عبد الرحمن بن علي ابن مؤيد الاماسى

مؤيد زاده

تاريخ الولادة860 هـ
تاريخ الوفاة922 هـ
العمر62 سنة
مكان الولادةأماسية - تركيا
مكان الوفاةاستانبول - تركيا
أماكن الإقامة
  • شيراز - إيران
  • بلاد الروم - بلاد الروم
  • بلاد العجم - بلاد العجم
  • أماسية - تركيا
  • استانبول - تركيا
  • حلب - سوريا

نبذة

عبد الرحمن بن علي ابن مؤيد الاماسى الشهير بمؤيد زاده: ولد بماسية سنة ستين وثمانمائة وصحب فى شبابه السلطان بايزيد خان وحده به الحاسدون ووشي به المفسدون إلى أبيه محمد خان فأمر بقتله فأخرجه بايزيد خان خفية إلى البلاد الحلبية فارتحل منها إلى بلاد العجم ووصل عند جلال  الدين الدوانى بشيراز وأخذ عنه العلوم العقلية والنقلية وقرأ أيضًا عمر على مير صدر الدين الشيرازى.

الترجمة

عبد الرحمن بن علي  ابن مؤيد الاماسى الشهير بمؤيد زاده

ولد بماسية سنة ستين وثمانمائة وصحب فى شبابه السلطان بايزيد خان وحده به الحاسدون ووشي به المفسدون إلى أبيه محمد خان فأمر بقتله فأخرجه بايزيد خان خفية إلى البلاد الحلبية فارتحل منها إلى بلاد العجم ووصل عند جلال  الدين الدوانى بشيراز وأخذ عنه العلوم العقلية والنقلية وقرأ أيضًا عمر على مير صدر الدين الشيرازى ولما جلس السلطان بايزيد خان علي السرير عاد إلى بلاد الروم وفوض إليه مناصب التدريس والقضاء وغير ذلك في عهده وفي عهد سليم خان ومات في شعبان سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة وله رسالة أورد فيها مواضع مشكلة من الكلام ورسالة في حل الشبهة العامة الورود وغير ذلك من الرسائل التى بقيت في المسودة.
(قال الجامع) نسبته إلى أماسية مدينة كبيرة ببلاد الروم ذكره أحمد الدمشقي في أخبار الدول.

الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
 

 

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عبد الرحمن ابْن عَليّ ابْن الْمُؤَيد الاماسي

كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى بَالغا الى الامد الاقصى من الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة ومنتهيا الى الْغَايَة القصوى من الْفُنُون النقلية بارعا فِي الْفُنُون الادبية وشيخا فِي الْعُلُوم الْعَرَبيَّة وماهرا فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَسَائِر مَا دون فِي الْعُلُوم من الْقَدِيم والْحَدِيث وَكَانَ مهيبا عَظِيم الشَّأْن ماهرا فِي البلاغة وَالْبَيَان وَكَانَ ينظم بالتركية والفارسية والعربية وَكَانَ حسن الْخط جدا يكْتب انواع الخطوط وَمن نظمه فِي مدح رِسَالَة بعض الْعلمَاء وَقد وضع عَلَيْهَا خطه وَقَالَ

.. هاتيك رِسَالَة على وفْق السول ... من امعن فِيهَا يتلَقَّى بِقبُول
يستعظم من الفها ثمَّ يَقُول ... يَا خير رِسَالَة وَيَا خير رَسُول ...
وَقد كتب على الرسَالَة الْمَذْكُورَة الْمولى ابْن الْحَاج حسن وَقد كَانَا قاضيين بالعسكر الْمَنْصُور وَقَالَ ... رِسَالَة لنكات الْفَنّ جَامِعَة ... وَمثلهَا لدَلِيل الْفضل صَاحبهَا ...
انْظُر ايْنَ هَذَا من ذَلِك
ولد ببلدة اماسيه فِي صفر سنة سِتِّينَ وَثَمَانمِائَة وَنَشَأ على تَحْصِيل الْفضل والكمال فِي نعْمَة وافرة ودولة وَاسِعَة وَلما بلغ سنّ الشَّبَاب صحب السُّلْطَان بايزيدخان وَهُوَ اذ ذَاك كَانَ اميرا على بَلْدَة اماسيه ووشى بِهِ بعض المفسدين الى السُّلْطَان مُحَمَّد خَان فَأمر بقتْله فَأخْبر بِهِ السُّلْطَان بايزيدخان قبل وُصُول أَمر وَالِده اليه فَأعْطَاهُ عشرَة آلَاف دِرْهَم وأفراسا وآلات سفر حَتَّى اخرجه لَيْلَة من اماسيه وادخله الى الْبِلَاد الحلبية وَتلك الْبِلَاد وقتئذ على ايدي الجراكسة وَكَانَ دُخُوله اليها فِي سنة احدى وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وَأقَام هُنَاكَ مُدَّة يسيرَة وقرا على بعض علمائها كتاب الْمفصل فِي النَّحْو للزمخشري وَقصد ان يقرا علوما أخر وَلم يجد من يفِيدهُ ذَلِك فنصحه بعض تجار الْعَجم وَقَالَ عَلَيْك ان تذْهب الى الْمولى جلال الدّين الدواني فِي بَلْدَة شيراز وَهُوَ كَذَا وَكَذَا وَوصف لَهُ بَعْضًا من فضائله ثمَّ خرج مَعَ تجار الْعَجم فِي السّنة الْمَذْكُورَة وَوصل الى خدمَة الْمولى الْمَذْكُور وَقد مر فِي تَرْجَمَة الْمولى خواجه زَاده مَا جرى بَينهمَا فِي حق كتاب التهافت وقرا عَلَيْهِ زَمَانا كَبِيرا من الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة والعربية والتفاسير والاحاديث ورايت لَهُ صُورَة اجازة وَشهد لَهُ فِيهَا بالفضيلة التَّامَّة وَكتب اجازته لَهُ فِي جَمِيع مَا ذكر من الْعُلُوم واقام عِنْده مُدَّة سبع سِنِين وَلما سمع جُلُوس السُّلْطَان بايزيد خَان على سَرِير السلطنة سَافر من بلادالعجم الى بِلَاد الرّوم فوصل الى بَلْدَة اماسيه فِي شهر رَمَضَان الْمُبَارك سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وَأقَام هُنَاكَ مِقْدَار اربعين يَوْمًا ثمَّ جَاءَ الى قسطنطينية فصحب موَالِي الرّوم وَتكلم مَعَهم فِي الْعُلُوم حَتَّى استحسنوه غَايَة الِاسْتِحْسَان وارسل الْمولى خطيب زَاده الى وزراء ذَلِك الْعَصْر وَشهد لَهُ بالفضيلة فَعَرَضُوهُ على السُّلْطَان فاعطاه مدرسة قلندرخانه بِمَدِينَة قسطنطينية فِي السّنة الْمَذْكُورَة ثمَّ تزوج الْمولى الْمَذْكُور بنت الْمولى مصلح الدّين الْقُسْطَلَانِيّ فِي سَابِع عشر شهر ربيع الاول سنة احدى وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة واعطاه السُّلْطَان بايزيدخان فِي ذَلِك الْيَوْم احدى الْمدَارِس الثمان وَكَانَت هِيَ مدرسة ابْن افضل الدّين وَقد انْتقل مِنْهَا هُوَ الى قَضَاء قسطنطينية وَأقَام فِي الْمدرسَة الْمَذْكُورَة مُدَّة ثَمَان سِنِين ثمَّ اعطاه السُّلْطَان يايزيد خَان قَضَاء ادرنه فِي سنة تسعين وَثَمَانمِائَة ثمَّ جعل قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور فِي ولَايَة اناطولي فِي شهر ربيع الاول فِي سنة سبع وَتِسْعمِائَة ثمَّ انْتقل الى قَضَاء الْعَسْكَر بِولَايَة روم ايلي بعد وَفَاة الْمولى ابْن الْحَاج حسن فِي سنة احدى عشرَة وَتِسْعمِائَة ثمَّ نهبت دَاره لحادثة يطول شرحها وَلَيْسَ هَذَا مَوضِع بَيَانهَا فعزل لذَلِك عَن قَضَاء الْعَسْكَر فِي رَجَب سنة سبع عشرَة وَتِسْعمِائَة وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة وَخَمْسُونَ درهما فَلم يقبل وَلم يلبث الا قَلِيلا حَتَّى جلس السُّلْطَان سليم خَان على سَرِير السلطنة فَسَأَلَ الوزراء عَن حَاله فأخبروه بذلك فاضاف هُوَ الى الْوَظِيفَة المزبورة قَضَاء قره فريه ثمَّ اعيد الى قَضَاء الْعَسْكَر فِي رَجَب سنة تسع عشرَة وَتِسْعمِائَة وسافر مَعَ السُّلْطَان سليم خَان الى بِلَاد الْعَجم وَكَانَ مَعَه فِي محاربة شاه اسمعيل الاردبيلي ثمَّ لما رَجَعَ مِنْهَا وَوصل الى جسر الرَّاعِي عزل الْمولى الْمَذْكُور عَن قَضَاء الْعَسْكَر بِسَبَب اختلال فِي عقله فِي شعْبَان سنة عشْرين وَتِسْعمِائَة وَعين لَهُ كل يَوْم مِائَتي دِرْهَم وأتى مَدِينَة قسطنطينية معزولا وَمَات فِي لَيْلَة الْجُمُعَة الْخَامِس عشر من شهر شعْبَان الْمُعظم سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَتِسْعمِائَة قَالَ المؤرخ فِي تَارِيخ وَفَاته ... نفس الْفِدَاء لحبر حل حِين قضى ... فِي رَوْضَة وَهُوَ فِي الجنات محبور مقَامه فِي الْعلَا الفردوس مَسْكَنه ... انيسه فِي الثرى الْولدَان والحور ... قل للَّذي يَبْتَغِي تَارِيخ رحلته ... نجل الْمُؤَيد مَرْحُوم ومبرور ...
وَأبقى من بعده ذُرِّيَّة نجبا يزْدَاد فِي قَبره مِنْهُم لَهُ نور وَدفن عندمزار ابي ايوب الانصاري وللمولى الْمَذْكُور كَلِمَات كَثِيرَة ولطائف عَجِيبَة بقيت كلهَا فِي المسودة مَنعه عَن تبييضها اشْتِغَاله بِأُمُور الْقَضَاء وَله رِسَالَة لَطِيفَة اورد فِيهَا الْمَوَاضِع المشكلة من علم الْكَلَام وَقد ارسلها الى السُّلْطَان قورقود وَضمن فِي خطبتها قصيدة عَرَبِيَّة يمدحه بهَا وَهِي فِي غَايَة البلاغة وَنِهَايَة اللطافة وَله رِسَالَة اخرى فِي حل الشُّبْهَة الْعَامَّة ولقدا حسن فِيهَا واجاد وَله ايضا رِسَالَة فِي تَحْقِيق الكرة المدحرجة وَهِي ايضا فِي غَايَة اللطافة وَقد جمع غرائب من الْكتب وفيهَا كتب لم يسمع بهَا اُحْدُ من ابناء زَمَانه فضلا عَن الِاطِّلَاع عَلَيْهَا وَسمعت انها سَبْعَة آلَاف مُجَلد سوى المكررات

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.

 

 

عبد الرحمن بن علي بن مؤيد الاماسي:
فقيه حنفي، ولد في أماسية، ورحل إلى حلب وبلاد العجم، ثم عاد إلى بلاد الروم.
وفوضت إليه مناصب التدريس والقضاء، وتوفي بالقسطنطينية. له (فتاوى مؤيد زاده - خ) و (تفسير سورة القدر - خ) ورسائل .

-الاعلام للزركلي-

 

 

عبد الرحمن بن علي الأماسي: عبد الرحمن بن علي العالم العلامة المحقق الفهامة، المولى عبد الرحمن بن المؤيد الأماسي الرومي الحنفي، ولد بأماسية في صفر سنة ستين وثمانمائة واشتغل في العلم ببلده ولما بلغ سن الشباب صحب السلطان أبا يزيد، خان حين كان أميرا بأماسية فوشى به المفسدون إلى السلطان محمد خان والد السلطان أبي يزيد فأمر بقتله فبلغ السلطان أبا يزيد ذلك قبل وصول أمر والده فاعطاه عشرة آلاف درهم وخيلاً وسائر أهبة السفر وأخرجه ليلاً من أماسية ووجهه إلى بلاد حلب وكانت إذ ذاك في أيد الجراكسة فدخلها سنة ثمان وثمانين وثمانمائة فأقام هناك مدة واشتغل بها في النحو فقرأ على بعض أهلها في المفصل ثم أشار عليه بعض تجار العجم أن يذهب إلى المولى جلال الدين الدواني ببلدة شيراز ووصف له بعض فضائله فخرج مع تجار العجم في تلك السنة وقصد المنلا المذكور فقرأ عليه زماناً كثيراًوحصل عنده من العلوم العقلية والعربية والتفسير والحديث وأجازه وشهد له بالفضل التام بعد أن أقام عنده سبع سنين فلما بلغه جلوس السلطان أبي يزيد خان على تخت السلطنة سافر من بلاد العجم إلى الروم فصحب موالي الروم وتكلم معهم فشهدوا بفضله وعرضوه على السلطان فأعطاه مدرسة قلندر خانه بالقسطنطينية ثم إحدى الثماني ثم قضاء القسطنطينية ثم أدرنة ثم قضاء العسكر بولاية أناطولي ثم بولاية روم إيلي ثم عزل وجرت له محنة ثم لما تولى السلطان سليم خان أعاده إلى قضاء العسكر في سنة تسع عشرة وتسعه وسافر معه إلى بلاد العجم وكان معه في محاربة الشاه إسماعيل ثم عزل عن قضاء العسكر بسبب اختلال حصل له في عقله في شعبان سنة عشرين وتسعمائة وعين له كل يوم مئتي درهم ورجع إلى القسطنطينية معزولاً وكان قبل اختلاله بالغاً الغاية القصوى في العلوم العقلية والعربية ماهراً في التفسير مهيباً حسن الخط جداً ينظم الشعر بالفارسية والعربية وله مؤلفات بقي أكثرها في المسودات منها رسالة لطيفة في المواضع المشكلة من علم الكلام وكانت وفاته بالقسطنطينية ليلة الجمعة خامس عشر شعبان سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة وقيل في تاريخ وفاته: نفسي الفداء لحبر حل حين قضى ... في روضة وهو في الجنات محبور.... مقامه في علا الفردوس مسكنه ... أنيسه في الثرى الولدان والحور ... قل للذي يبتغي تاريخ رحلته ... نجل المؤيد مرحوم ومغفور.- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -