أحمد بن محمد بن سعيد بن أبي سعيد الحيري النيسابوري

ابن أبي عثمان الغازي أحمد

تاريخ الولادة288 هـ
تاريخ الوفاة353 هـ
العمر65 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةطرسوس - تركيا
أماكن الإقامة
  • الري - إيران
  • نيسابور - إيران
  • بغداد - العراق
  • نسا - تركمانستان
  • طرسوس - تركيا

نبذة

أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد بن إِسْمَاعِيل الْحَافِظ أَبِي سعيد بن أَبى بكر ابْن الشَّيْخ الزَّاهِد أَبى عُثْمَان الحيري النيسابوري وصنف التَّفْسِير الْكَبِير وَالصَّحِيح الْمخْرج على صَحِيح مُسلم والأبواب وَغير ذَلِك وَدخل بَغْدَاد فى خلق كثير اسْتشْهد بطرسوس فى سنة ثَلَاث وَخمسين وثلاثمائة وَله خمس وَسِتُّونَ سنة

الترجمة

أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد بن إِسْمَاعِيل الْحَافِظ أَبِي سعيد بن أَبى بكر ابْن الشَّيْخ الزَّاهِد أَبى عُثْمَان الحيري النيسابوري
سمع أَبَا عَمْرو الْخفاف وَعبد الله بن شيرويه وَالْحسن بن سُفْيَان وخلقا
روى عَنهُ الْحَاكِم أَبُو عبد الله وَغَيره
وصنف التَّفْسِير الْكَبِير وَالصَّحِيح الْمخْرج على صَحِيح مُسلم والأبواب وَغير ذَلِك
وَدخل بَغْدَاد فى خلق كثير
وَقَالَ وَاجْتمعَ عَلَيْهِ النَّاس بهَا وَكَانَ من محبته للْحَدِيث يكْتب بِخَطِّهِ وَيسمع إِلَى أَن اسْتشْهد بطرسوس فى سنة ثَلَاث وَخمسين وثلاثمائة وَله خمس وَسِتُّونَ سنة

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

 

 

 

الإمام أبو سعيد أحمد بن أبي بكر محمد بن أبي عثمان سعيد بن إسمعيل الحيري النيسابوري، استشهد بطرسوس سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة. سمع الحسن بن سفيان ومنه الحاكم. وصنَّف "التفسير الكبير" و "الصحيح المخرَّج على مسلم" وغير ذلك. من "الحفاظ".

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

الشيخ الإمام أبو سعيد أحمد بن محمد بن سعيد الحيري النَّيسابوري الحافظ البارع الشافعي، المتوفى شهيداً بطرسوس سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة عن خمس وستين سنة.
سمع بنيسابور ونسا والرَّي وروى عن الحسن بن سفيان وأبي عمرو الخفاف والهيثم بن خلف الدُّوري وأقرانهم.
وكان حافظاً، جمع الحديث الكثير. وكان يكتب بخطه ويسمع. وصنَّف "التفسير الكبير" و"الصحيح على رسم مسلم" وصنَّف في الأبواب والشيوخ. ذكره ابن السبكي.

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

أَحْمد بن مُحَمَّد [000 - 353] )
ابْن سعيد، أَبُو سعيد بن أبي بكر بن أبي عُثْمَان الْحِيرِي النَّيْسَابُورِي.
كَانَ حَافِظًا، جمع الحَدِيث الْكثير، وصنف فِي الْأَبْوَاب والشيوخ، وصنف " التَّفْسِير الْكَبِير "، وَخرج على " صَحِيح " مُسلم، وَكَانَ من محبته للْحَدِيث يكْتب بِخَطِّهِ وَيسمع إِلَى أَن اسْتشْهد بطرسوس.
سمع بنيسابور، ونسا، والري، وبغداد وَسمع الْحسن بن سُفْيَان، وَأَبا عَمْرو الْخفاف، والهيثم بن خلف الدوري، وأقرانهم.
خرج من نيسابور بعسكر كثير وأموال كَثِيرَة، ثمَّ من الرّيّ كَذَلِك بعسكر وأموال، وَاجْتمعَ عَلَيْهِ بِبَغْدَاد خلق عَظِيم خَرجُوا مَعَه بعد أَن عقدت لَهُ مجَالِس الْإِمْلَاء مِنْهُ، وَالْقِرَاءَة عَلَيْهِ، وَتُوفِّي بطرسوس وَدفن بهَا سنة ثَلَاث وَخمسين وَثَلَاث مئة، وَهُوَ ابْن خمس وَسِتِّينَ سنة. حكى هَذَا من حَاله الْحَاكِم.
وَقَالَ الْحَاكِم: وسمعته يَقُول: أضافنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة، فَقَالَ: أَي حلاوة نتَّخذ لكم؟ اشتهوا مَا شِئْتُم، فَسَكَتُوا، فَقَالَ لي: يَا أَبَا سعيد، مَا تخْتَار من الحلاوات: الفالوذ، أَو الخبيص، أَو العصيدة؟ فَقلت: كلهَا، فَقَالَ للطباخ: امتثل مَا قَالَه أَبُو سعيد.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

 

أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد بْن إسماعيل بْن سعيد بْن منصور، أَبُو سعيد النيسابوري، المعروف بابن أَبِي عثمان الغازي:
وجده سعيد هو المكنى أبو عثمان وكَانَ واعظ أهل نيسابور وشيخ الصوفِية.

فأما أَبُو سعيد فكَانَ من عباد اللَّه الصالحين. وقدم بغداد حاجا دفعات عدة، آخرها فِي سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة وحدث بها عَنِ الحسن بْن سُفْيَان النسوي، ومُحَمَّد بْن إسحاق بْن خزيمة النيسابوري، وأبي العباس الأزهري، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن الدغولي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمر البسطامي. روى عنه أَبُو بَكْر بْن شاذان، وَالدارقطني، وابن شاهين، وحدثنا عنه أَبُو علي بْن شاذان، وعبد الرحمن بْن عبيد اللَّه الحربي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن أبي عثمان الغازي النّيسابوريّ- قدم علينا- حدّثنا محمّد بن إسحاق بن خزيمة، حدّثنا عبد الجبّار بن العلاء، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عطاء، عن عمرو ابن شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ عَهَرَ بِأَمَةِ قَوْمٍ، أَوْ بِامْرَأَةٍ حُرَّةٍ، فَالْوَلَدُ زِنَا، يَمُوتُ وَلا يُوَرَّثُ».

بلغني أن ابْن أَبِي عثمان خرج غازيا إِلَى طرسوس فمات بها

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

 

 

ابن الحِيرِيّ :
الحَافِظُ المُجَوِّدُ, أبي سَعِيْدٍ أَحْمَدُ بنُ أَبِي بكر بن أبي مُحَمَّدِ ابْنِ القُدُوَةِ الكَبِيْرِ أَبِي عُثْمَانَ سَعِيْدِ بنِ إِسمَاعِيلَ الحِيْرِيُّ, النَّيْسَأبيرِيُّ, الشَّهِيْدُ, أَحَدُ أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ.
سَمِعَ الحَسَنَ بنَ سُفْيَانَ، وَالهَيْثَمَ بنَ خلف, وحامد بن شعيب, وأبا عمر الخَفَّافَ، وَعَبْدَ اللهِ شِيْرَوَيْه, وَقَاسِمَ بنَ الفَضْلِ الرَّازِيَّ, وَابنَ خُزَيْمَةَ, وَخلقاً كَثِيْراً.
وصنَّف التَّفْسِيْرَ الكبير، والمستخرج على صحيح مسلم, والأبياب, وَغَيْرَ ذَلِكَ, وَلَمَّا سَارَ إِلَى بَغْدَادَ قَالَ الحَاكِمُ: خَرَجَ بِعَسْكَرٍ كثيرٍ وَأَمْوَالٍ، وَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ خلقٌ كَثِيْرٌ, قَالَ: وَاسْتُشْهِدَ بِطَرَسُوسَ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, وَلَهُ خَمْسٌ وستون سنة.
روى عنه الحاكم وغيره.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي