داود بن يوسف بن عمر بن علي بن رسول التركماني
الملك المؤيد هزبر الدين
تاريخ الوفاة | 721 هـ |
مكان الولادة | اليمن - اليمن |
مكان الوفاة | اليمن - اليمن |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
دَاوُد بن يُوسُف بن عمر بن علي بن رَسُول الْملك الْمُؤَيد بن المظفر التركماني الأَصْل صَاحب الْيمن
كَانَ لَهُ شغلة بِالْعلمِ حفظ مُقَدّمَة ابْن بابشاذ فِي النَّحْو وكفاية المتحفظ فِي اللُّغَة وَسمع من الْمُحب الطبري وَغَيره وَكَانَ أَبوهُ قد آثر أَخَاهُ الْأَشْرَف بالسلطنة فَلَمَّا مَاتَ أَبوهُ وتسلطن أَخُوهُ الأشرف أقبل الْمُؤَيد وَكَانَ في جِهَة الْيمن فغلب على عدن فَجهز الأشرف وَلَده الْمَنْصُور فَهَزَمَهُمْ الْمُؤَيد ثمَّ سَار طَائِعا إِلَى أَخِيه فَتَلقاهُ وَأمره فَلَمَّا مَاتَ في أول سنة 696 سِتّ وَتِسْعين وسِتمِائَة تسلطن الْمُؤَيد وَتَابعه النَّاصِر ولد أَخِيه الْأَشْرَف وَخرج عَلَيْهِ أَخُوهُ المسعود فَلم تقم لَهُ قَائِمَة وَدخل في طَاعَة الْمُؤَيد وَلما عرف النَّاس محبته للفضائل قصدوه من الْآفَاق بِكُل تحفة وَكَانَ يُبَالغ في إنصافهم حَتَّى أنها أهديت لَهُ نُسْخَة من الأغاني بِخَط ياقوت الحموي فبذل فِيهَا مائتي دِينَار مصرية ولشعراء عصره فِيهِ مدايح واشتملت خزانَة كتبه على مائتي ألف مُجَلد وأنشا بتعز الْقُصُور الْعَظِيمَة البديعة ودام فى الْملك خمْسا وَعشْرين سنة حَتَّى مَاتَ في ذي الْحجَّة سنة 721 إحدى وَعشْرين وَسَبْعمائة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
داود بن يوسف بن عمر بن علي بن رسول: صاحب اليمن، السلطان الملك المؤيد، هزبر الدين ابن الملك المظفر، التركمانيّ الأصل. مولده ونشأته ووفاته باليمن. ولي الملك بعد وفاة أخيه الأشرف (سنة 695 هـ واتسقت له الأمور. كان شجاعا جوادا. له مآثر، منها (المدرسة المؤيدية) في تعز. وكان أديبا، مشاركا في العلوم، محبا لأهلها. واختصر كتاب (الجمهرة في البيزرة) وزاد على الأصل مباحث. وجمع مكتبة نفيسة اشتملت على مئة ألف مجلد. وتوفي في قصر الشحرة ودفن في تعز .
-الاعلام للزركلي-
داود بن يوسف بن عمر [بن علي] بن رسول، [صاحب اليمن، السلطان الملك المؤيد، المتوفى سنة 721. كان شجاعاً جواداً، له مآثر، منها المدرسة المؤيدية في تعز. وكان أديباً مشاركاً في العلوم محباً لأهلها وجمع مكتبة نفيسة اشتملت على مئة ألف مجلد وتوفي في قصر الشحرة ودفن في تعز].
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
دَاوُد بن يُوسُف بن عمر بن عَليّ بن رَسُول الْملك الْمُؤَيد هزبر الدّين ابْن المظفر التركماني الأَصْل صَاحب الْيمن كَانَ محباً فِي الْعُلُوم مفنناً فِيهَا بحث التَّنْبِيه وَحفظ مُقَدّمَة ابْن بابشاد فِي النَّحْو وكفاية المتحفظ فِي اللُّغَة وَسمع من الْمُحب الطَّبَرِيّ وَغَيره وَكَانَ أَبوهُ قد آثر أَخَاهُ الْأَشْرَف بالسلطنة فتأثر الْمُؤَيد وسافر إِلَى جِهَة الْبَحْر فَلَمَّا مَاتَ أَبوهُ سنة 694 وتسلطن الْأَشْرَف أقبل الْمُؤَيد فغلب على عدن فَجهز الْأَشْرَف وَلَده فَالْتَقوا فَهَزَمَهُمْ الْمُؤَيد ثمَّ سَار طَائِعا إِلَى أَخِيه فَتَلقاهُ وَأمره فَلَمَّا مَاتَ فِي أول سنة 696 تسلطن الْمُؤَيد وَبَايَعَهُ النَّاصِر ولد أَخِيه الْأَشْرَف وَخرج عَلَيْهِ أَخُوهُ المسعود فَلم تقم لَهُ قَائِمَة وَدخل فِي طَاعَة الْمُؤَيد ثمَّ فجع الْمُؤَيد فِي ولديه الطَّاهِر والمظفر وهما شابان ثمَّ مَاتَ أَخُوهُ الواثق ابراهيم وَكَانَ يُحِبهُ ويقدمه فَحزن عَلَيْهِ فَلَمَّا عرف النَّاس محبته فِي الْفَضَائِل قصدوه من الْآفَاق بِكُل تحفة وملحة وَكَانَ يُبَالغ فِي إنصافهم حَتَّى أَنه أهديت لَهُ نُسْخَة من الأغاني بِخَط ياقوت فبذل فِيهَا مِائَتي دِينَار مصرية ولشعراء عصره فِيهِ جلّ المدائح واشتملت خزانَة كتبه على مائَة ألف مُجَلد وَأَنْشَأَ بتعز الْقُصُور الْعَظِيمَة البديعة وَكَانَ استقراره فِي المملكة كَمَا تقدم فِي سنة 696 ودام فِي المملكة خمْسا وَعشْرين سنة وَمَات فِي ذِي الْحجَّة سنة 721
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
دَاوُد بن يُوسُف بن عمر بن رَسُول
الْملك الْمُؤَيد هزبر الدّين ابْن الْملك المظفر
صَاحب الْيمن
سمع من الْحَافِظ محب الدّين الطَّبَرِيّ وَغَيره
وَحفظ التَّنْبِيه وَاجْتمعَ عِنْده من نفائس الْكتب مَا قل اجتماعه عِنْد كثير من النَّاس
توفّي فِي دَار ملكه من الْيمن فِي ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَعشْرين وَسَبْعمائة
وَكَانَ ملكا حسنا محسنا لرعيته فِيهِ فَضِيلَة وَخير
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي