عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن شيرويه بن أسد
القرشي المطلبي النيسابوري أبو محمد ابن شيرويه
تاريخ الولادة | 215 هـ |
تاريخ الوفاة | 305 هـ |
العمر | 90 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن منيع بن عبد الرحمن أبي جعفر الأصم البغداذي "البغوي أحمد"
- إسحاق بن إبراهيم بن مخلد أبي يعقوب المروزي "ابن راهويه إسحاق"
- علي بن سعيد بن جرير النسائي أبي الحسن
- عبد الله بن سعيد بن حصين أبي سعيد "الأشج"
- خالد بن يوسف السمتي
- هناد بن السري بن مصعب اليمني التميمي أبي السري الكوفي "أبي السري الكوفي"
- عمرو بن زرارة
- محمد بن أحمد بن بالويه "أبو علي النيسأبيري المعدل"
- أحمد بن محمد بن سعيد بن أبي سعيد الحيري النيسابوري "ابن أبي عثمان الغازي أحمد"
- أبي القاسم عبد الله بن أحمد بن محمد النسائي
- أحمد بن منصور بن عيسى أبي حامد الطوسي
- علي بن عيسى بن محمد بن المثنى الماليني "أبي الحسن"
- أحمد بن محمد بن إبراهيم الطوسي أبي محمد البلاذري "البلاذري الصغير"
- أحمد بن محمد بن حامد أبي بكر الطواويسي
- الحسين بن علي بن يزيد بن داود النيسابوري أبي علي
- محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبي الفضل المروزي السلمي البلخي "الحاكم الشهيد"
- أحمد بن محمد بن رميح أبي سعيد النخعي النسوي
نبذة
الترجمة
ابْن شيرويه
الْحَافِظ الْفَقِيه أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن شيرويه بن أَسد الْقرشِي المطلبي النَّيْسَابُورِي
صَاحب التصانيف الثِّقَة بِاتِّفَاق
أَكثر عَن بنْدَار وَأخذ عَنهُ ابْن خُزَيْمَة مَاتَ سنة خمس وثلاثمائة على نَحْو تسعين سنة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
ابن شيرويه: الإِمَامُ الحَافِظُ الفَقِيْهُ، أبو مُحَمَّدٍ، عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ شِيْرَوَيْه أَسَدٍ القُرَشِيُّ، المَطْلَبِيُّ، النَّيْسَأبيرِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ. وُلِدَ: سنة بضع عشرة ومائتين.
وسمع: إسحاق بن رَاهْوَيْه، وَعَمْرَو بنَ زُرَارَة، وَعَبْدَ اللهِ بنَ معاوية الجمحي، وأحمد ابن مَنِيْعٍ، وَأَبَا كُرَيْبٍ، وَهَنَّادَ بنَ السَّرِيِّ، وَابْنَ أَبِي عُمَرَ العَدَنِيَّ، وَخَالِدَ بنَ يُوْسُفَ السَّمْتِيَّ، وَأَبَا سَعِيْدٍ الأَشَجَّ، وَطَبَقَتهُم. وَسَمِعَ "المُسْنَدَ" كُلَّهُ مِنْ إِسْحَاقَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: إِمَامُ الأَئِمَّةِ ابْنُ خُزَيْمَةَ، وَأبي عَبْدِ اللهِ بنُ الأَخْرَمِ، وَأبي عَلِيٍّ الحَافِظُ، وَأبي بَكْرٍ بنُ عَلِيٍّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ سَعْدٍ، وَأبي حَامِدٍ بنُ الشَّرْقِيِّ، وَأبي عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الحَاكِمُ: ابْنُ شِيْرَوَيْه الفَقِيْهُ أَحَدُ كُبَرَاءِ نَيْسَأبيرَ، لَهُ مُصَنَّفَاتٌ كَثِيْرَةٌ تَدُلُّ عَلَى عَدَالَتِهِ وَاسْتِقَامَتِهِ، رَوَى عَنْهُ حُفَّاظُ بَلَدِنَا، ثُمَّ سَمَّى جَمَاعَةً، وَقَالَ: وَاحتَجُّوا بِهِ. سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ حَامِدٍ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ العَبْدَوِيَّ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ شِيْرَوَيْه يَقُوْلُ: قَالَ لِي بُنْدَارُ: يَا ابْنَ شِيْرَوَيْه، اعرِضْ عَلَيَّ مَا كَتَبْتَهُ عَنِّي، فَقَدْ أَكْثَرْتَ عَنِّي. قَالَ: فَجَمَعْتُ مَا كَتَبْتُهُ عنه في أَسْفَاطٍ، وَحَمَلْتُهَا إِلَيْهِ عَلَى ظَهْرِ حَمَّالٍ، فَنَظَرَ فِيْهَا، وَقَالَ: أَفْلَسْتَنِي وَأَفْلَسَكَ الوَرَّاقُوْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ الخَضِرِ الشَّافِعِيُّ: سَمِعْتُ ابْنَ خُزَيْمَةَ يَقُوْلُ: كُنْتُ أَرَى عَبْدَ اللهِ بنَ شِيْرَوَيْه يُنَاظِرُ وَأَنَا صَبِيُّ، فَكُنْتُ أَقُولُ: تُرَى! أَتَعَلَّمُ مِثْلَ مَا تَعَلَّمَ ابْنُ شِيْرَوَيْه قَطُّ.
قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعَ ابْنُ شِيْرَوَيْه بِالحِجَازِ كِتَابَ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ مِنَ العَدَنِيِّ.
وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي طَالِبٍ: كَانَ إِسْحَاقُ لاَيُعِيْدُ لأَحَدٍ، وَأَنَا أَتَعَجَّبُ كَيْفَ لَمْ يَفُتْهُ -يَعْنِي: ابْنَ شِيْرَوَيْه- شَيْءٌ مِنَ "المُسْنَدِ"؟! ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ لَهُ مَنْزِلَةً عِنْدَ إِسْحَاقَ لِمَكَانِ أَبِيْهِ.
قُلْتُ: جَدُّهُمْ شِيْرَوَيْه هُوَ: ابْنُ أَسَدِ بنِ أَعْيَنَ بنِ يَزِيْدَ بنِ رُكَانَةَ بن عَبْدِ يَزِيْدَ بنِ هَاشِمِ بنِ المُطَّلِبِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ قُصَيٍّ ابن كِلاَبٍ المُطَّلِبِيُّ. وَرُكَانَةُ: صَحَابِيٌ مَشْهُوْرٌ، مُفْرِطُ القِوَى، صَارَعَهُ فَصَرَعَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أبي سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَخْبَرَنَا أبي عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ شِيْرَوَيْه، حَدَّثَنَا أبي كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا ابنُ إِدْرِيْسَ، عَنِ ابن إسحاق وَمَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ الفَضْلِ، عَنْ نَافِعِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا، وَالبِكْرُ تُسْتَأْمَرُ فِي نَفْسِهَا، وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا" 1.
أَخْبَرْنَا إِسْحَاقُ الصَّفَّارُ: أَخْبَرَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَخْبَرَنَا أبي المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، أَخْبَرْنَا أبي عَلِيٍّ المُقْرِئُ، أَخْبَرْنَا أبي نُعَيْمٍ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا أبي أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ شِيْرَوَيْه، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ سَلَمَةَ، وَالمُحَارِبِيُّ، قَالاَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبَانِ بنِ صَالِحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: عَرَضْتُ القُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ثَلاَثَ عَرْضَاتٍ، أَقِفُهُ عَلَى كُلِّ آيَةٍ أَسْأَلُهُ: فِيْمَ نَزَلَتْ، وَكَيْفَ كَانَتْ؟
مَاتَ ابْنُ شِيْرَوَيْه سنة خمس وثلاث مائة.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي