محمد بن محمد بن مصطفى العمادي الإسكليبي أبي السعود

خواجه جلبي

تاريخ الولادة896 هـ
تاريخ الوفاة982 هـ
العمر86 سنة
مكان الولادةاستانبول - تركيا
مكان الوفاةاستانبول - تركيا
أماكن الإقامة
  • بلاد الروم - بلاد الروم
  • استانبول - تركيا
  • بروسة - تركيا

نبذة

شيخ الإسلام أبو السعود بن محمد بن مصطفى العمادي الإسكليبي الملقب بخواجه جلبي، مخزن العلوم وأعلم علماء الروم، المتوفى يوم الأحد الخامس من جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة عن ست وثمانين سنة، لأنه ولد بقرية المدرس في 17 صفر سنة 896.

الترجمة

شيخ الإسلام أبو السعود بن محمد بن مصطفى العمادي الإسكليبي الملقب بخواجه جلبي، مخزن العلوم وأعلم علماء الروم، المتوفى يوم الأحد الخامس من جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة عن ست وثمانين سنة، لأنه ولد بقرية المدرس في 17 صفر سنة 896، فقرأ على والده إلى "حاشية التجريد" مع الحواشي، فعيَّن له السلطان بايزيد خان كل يوم ثلاثين درهماً، ثم سلك الطريق واشتغل بابن المؤيد، ثم صار ملازماً من المولى سيدي وتزوج بنته وصار مدرساً لإسحق باشا، ثم بداود باشا في سنة 927، ثم بمحمود باشا ومصطفى باشا في سنة 931 أولاً ثم بسلطانية بروسا سنة 32 [9]، ثم بإحدى الثمان سنة 34، ثم صار قاضياً ببروسا سنة 39 ونقل منها إلى قسطنطينية بعد ستة أشهر، ثم إلى صدارة الروم في سنة 944، فرتّب أمور القضاة الملازمين وعيّن لكل رتبة ملازماً وفي سبع سنين نوبة، ولما مات المفتي محيي ال دين الفَنَاري تعيّن له منصب الفتوى في شعبان سنة 952 واستمر إلى وفاته، فصلى عليه المولى سنان المحشّي بجامع أبي الفتح وحمل نعشه على رؤس الأصابع إلى تربته بقصبة أبي أيوب ونُصِّب مكانه المولى حامد.
كان المولى المرحوم غواصاً في بحار العلوم وشهرته تغني عن توصيفه، صنف تفسيراً مشهوراً وسماه "إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم" وكانت بدايته في سنة 952 ولما بلغ إلى سورة {ص} سنة 972 بيَّضه وأرسله إلى السلطان سليمان خان بالتماس منه، فقابله بأنواع الإكرام والتشريف وزاد في وظيفته إلى خمسمائة [أقجه] ولما أتمه في شعبان سنة 73 [9] زاد مائة أخرى. روي أنه ربما أفتى من الفجر إلى المغرب فبلغ ما كتبه من الفجر إلى المغرب إلى خمسمائة وألف. وصنَّف "تعليقاً على الكَشَّاف" و "بضاعة القاضي في الصّك" و "حاشية الهداية على السعد"  و "رسالة في وقف النقود". ذكره العاشق في "ذيل الشقائق".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 


أبي السعود بن محيي الدين محمد العمادي
شيخ كبير وعالم نحرير لاقي العجم له مثيل ولا في العرب له نظير انتهت إليه رياسة الحنفية في زمانه وبقى مدة العمر في الجلالة وعلو الشأن وكان يجتهد في بعض المسائل ويخرج ويرجح بعض الدلائل وله في الأصول والفروع قوة كاملة وقدرة شاملة وفضيلة تامة وإحاطة عامة وعلمه أبوه الفنون الأدبية حتى برع في حياته وأخذ العلم عن مؤيد زاده تلميذ الجلال الدواني تلميذ تلميذ السيد الشريف وأعطاه السلطان سلم خان مدارس ببروسا وقسطنطينية وغيرها ونال قضاء بروسا ثم قضاء قسطنطينية ثم قضاء العسكر المنصور بولاية روم إيلى ثم منصب الافتاء بقسطنطينية أكثر من ثلاثين سنة وصنف فيها التفسير المسمى بإرشاد العقل السلم إلى مزايا الكتاب الكريم وأرسله إلى السلطان سلمان خان بيد تلميذه وختنه السيد محمد النقيب بن السيد محمد بن عبد القادر فقبله بقبول حسن وأضاف إلى وظيفته قضاء القسطنطينية وبعد وفات سليمان خان أكرمه ابنه سلم خان إكراما عظيمًا فعاش مدة عمره محترمًا إلى أن مات سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة.
(قال الجماع) سيجيء، ذكر والده وقد طلعت تفسيره وانتفعت به وهو تفسير حسن ليس الطويل الممل ولا بالقصير المخل متضمن لطائف ونكات ومشتمل على فوائد وإشارات. وقال صاحب الكشف انتشرت نسخة في الأقطار ووقعه التلقي بالقبول من الفحول الكبار لحسن سبكه ولطف تعبيره فصار يقال له خطيب المفسرين ومن المعلوم أن تفسير أحد سواء بعد الكشاف والقاضى لم يبلغ إلى ما بلغ من رتبة الاعتبار والاشتهار انتهى. وفي النور السافر في أخبار القرن العاشر الشيخ عبد القادر بن عمدروس الهندي في سنة 982 توفى الشيخ الإمام والحبر الهمام العلامة أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى بن عماد الأسكليبي نسبة إلى اسكليب قصبة من نواحي الروم المشهور قاضي السلطان سليمان صاحب التفسير ولد في اسكليب تاسع عشر صفر سنة 896 ووالدته بنت أخي مولانا علاء الدين القوشجي ووالده كان من أهل العلم والصلاح كذا قيل وتربى صاحب الترجمة في حجر والده وحفظ كتبًا منها المفتاح للسكاكي فامتاز بفصاحة العرب العرباء واشتغل بفنون الأدب ودخل إلى القضاء وأخذ عن جماعة من علماء عصره وانتهت إليه رياسة الفتيا والتدريس: قال الشيخ قطب الدين المفتى اجتمعت به في الرحلة الأولى وهو قاضي اسطنبول سنة 943 فرأيته فصيحًا وفي الفن رجيحا فتعجبت من تلك العربية ممن لم يسلك ديار العرب ولا محالة أنها من منح الرب ثم ولى سنة 944 قضاء العسكر وصار يخاطب السلطان في الأمر والنهي ثم في سنة 951 ولى منصب الافتاء انتهى ملخصًا
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 


محمد بن محمد بن مصطفى العمادي، المولى أبو السعود:
مفسر شاعر، من علماء الترك المستعربين. ولد بقرب القسطنطينية، ودرس ودرس في بلاد متعددة، وتقلد القضاء في بروسة فالقسطنطينية فالروم ايلي. وأضيف إليه الإفتاء سنة 952 هـ وكان حاضر الذهن سريع البديهة: (كتب الجواب مرارا في يوم واحد على ألف رقعة) باللغات العربية والفارسية والتركية، تبعا لما يكتبه السائل. وهو صاحب التفسير المعروف باسمه وقد سماه (إرشاد العقل السليم إلى مرايا الكتاب الكريم - ط) ومن كتبه (تحفة الطلاب - خ) في المناظرة، و (رسالة في المسح على الخفين - خ) و (رسالة في مسائل الوقوف - خ) وأخرى في (تسجيل الأوقاف - خ) و (قصة هاروت وماروت - خ) وشعره جيد خلص كثير منه من ركاكة العجمة. وكان مهيبا حظيا عند السلطان، يؤخذ عليه الميل الزائد إلى أرباب الرئاسة ومداهنتهم. وهو مدفون في جوار مرقد أبي أيوب الأنصاري .
-الاعلام للزركلي-

 


أبو السعود أفندي.
إمام كبير، عالم الروم، بارع في جميع الفنون، فائق على الأقران، قال في "البدر الطالع": مولده سنة 900، أخذ عن أكابر علمائها، ودرَّس بمدارسها، وصار قاضيًا بمدينة بروس، ثم صار مفتيًا بقسطنطينية، وعينَ له السلطان كل يوم مئتين وخمسين درهمًا. وله تصانيف، منها: التفسير المشهور عند الناس بأبي السعود في مجلدين ضخمين، سماه: "إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم"، وهو من أجل التفاسير وأحسنِها واكثرِها تحقيقًا وتدقيقًا، وأهداه للسلطان سليمان خان، فأنعم عليه بنعم عظيمة، وزاد في معلومه اليومي زيادة واسعة، وكان قد تناهت عظمته في الممالك الرومية، وصار المرجع فيما يتعلق بالعلم، مات سنة 982، انتهى.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 


أبو السعود الفقيه الحنفى
من أهل اسطنبول له شرح على «ألفية ابن مالك» وتفسير القرآن العظيم.
وكان مفتى الحنفية بها.
توفى سنة 982 وأرخ موته مامية الرومى ببيت قال فيه .
زحل العالم قابل المريخ … موت مفتيها جاء في التاريخ 
م: «. . . قارن المريخ». وأبو السعود المذكور هو صاحب التفسير المشهور وهو محمد بن محمد بن مصطفى العمادى الحنفى. ولد سنة ثمان وتسعين وثمانمائة بقرية من «قسطنطينية». وتبقى العلم على أبيه وغيره، وتنقل في المدارس، ثم قلد القضاء في مواطن عديدة، ثم قام بأعباء الفتوى خير قيام، وكان ممن يشار إليهم، ويرحل للافادة منهم وقد شغله القيام بالدرس والفتاوى عن النفرغ؟ ؟ ؟ للتأليف إلا أنه اختلس فرصا استغلها في كتابه التفسير وغيره، وتفسيره هو المشهور بارشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم. وله حاشية على العناية من أول كتاب البيع، وبعض حواش على بعض الكشاف. راجع ترجمته في شذرات الذهب 8/ 398 - 400.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

سنة اثْنَيْنِ وَخمسين بعد التسْعمائَة (952) هـ
وَفِي شهر جُمَادَى الآخر سنة اثْنَيْنِ وَخمسين توفّي الشَّيْخ الإِمَام والحبر لهمام الْعَلامَة أَبُو السُّعُود مُحَمَّد بن مصطفى بن عماد الاسكليبي نِسْبَة إِلَى أسكليب قَصَبَة فِي أماسية الرُّومِي الْمَشْهُور قَاضِي السُّلْطَان سُلَيْمَان سُلْطَان الرّوم صَاحب التَّفْسِير قَالَ الأنقشاري فِي تَارِيخ وَفَاته شعر ... 
أَمْسَى بجوار ربه ذِي الْحلم ... مفتي الْإِسْلَام بل سمي الِاسْم
وَالْعلم بَكَى مذ قيل فِي تَارِيخه ... قد مَاتَ أَبُو السُّعُود مولى الْعلم ...
وَله فِي اسكيب تَاسِع عشر صفر سنة سِتّ وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة ووالدته بنت أخي العللامة مَوْلَانَا عَلَاء الدّين عَليّ القوشجي وَكَانَ وَالِده من أهل الْعلم وَالصَّلَاح كَذَا قيل وتربى صَاحب التَّرْجَمَة فِي حجر وَالِده المرحوم مرتضعا ثدي الكمالات فِي مهد الْعُلُوم فحفظه وَالِده كتبا مِنْهَا الْمِفْتَاح للسكاكي فامتاز فِي صغره بفصاحة الْعَرَب العرباء وأشتغل بفنون الأداب وَدخل إِلَى الْفَضَائِل من كل بَاب وَأخذ عَن جمَاعَة من عُلَمَاء عصره وأنتهت إِلَيْهِ رئاسة الْفتيا والتدريس وَلما جمع السُّلْطَان سُلَيْمَان رَحمَه الله الْعلمَاء بمجلسه وَأمرهمْ بالمناظرة رجح الْمشَار إِلَيْهِ فِي بَحثه وَتبين فَضله وأستحق التَّقْدِيم وَكَانَ أَهله وَكَانَ قبل ذَلِك قد ولي التدريس فِي مَوَاضِع مُتعَدِّدَة ثمَّ ولي قَضَاء بروسا ثمَّ ولي قَضَاء اسطنبول قَالَ الشَّيْخ قطب الدّين الْمُفْتِي وأجتمعت بِهِ فِي الرحلة الأولى وَهُوَ قَاضِي أسطنبول سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة فرأيته فصيحاً وَفِي الْفَنّ رجيحاً فعجبت لتِلْك الْعَرَبيَّة مِمَّن لم يسْلك ديار الْعَرَب وَلَا محَالة انها منح الرب ثمَّ ولي فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين قَضَاء الْعَسْكَر وَصَارَ يُخَاطب السُّلْطَان فِي الْأَمر وَالنَّهْي ثمَّ فِي سنة إِحْدَى وَخمسين ولي منصب الأفتاء وَكَانَ سلوكه لَا عوج فِيهَا وَلَا أمتى وسمعته يَقُول جَلَست يَوْمًا بعد صَلَاة الصُّبْح أكتب على الأسئلة المجتمعة فَكتبت إِلَى صَلَاة الْعَصْر على ألف وَأَرْبَعمِائَة واثني عشرَة فتيا وَكَانَ لَهُ فِي الْأَلْسِنَة الثَّلَاثَة شعر بديع وَمن قصائده الَّتِي سَارَتْ بهَا الركْبَان قصيدة ميمة غَرِيبَة الشَّأْن وَهِي طَوِيلَة ومطلعها هَذِه الأبيات ... 
أبعد سليمي مكطلب ومرام ... وَغير هَواهَا لوعة وغرام
وَفَوق حماها ملْجأ ومثابة ... وَدون ذراها موقف ومقام
وهيهات أَن يثني غير بَابهَا ... عنان المطايا أَو يشد حزَام
هِيَ الْغَايَة القصوى وَإِن فَاتَ نيلها ... فَكل من الدُّنْيَا عَليّ حرَام
سلوا النَّفس عَنْهَا واطمئن بنأيها ... سلوا رَضِيع قد عراه فطام
وصب سقَاهُ الرشد سلوان رشده ... فأمسى وَمَا فِي الْقلب مِنْهُ هيام
صَحا عَن سلاف الغي بعد أنهماكه ... عَلَيْهِ فبيان الكأس مِنْهُ وجام
محوت نقوش الجاه من لوح خاطري ... فاضحى كَانَ لم تجر فِيهِ قلام ...
وَمِنْهَا ... قد اخلق الْأَيَّام خلعة حسنها ... فالهم ضحت وديباج إلبها رمام
.. على حِين شيب قد الم بمفرقي ... وغادرها الشّعْر وَهُوَ ثغام
فَللَّه در الْهم حَيْثُ أمدني ... بطول حَياتِي فِي الهموم سمام
فسبحان رب الْعَرْش لَيْسَ لملكه ... تناه وحد مبدا وختام ...
قَالَ وَلم يزل فِي عزة إِلَى أَن متات رَحمَه الله تَعَالَى واتى نعيه إِلَى الْحرم فَنُوديَ بِالصَّلَاةِ من أَعلَى زَمْزَم وَصلي عَلَيْهِ صَلَاة الْغَائِب ورثاه جمَاعَة من أهل مَكَّة مِنْهُم الإِمَام الْهمام الشَّيْخ رَضِي الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد القازاني الشَّافِعِي بقصيدة ذكرهَا القطب الْحَنَفِيّ وَإِنَّمَا لم نأت بهَا هُنَا طلبا للاختصار
- النور السافر عن أخبار القرن العاشر-لمحي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس.

 


أَبُو السُّعُود أفندي الإِمَام الْكَبِير عَالم الروم
برع في جَمِيع الْفُنُون وفَاق الأقران ومولده سنة تِسْعمائَة وَأخذ عَن أكَابِر علمائها ودرس بمدارسها وَصَارَ قَاضِيا بِمَدِينَة بروسا ثمَّ صَار قَاضِيا للعسكر ثمَّ صَار مفتياً بقسطنطينية وَعين لَهُ السُّلْطَان كل يَوْم مِائَتَيْنِ وَخمسين درهماً وَله تصانيف مِنْهَا التَّفْسِير الْمَشْهُور عِنْد النَّاس بَابي السُّعُود في مجلدين ضخمين سَمَّاهُ إرشاد الْعقل السَّلِيم إِلَى مزايا الْكتاب الْكَرِيم وَهُوَ من أجل التفاسير وأحسنها وأكثرها تَحْقِيقا وتدقيقاً وأهداه للسُّلْطَان سُلَيْمَان خَان فأنعم عَلَيْهِ بنعم عَظِيمَة وَزَاد في معلومه اليومي زِيَادَة وَاسِعَة وَكَانَ قد تناهت عَظمته فِي الممالك الرومية وَصَارَ الْمرجع في جَمِيع مَا يتَعَلَّق بِالْعلمِ وَمَات في سنة 982 اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني.