أحمد بن نصر بن إبراهيم النيسابوري

أبي عمرو الخفاف

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة299 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • خراسان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الكوفة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

أَبُو عَمْرو الْخفاف الْحَافِظ الإِمَام مُحدث خُرَاسَان أَحْمد بن نصر بن إِبْرَاهِيم النَّيْسَابُورِي قَالَ الصبغي كُنَّا نقُول إِنَّه يَفِي بمذاكرة مائَة ألف حَدِيث وَصَامَ الدَّهْر بضعا وَثَلَاثِينَ سنة وَكَانَ يعد من الأبدال

الترجمة

أَبُو عَمْرو الْخفاف
الْحَافِظ الإِمَام مُحدث خُرَاسَان أَحْمد بن نصر بن إِبْرَاهِيم النَّيْسَابُورِي
قَالَ الصبغي كُنَّا نقُول إِنَّه يَفِي بمذاكرة مائَة ألف حَدِيث وَصَامَ الدَّهْر بضعا وَثَلَاثِينَ سنة وَكَانَ يعد من الأبدال
قَالَ ابْن خُزَيْمَة يَوْم مَاتَ على رُؤُوس الْمَلأ لم يكن بخراسان أحفظ مِنْهُ
وَقَالَ السراج مَا رَأَيْت أحفظ مِنْهُ وَكَانَ يسْرد الحَدِيث سردا حَتَّى المقاطيع الْمَرَاسِيل وَمَات فِي شعْبَان سنة تسع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

أبي عمرو الخَفَّاف: الإِمَامُ، الحَافِظُ، الكَبِيْرُ، القُدْوَة شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أبي عَمْرٍو أَحْمَدُ بنُ نَصْر بن إِبْرَاهِيْم النَّيْسَأبيرِيّ، المَعْرُوف بِالخفَّاف.
قَالَ أبي عَبْدِ اللهِ الحَاكِم: كَانَ نَسِيج، وَحده جلاَلَةً وَرِئاسَةً وَزهداً، وَعُبَادَةً وَسخَاء نَفْس.
سَمِعَ: إِسْحَاق بن رَاهْوَيْه، وَعَمْرو بن زُرَارَة وَأَبَا عَمَّار الحُسَيْن بن حُرَيْثٍ، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، وَالحُسَيْن بن الضَّحَّاك، وَمُحَمَّد بن رَافِع، وَمُحَمَّد بن علي بن شقيق، وأقرانهم بنيسأبي، وَأَحْمَد بن مَنِيْعٍ، وَأَبَا همَّام السَّكُوْنِيّ، وَالطَّبَقَة بِبَغْدَادَ، وَأَبَا كُرَيْب، وَعَبَّاد بن يَعْقُوْبَ، وَهَنَّاد بن السَّرِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن يُوْسُف الصَّيْرَفِيّ، وَطَبَقَتهُم بِالكُوْفَةِ، وَيَعْقُوْب بن حُمَيْد بن كَاسِب، وَأَبَا مصعب الزهري، وعبد الله بن عِمْرَانَ العَابِديّ، وَعِدَّةً بِالمَدِيْنَةِ، وَمُحَمَّد بن يَحْيَى العَدَنِيّ، وَغَيْرهُ بِمَكَّةَ.
وَجَمَع وَصَنَّف وَبَرَع فِي هَذَا الشَّأْن.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي حَامِدٍ بنُ الشَّرْقِيِّ، وَمُحَمَّد بن سُلَيْمَانَ بن فَارِس، وَأبي عَبْدِ اللهِ بنِ الأَخْرَم، وَأبي بَكْرٍ الصَّبغِيّ، وَمُحَمَّد بن أَحْمَد بن حَمْدُوْن الذُّهْلِيّ، وَأبي سَعِيْدٍ أَحْمَد بن أَبِي بَكْر الحِيْرِيّ، وَخَلْقٌ مِنْ مشيخَة الحَاكِم.
قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاق المُزَكِّي سَمِعْتُ أَبَا العَبَّاسِ السَّرَّاج يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْ أَبِي عَمْرٍو الخفَّاف كَانَ يسْرد الحَدِيْث سرداً حَتَّى المُنْقَطِع، وَالمُرْسَل.
قَالَ الحَاكِمُ: وَسَمِعْتُ الصِّبْغِيَّ يَقُوْلُ: صَام أبي عَمْرٍو الخفَّاف الدَّهْر نَيِّفاً وَثَلاَثِيْنَ سَنَةً.
قُلْتُ: ليته أَفطر وَصَام فَمَا خفِي -وَاللهِ- وعليه النَّهْي عَنْ صيَام الدَّهْر.
وَلَكِن لَهُ سلف وَلَوْ صَامُوا أَفْضَل الصَّوْم للزمُوا صَوْم دَاوُد عَلَيْهِ السَّلاَمُ.
قَالَ: وَسَمِعْتُ الصِّبغِيَّ غَيْرَ مَرَّة يَقُوْلُ: كُنَّا نَقُوْل: إِنَّ أَبَا عِمْرَان يَفِي بمذكراة مائة ألف حديث.
قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا العَنْبَرِيّ يَقُوْلُ: كَانَ ابتداء حال أبي عمرو، وَأَحْمَد بن نَصْر الرَّئيس الزُّهْد، وَالوَرَع وَصحبَة الأَبْدَال إِلَى أَنْ بلغَ مِن العِلْم، وَالرِّئاسَة وَالجَلاَلَة مَا بلغَ، وَلَمْ يَكُنْ يُعْقِب.
قَالَ: فَلَمَّا أَيس مِنَ الوَلَد تصدَّق بِأَمْوَالٍ كَانَ يقال: إن قيمتها خمسة آلاف دِرْهَم عَلَى الأَشرَاف، وَالفُقَرَاء وَالموَالِي.
قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا الطَّيِّب الكَرَابِيْسِيّ: سَمِعْتُ ابْنَ خُزَيْمَة يَقُوْلُ على رءوس الملأِ يَوْم مَاتَ أبي عَمْرٍو الخفَّاف: لَمْ يَكُنْ بِخُرَاسَان أَحْفَظ مِنْهُ لِلْحَدِيْث.
قَالَ: وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ المُؤَمَّل بن الحَسَنِ المَاسَرْجسِيّ، سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الخفَّاف يَقُوْلُ: كَانَ عَمْرو بن اللَّيْث الصَّفَّار، يَعْنِي السُّلْطَان يَقُوْلُ لِي: يَا عمّ مَتَى مَا عَلِمتَ شَيْئاً لاَ يُوَافقك فَاضرب رقبتِي إِلَى أَنْ أَرجع إِلَى هَوَاك.
قُلْتُ: كَذَا فَلْيَكُن السُّلْطَان مَعَ الشَّيْخ، وَقَدْ كَانَ عَمْرو بن اللَّيْث صَانعاً فِي الصُّفر فَتَنَقَّلَتْ بِهِ الأَحْوَالُ إِلَى أَنْ تملَّك خُرَاسَان، وَتملَّك بَعْدَهُ أَخُوْهُ يَعْقُوْب فَانْظُرْ فِي تَارِيْخ الإسلام تسمع العجب من سريتهما.
وَكَانَ الرَّئيس أبي عَمْرٍو عَظِيْم الْقدر سَيِّداً مطَاعاً بِبَلَدِهِ نَال رِئاسَة الدّين، وَالدُّنْيَا وَكَانُوا يُلقِّبونه بِزينِ الأَشرَاف.
وَكَانَتْ وَفَاته فِي شَهْرِ شَعْبَانَ سَنَة تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ مِنْ أبْناءِ الثمانين.
وَقَعَ لِي حَدِيْثه عَالِياً.
أَخْبَرَنَا أبي الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ هبَةِ اللهِ بنُ تَاجِ الأُمَنَاءِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أبي عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا أبي عَمْرٍو أَحْمَدُ بنُ نَصْر الخفَّاف، حَدَّثَنَا نَصْر بن عَلِيّ، حَدَّثَنَا عَبْد اللهِ بن دَاوُد، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ خَالِدِ بنِ مَعْدَانَ، عَنْ رَبِيْعَة الجُرَشِيّ، عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يتحرَّى صَوْم الاثْنَيْن وَالخَمِيْس، وَيَصُوْم شَعْبَان وَرَمَضَان1
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ وَرَبِيْعَة: قِيْلَ لَهُ: صُحْبَة.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: أَحْمَد بن أَنَس بن مَالِك الدِّمَشْقِيّ، وَالحُسَيْن بن عَبْدِ اللهِ الفَقِيْه وَالد الخِرَقيّ، وَعَلِيّ بن سَعِيْدِ بن بَشِيْرٍ الرَّازِيّ، وَمُحَمَّد بن يَزِيْد بن عَبْد الصَّمَدِ، وَالعَارف مُمْشَاذ الدِّيْنَوَرِيّ، وَحُسَيْن بن حُمَيْد العَكِّيّ المِصْرِيّ، وَعبد الرَّحْمَن بن عبد الوَارِث بن مُسْلِم التُّجِيْبِيّ، ومحمد بن اللَّيْث الجَوْهَرِيّ، وَأبي جَعْفَرٍ أَحْمَد بن الحُسَيْن الحَذَّاء، وَأَحْمَد بن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بنِ الجَارُوْد الأَصْبَهَانِيّ، وَيَحْيَى بن مُحَمَّدِ بنِ البحتري الحنائي، والحسن بن أحمد الصيقل المصري.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي