عبد الغفار بن أحمد بن عبد المجيد الأنصاري القوصي
ابن نوح عبد الغفار
تاريخ الوفاة | 708 هـ |
مكان الولادة | الأقصر - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
ابن نوح - 708 للهجرة
عبد الغفار بن احمد بن عبد المجيد بن عبد الحميد بن حاتم، الدَّرَوى المحتد، الأقصرى المولد، القوصي الدار، الشيخ ابن نوح.
سحب الشيخ أبا العباس احمد الملثم، وعبد العزيز المنوفي، وتجرد زماناً وتعبد: وسمع الدمياطي، والمحب الطبري. صف " التجريد في علم التوحيد ".
وله شعر حسن، وقدرة على الكلام، وحال في السباع. وينسب أصحابه إليه كرامات. وله رباط معروف بقوص.
وكان النصارى بقوص أحضروه مرسوماً ان تفتح الكنائس، فقام شخص في البحر، بجامعها. وقرأ: ( إنْ تَنصُروا الله يَنْصُرْكَمْ وَيثَبْت أقدَامَكمْ )، وقال: " يا أصحابنا!. الصلاة في هدم الكنائس! "، فلم يأت وقت الظهر إلا وقد هدم ثلاث عشرة كنيسة، ونسب ذلك إلى انه من جهة الشيخ عبد الغفار.
ثم حضر بعد أيام عز الدين الرشيدي. فتكلم - في قصة النصارى - النَّشْوُ، فأجتمع العوام، ورجموا، ووصل الرجم إلى حُرافة الرشيدي، فأتهم الشيخ أيضاً في ذلك. ثم بعد أيام حضر أمير إلى قوص، وضرب جماعة من الفقراء، وتوجه الشيخ إلى مصر، ورسم ان يقيم بها. ثم هلك الرشيدي والنشْوُ.
ومات الشيخ بمصر، ثامن ذي القعدة، ومن سنة ثمان وسبعمائة. وأوصى ان يجرد من كفنه في قبره، ويبقى بالشدادة، ليلقى الله مجرداً، ففعل به. واشترى كفنه بخمسين مثقالا.
طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.
عبد الغفّار بن أحمد بن عبد المجيد الأنصاري القوصي، المعروف بابن نوح: فاضل متصوف، أصله من الأقصر (بصعيد مصر) اشتهر بقوص، وتوفي بالقاهرة. يتصل نسبه بسعد بن عبادة. له "الوحيد في سلوك أهل التوحيد- خ " جزآن .
-الاعلام للزركلي-
عبد الْغفار بن نوح
كَذَا يُقَال وَإِنَّمَا اسْم وَالِده أَحْمد بن عبد الْمجِيد بن عبد الحميد الدوري الأقصري القوصي
الرجل الصَّالح صَاحب كتاب الوحيد فِي التَّوْحِيد
طلب الْعلم وَسمع الحَدِيث من الحافظين أبي مُحَمَّد الدمياطي والمحب الطَّبَرِيّ
وتجرد زَمَانا وَأبْصر ألوانا وَصَحب الشَّيْخَيْنِ أَبَا الْعَبَّاس الملثم وَعبد الْعَزِيز المنوفي
وَكَانَ أمارا بِالْمَعْرُوفِ نهاء عَن الْمُنكر
وَقد حكى فِي كتاب الوحيد الغرائب والعجائب وَأورد فِيهِ الْكثير من شعر نَفسه وَكَانَ مراعيا للحضور والخشوع فِي صلَاته تذكر لَهُ كرامات كَثِيرَة وأحوال سنية
وَله بِظَاهِر قوص رِبَاط كَبِير مَعْرُوف بِهِ وَمن شعره
(أَنا أُفْتِي أَن ترك الْحبّ ذَنْب ... آثم فِي مذهبي من لَا يحب)
(ذُقْ على أَمْرِي مرارات الْهوى ... فَهُوَ عذب وَعَذَاب الْحبّ عذب)
(كل قلب لَيْسَ فِيهِ سَاكن ... صبوة عذرية مَا ذَاك قلب)
وَحج فَلَمَّا أبْصر الْكَعْبَة قَالَ لنَفسِهِ
(دَعْنِي أعفر جبهتي بترابها ... وَأَقْبل الأعتاب من أَبْوَابهَا)
(خود رَأَيْت الْبَدْر تَحت نقابها ... سلبت رجال الْحَيّ عَن ألبابها)
(فَالْكل صرعى دون رفع حجابها ... )
حضر من الصَّعِيد إِلَى الْقَاهِرَة فِي محنة امتحنها ظَهرت لَهُ فِيهَا كرامات
وَمَات بِمصْر فِي ثامن ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَسَبْعمائة
وَذكر أَنه أوصى أَنه إِذا حصل فِي الْقَبْر ينْزع عَنهُ كَفنه وَيبقى بالشدادة بِغَيْر كفن ليلقى الله مُجَردا وَأَنه فعل مَا وصّى بِهِ وَاشْترى النَّاس كَفنه بجملة من الذَّهَب تبركا بِهِ
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي