهَا فِي الحَدِيث الْأَحْكَام الْكتاب الْمَشْهُور الْمَبْسُوط دلّ على فضل كَبِير وَله مُخْتَصر فِي الحَدِيث أَيْضا رتبه على أَبْوَاب التَّنْبِيه وَله كتاب فِي فضل مَكَّة حافل وَله شرح على التَّنْبِيه مَبْسُوط فِيهِ علم كثير
استدعاه المظفر صَاحب الْيمن ليسمع عَلَيْهِ الحَدِيث فَتوجه إِلَيْهِ من مَكَّة وَأقَام عِنْده مُدَّة وَفِي تِلْكَ الْمدَّة نظم قصيدة يتشوق إِلَى مَكَّة مِنْهَا
(مريضك من صدودك لَا يُعَاد ... بِهِ ألم لغيرك لَا يُعَاد)
(وَقد ألف التَّدَاوِي بالتداني ... فَهَل أَيَّام وصلكم تُعَاد)
(لحا الله العواذل كم يلحوا ... وَكم عذلوا فَمَا أصغى وعادوا)
(وَلَو لمحوا من الأحباب معنى ... لما أبدوا هُنَاكَ وَلَا أعادوا)
وَمِنْهَا
(أُرِيد وصالها وتريد بعدِي ... فَمَا أَشْقَى مرِيدا لَا يُرَاد)
وَهِي طَوِيلَة خمسها بعض الأدباء لاستحسانه لَهَا
فَوَائِد ومسائل عَن الْحَافِظ الطَّبَرِيّ
ذكر فِي شرح التَّنْبِيه أَنه يجوز قطع مَا يتغذى بِهِ من نَبَات الْحرم غير الْإِذْخر كالبقلة الْمُسَمَّاة عِنْد أهل مصر بالرجلة وَنَحْوه لِأَنَّهُ فِي معنى الزَّرْع
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
وللمحب الطّبريّ [ أحمد بن عبد اللَّه بن محمد الطبري، أبو العباس، محب الدين: حافظ فقيه شافعيّ، متفنن، من أهل مكة مولدا ووفاة، وكان شيخ الحرم فيها، له تصانيف منها «السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين» و «الرياض النضرة في مناقب العشرة» و «الأحكام» وغير ذلك، وتوفي سنة 694 هـ. وينظر في النجوم الزاهرة 8/ 74، شذرات الذهب 5/ 425، طبقات الشافعية 5/ 8.] «الرّياض النّضرة في مناقب العشرة» ، ولأبي محمد بن الجارود [ (4) ] «الآحاد» منهم.
وهو من العلماء الّذين ألّفوا في الصّحابة الكرام عليهم رضوان الله تعالى
(الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.)
أحمد بن عبد الله بن محمد بن محمد الطبرى محتدّا، والمدنى مولدا، القرشى، الشافعى.
أخذ عن والده، وأبى محمد: الحسن بن على الصّيرفى، اللخمى، وشرف الدين الدمياطى، ومحيى الدين: عبد الله بن عبد الظاهر، وإبراهيم بن يحيى العسقلانى، وأبى الحسن بن البخارى
أجاز لابن جابر، وذكره فى فهرسته، ولم يذكر وفاته
هذه ترجمة محب الدين الطبرى، المكى، المولود سنة 615 فى مكة. وقد نشأ بها، وقرأ كثيرا من أصول السنة، وكتب الفقه على علمائها والقادمين اليها، وحدث مرة بالروضة بالمسجد النبوى، وانتفع به الكثير، وكانت له مصنفات عديدة، منها: الأحكام الكبرى، والكافى فى غريب القرآن، ومرسوم المصحف العثمانى، والرياض النّضرة فى فضائل العشرة، وذخائر العقبى فى فضائل ذوى القربى، وغريب جامع الأصول. . الخ. توفى سنة 694 راجع ترجمته وأسماء مصنفاته فى المنهل الصافى 1/ 320 - 329، وشذرات الذهب 5/ 425 - 426، والنجوم الزاهرة 8/ 74، والبداية والنهاية 13/ 340 - 341.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)