الحسن بن حامد بن علي بن مروان: أبي عبد الله الوراق الحنبلي شيخ الحنابلة، ومفتيهم، وهو أكبر تلامذة أبي بكر غلام الخلال، قال أبي يعلى بن الفراء :كان مدرس أصحاب أحمد وفقيههم في زمانه وكان له المصنفات العظيمة منها كتاب الجامع أربعمائة جزء تشتمل على اختلاف الفقهاء وله مصنفات في أصول السنة وأصول الفقه وكان معظما في النفوس مقدما عند السلطان والعامة، قلت وحدث عن أبي بكر الشافعي وأبي بكر بن مالك القطيعي وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي شيئا يسيرا حدثنا عنه الحسن بن علي الأهوازي أخبرنا أبي علي الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي المقرئ بدمشق أخبرنا أبي عبد الله الحسن بن حامد بن علي بن مروان البغداي الحنبلي بمكة حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي ببغداد حدثنا أبي جعفر محمد بن غالب تمتام حدثنا دينار بن عبد الله عن أنس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:(( كفارة الإغتياب أن تستغفر لمن اغتبته)) حدثني أبي يعلى محمد بن الحسين بن الفراء قال: توفي أبي عبد الله الحسن بن حامد في طريق مكة سنة ثلاث وأربعمائة بقرب واقصة.ينظر: تاريخ بغداد 7/303،سير اعلام النبلاء 17/203
الْحسن بن حَامِد بن على بن مَرْوَان البغدادى إِمَام الْحَنَابِلَة فى زَمَانه ومؤدبهم ومعلمهم
لَهُ مصنفات فى عُلُوم مُخْتَلفَة مِنْهَا الْجَامِع فى الْمَذْهَب نَحْو من أَرْبَعمِائَة جُزْء وَله شرح الخرقى سمع أَبَا بكر الشافعى وَأَبا بكر النجاد وَجَمَاعَة من أَصْحَاب القاضى أَبى يعلى وَأَبا إِسْحَاق وَأَبا الْعَبَّاس البرمكيان وَقد نَاظر أَبَا حَامِد الإسفراينى فى وجوب الصّيام لَيْلَة الْغَيْم بِحَيْثُ يسمع الْخَلِيفَة كَلَامهمَا فَخرجت الْجَائِزَة السّنيَّة لَهُ من أَمِير الْمُؤمنِينَ فَردهَا مَعَ حَاجته إِلَى بَعْضهَا فضلا عَن جَمِيعهَا تعففا وتنزها
وَكَانَ يبتدىء فى مَجْلِسه بِقِرَاءَة الْقرَان ثمَّ التدريس ثمَّ ينْسَخ بِيَدِهِ ويقتات من أجرته فَسمى الْوراق من أجل ذَلِك
توفى رَاجعا من مَكَّة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعمِائَة
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
ابن حامِد
(000 - 403 هـ = 000 - 1012 م)
الحسن بن حامد بن علي بن مروان البغدادي، أبو عبد الله:
إمام الحنابلة في زمانه ومدرسهم ومفتيهم. من أهل بغداد. عاش طويلا، وتوفي راجعا من الحج بقرب (واقصة) له مصنفات في الفقه وغيره، منها (الجامع) في فقه ابن حنبل، نحو أربعمائة جزء، و (شرح أصول الدين) و (تهذيب الأجوبة) . وكان ينسخ الكتب، ويقتات من أجرتها. وبعث إليه الخليفة بجائزة فردها تعففا، مع حاجته إلى بعضها .
-الاعلام للزركلي-
حسن بن حامد أبن علي بن مروان البغدادي أبو عبد الله، إمام الحنبلية في زمانه ومدرّسهم ومفتيهم المتوفى سنة 403 هـ وله من المصنفات العظيمة، كتاب "الجامع في المذهب" و"شرح الخِرقي" و"شرح أصول الدين" و"شرح أصول الفقه". وكان معظماً مقدماً عند رجال الدولة وغيرهم].
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
شَيْخُ الحَنَابِلَة، وَمُفتيهُم، أَبُو عَبْدِ اللهِ، الحَسَنُ بنُ حَامِد بن عَلِيِّ بنِ مَرْوَانَ، البَغْدَادِيُّ الوَرَّاق، مُصَنِّف كِتَاب الجَامع فِي عِشْرِيْنَ مُجَلَّداً فِي الاختِلاَفِ.
رَوَى عَنْ: أَبِي بَكْرٍ النَّجَّادِ، وَأَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ، وَابنِ سَلْم الخُتَّلِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ، وَأَبُو طَالِبٍ العُشَارِيّ، والقاضي أبو يعلى، وتفقه عليه، والمقرىء أَبُو بَكْرٍ الخَيَّاط.
وَكَانَ يَتَقَوَّتُ مِنَ النَّسْخِ، وَيُكْثِرُ الحَجّ.
وَهُوَ أَكْبَرُ تَلاَمذَةِ أَبِي بَكْرٍ غلام الخلال.
هَلَكَ شَهِيْداً فِي أَخذ الْوَفْد سَنَةَ ثَلاَثٍ وأربع مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.