يوسف بن عمر بن علي بن يوسف الغسانى

المظفر الرسولي

تاريخ الولادة619 هـ
تاريخ الوفاة694 هـ
العمر75 سنة
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةتعز - اليمن
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • اليمن - اليمن
  • تعز - اليمن
  • صنعاء - اليمن

نبذة

الملك المظفر: هو يوسف بن عمر بن على بن يوسف الغسانى، اليمنى (الملك المظفر) ثانى ملوك الدولة الرسولية فى اليمن و قاعدتها صنعاء. ولد بمكة سنة ٦١٩ ه، و ولى بعد مقتل أبيه سنة ٦٤٧ ه بصنعاء، و أحسن صيانة الملك و سياسته، و قامت فى أيامه فتن و حروب فخرج منها ظافرا

الترجمة

الملك المظفر: هو يوسف بن عمر بن على بن يوسف الغسانى، اليمنى (الملك المظفر) ثانى ملوك الدولة الرسولية فى اليمن و قاعدتها صنعاء. ولد بمكة سنة ٦١٩ ه، و ولى بعد مقتل أبيه سنة ٦٤٧ ه بصنعاء، و أحسن صيانة الملك و سياسته، و قامت فى أيامه فتن و حروب فخرج منها ظافرا، و طالت مدة حكمه، و توفى بقلعة «تعز» سنة ٦٩٤ ه، و له كتب منها: «اللمعة الكافية فى الأدوية الشافية»، «المعتمد فى الأدوية المفردة». معجم المؤلفين: ١٣/ ٣٢٠، الأعلام: ٨/ ٢٢٤.

الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء -  علي بن عبد القادر الطبري

 

المُظَفَّر الرَّسُولي
(619 - 694 هـ = 1222 - 1295 م)
يوسف (المظفر) بن عمر (المنصور نور الدين) بن علي بن رسول التركماني اليمني، شَمْس الدِّين:
ثاني ملوك الدولة الرسولية في اليمن. وقاعدتها صنعاء. ولد بمكة. وولي بعد مقتل أبيه (سنة 647 هـ بصنعاء. وأحسن صيانة الملك وسياسته. وقامت في أيامه فتن وحروب، فخرج منها ظافرا. وكانوا يشبهونه بمعاوية، في حزمه وتدبيره. وطالت مدته. واستمر إلى أن توفي بقلعة تعز. قال ابن الفرات: " كان جوادا عفيفا عن أموال الرعايا، حسن السيرة فيهم " وهو أول من كسا الكعبة من داخلها وخارجها (سنة 659) بعد انقطاع ورودها من بغداد (سنة 655) بسبب دخول المغول بغداد. وبقيت كسوته الداخلية إلى سنة 761 ولا يزال على أحد الألواح الرخامية في داخل الكعبة إلى اليوم، النص الآتي: " أمر بتجديد رخام هذا البيت المعظم، العبد الفقير إلى رحمة ربه وأنعمه، يوسف ابن عمر بن علي بن رسول. اللَّهمّ أيده بعزيز نصرك واغفر له ذنوبه برحمتك يالكريم يا غفار، بتاريخ سنة ثمانين وستمائة " وكانت له عناية بالاطلاع على كتب الطب والفنون، ومعرفة بالحديث،
فصنف " المعتمد في الأدوية المفردة - ط " و " المخترع في فنون الصنع - خ " و " العقد النفيس في مفاكهة الجليس - خ " في خزانة مجلس الشورى الوطني بطهران (كما في مجلة معهد المخطوطات 3: 31) و " البيان في كشف علم الطب للعيان - خ " مجلدان ضخمان، رأيتهما في خزانة عبيكان بالطائف. وجمع لنفسه " أربعين حديثاُ " كما يقول ابن كثير. وفي أنباء الزمن: " قال الإمام المطهر ابن يحيى، حين بلغه خبر وفاته: مات التّبَّع الأكبر، مات معاوية الزمان، مات من كانت أقلامه تكسر رماحنا وسيوفنا! " .

-الاعلام للزركلي-