إبراهيم بن أحمد بن عمر البغدادي أبي إسحاق

ابن شاقلا

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة369 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف

نبذة

إبراهيم بن أحمد بن عمر البغدادي أبي إسحاق المعروف بابن شاقلا : مات سنة تسع وستين وثلاثمائة.

الترجمة

(إبراهيم بن أحمد بن عمر البغدادي أبي إسحاق ) المعروف بابن شاقلا : مات سنة تسع وستين وثلاثمائة.
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

ابن شاقلا الحنبلي:إبراهيم بن أحمد بن عمر بن حمدان بن شاقلا ؛أبي إسحاق البزار،جليل القدر كثير الرواية حسن الكلام في الأصول والفروع،سمع من أبي بكر الشافعي وأبي بكر أحمد بن آدم الوراق ودعلج بن أحمد ومحمد بن القاسم المقري وعبد العزيز بن محمد اللؤلؤي وابن مالك وابن الصواف وأحمد بن القاسم بن دوست وأبي بكر السلماني وأبي بكر عبد العزيز وحاضره وأبي عبد الله الحسين بن علي بن محمد المخرمي المعروف بابن شاصو،وكانت لأبي إسحاق بن شاقلا حلقتان إحداهما بجامع المنصور والحلقة الثانية بجامع القصر وحج سنة تسع وأربعين ومات سنة تسع وستين قيل في سلخ جمادى الآخرة وقيل في مستهل رجب وكان له ابنان علي وحسن وكان سنه يوم مات أربع وخمسون سنة وغسله أبي الحسن التميمي.

طبقات     الحنابلة 2/127 

 

 

 

إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عمر بن حمدَان بن شاقلاء
كَانَ جليل الْمِقْدَار كثير الرِّوَايَة حسن الْكَلَام فى الْأُصُول وَالْفُرُوع
سمع من أَبى بكر الشافعى وأبى بكر أَحْمد بن ادم الْوراق ودعلج وَابْن الصَّواف وَغَيرهم
وَكَانَ عبدا صَالحا وَصَحب المروذى قَالَ غسلت مَيتا فَمضى الذى يصب على فى حَاجَة فَفتح عَيْنَيْهِ وَقبض على زندى وَقَالَ يَا مُحَمَّد أحسن الاستعداد لهَذَا المصرع ثمَّ عَاد إِلَى حَاله
وَسُئِلَ الشَّيْخ يعْنى أَبَا بكر عَن المصلوب هَل تضغطه الأَرْض فَقَالَ قدرَة الله لَا نتكلم عَلَيْهَا أَرَأَيْت رجلا لَو قطع يَده أَو رجله أَو لِسَانه فى بلد وَمَات فى بلد آخر ينزل الْملكَانِ على الْكل مِنْهُ وَهَذَا فى الْقُدْرَة
وَالْيَد فى معنى التبع
قَالَ وَسَأَلَ رجل شَيخنَا أَبَا بكر عَن قَول الله تَعَالَى (الله يتوفى الْأَنْفس حِين مَوتهَا)

وَقَالَ (قل يتوفاكم ملك الْمَوْت) وَقَالَ (توفته رسلنَا) فَقَالَ ملك الْمَوْت يعالجها فَإِذا بلغت مُنْتَهَاهَا قبضهَا الله تَعَالَى فَقيل لَهُ فى ذَلِك الْمُسلم وَالْكَافِر سَوَاء
فَقَالَ لما لم يكن بَينهمَا فرق فى ابْتِدَاء الْخلق فى نفخ الرّوح كَذَلِك فى الِانْتِهَاء فى قبضهَا
وَكَانَ لأبى إِسْحَاق حلقتان إحدهما بِجَامِع الْمَنْصُور وَالْأُخْرَى بِجَامِع الْقصر مَاتَ سنة تسع وَسِتِّينَ وثلاثمائة وَكَانَ سنه يَوْم مَاتَ أَرْبعا وَخمسين سنة وغسله أبي الْحسن التميمى

المقصد الأرشد في ذكر أصحب الإمام أحمد – إبراهيم بن محمد ن عبد الله بن محمد بن مفلح، أبي إسحاق ، برهان الدين.