عمر بن إبراهيم بن عبد الله العكبري

ابن المسلم

تاريخ الوفاة403 هـ
مكان الوفاةطريق مكة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • عكبرة - العراق

نبذة

عمر بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله العكبري أبي حَفْص سمع من أبي عَليّ بن الصَّواف وَأبي بكر النجاد وَغَيرهمَا وَصَحب من فُقَهَاء الْحَنَابِلَة عمر بن بدر المغازلي وَأَبا بكر عبد الْعَزِيز وَأَبا إِسْحَاق ابْن شاقلا وَأكْثر من مُلَازمَة ابْن بطة لَهُ معرفَة تَامَّة بِالْمذهبِ وَله تصانيف كَثِيرَة

الترجمة

عمر بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله العكبري أبي حَفْص سمع من أبي عَليّ بن الصَّواف وَأبي بكر النجاد وَغَيرهمَا وَصَحب من فُقَهَاء الْحَنَابِلَة عمر بن بدر المغازلي وَأَبا بكر عبد الْعَزِيز وَأَبا إِسْحَاق ابْن شاقلا وَأكْثر من مُلَازمَة ابْن بطة لَهُ معرفَة تَامَّة بِالْمذهبِ وَله تصانيف كَثِيرَة مِنْهَا الْمقنع وَشرح الخرقى وَالْخلاف بَين مَالك وَأحمد قَالَ أبي حَفْص سَمِعت ابْن شاقلا يَقُول لما جَلَست فِي جَامع الْمَنْصُور رويت عَن أَحْمد أَن رجلا سَأَلَهُ فَقَالَ إِذا حفظ الرجل مائَة ألف حَدِيث يكون فَقِيها قَالَ لَا قَالَ فمائتي ألف حَدِيث قَالَ لَا قَالَ فثلاثمائة قَالَ لَا قَالَ فأربعمائة فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا وحركها فَقَالَ لي رجل فَأَنت تحفظها فَقلت إِن لم أحفظها فَإِنِّي أُفْتِي بقول من يحفظها وَأكْثر مِنْهُ وَقَالَ أبي حَفْص الْمَوَاضِع الَّتِي يسْتَحبّ أَن يصلى فِيهَا رَكْعَتَيْنِ فَإِنَّهُ يخففهما رَكْعَتي الْفجْر وَالطّواف وَعند الْخطْبَة وتحية الْمَسْجِد وَقَالَ سَأَلَني رجل عَمَّن حلف بِالطَّلَاق الثَّلَاث أَن مُعَاوِيَة فِي الْجنَّة فأجبته أَن نِكَاحه بَاقٍ وَأَن زَوجته لم تطلق وَهَكَذَا أفتى جمَاعَة مِنْهُم الْحَرْبِيّ وَقَالَ سَمِعت أَبَا بكر بن مليح يَقُول بَلغنِي عَن أَحْمد أَنه قَالَ إِذا أَرَادَ الرجل أَن يُزَوّج رجلا فَأَرَادَ أَن يجْتَمع لَهُ الدُّنْيَا وَالدّين فليبدأ فَيسْأَل عَن الدُّنْيَا فَإِن حمدت سَأَلَ عَن الدّين فَإِن حمد فقد اجْتمعَا فَإِن لم يحمد كَانَ فِيهِ رد الدُّنْيَا من أجل الدّين وَلَا يبْدَأ فَيسْأَل عَن الدّين فَإِن حمد ثمَّ سَأَلَ عَن الدُّنْيَا فَلم تحمد كَانَ فِيهِ رد الدّين لأجل الدُّنْيَا توفّي فِي جُمَادَى الْآخِرَة يَوْم الْخَمِيس ضحوة لثمان خلون مِنْهُ سنة سبع وَثَمَانِينَ وثلاثمائة

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

عمر بن إبراهيم بن عبد الله العكبريّ، أبو حفص، المعروف بابن المسلم:
فقيه حنبلي، من أهل عكبرا.
من كتبه " المقنع " فقه، و " الخلاف بين أحمد ومالك " و " محاسبة النفس والجوارح " .

-الاعلام للزركلي-

 

عمر بن المسلم العكبري أبي حفص، صحب ابن بطة. ثم أبو عبد الله الحسن بن علي بن مروان بن حامد . مات سنة ثلاث وأربعمائة في طريق مكة.
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.