أحمد بن محمود الأدرنوي شمس الدين قاضي زاده
تاريخ الولادة | 917 هـ |
تاريخ الوفاة | 988 هـ |
العمر | 71 سنة |
مكان الوفاة | استانبول - تركيا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن محمود الأدرنوي، شمس الدين، قاضي زاده:
فقيه حنفي، من الروم. كان أبوه قاضيا بأدرنة وتولى هو قضاء حلب بضع سنوات ثم قضاء القسطنطينية، فقضاء عسكر الروم ايلي، وأبعد في أواخر أيام السلطان سليم، وأعيد في أيام مراد خان. ثم قلد الفتوى بدار السلطنة إلى أن توفي. له كتب، منها (نتائج الأفكار - ط) في تكملة فتح القدير لابن الهمام، في فروع الحنفية، و (حاشية) على شرح المفتاح لم يتمها، و (حاشية على شرح الوقاية لصدر الشريعة - خ) في الأزهرية .
-الاعلام للزركلي-
المولى الفاضل شيخ الإسلام أحمد بن محمود المعروف بقاضي زاده، المتوفى في ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وتسعمائة عن إحدى وسبعين سنة.
كان أبوه من عتقاء الوزير علي باشا، مات قاضيًا بأدرنة، قرأ ابنه هذا على المولى إسحق وجوي زاده وأبي السعود وسعدي وصار ملازمًا للمولى قدري، ثم درَّس بمدارس منها الصحن والسليمانية، ثم استقضي بحلب وقسطنطينية، بعد كونه مفتشًا بها، ثم صار صدر الروم وأعيد إلى دار الحديث ثم أعيد إلى الصدارة سنة 983. وعلا شأنه ثم نقل إلى الفتوى بعد المولى حامد في شعبان سنة 985. ودام إلى وفاته.
وكان عالمًا، فقيهًا، شديد الاشتغال واسع التحرير والتقرير. له "شرح الهداية تكملة فتح القدير" وحاشية على "شرح السيد للمفتاح" إلى آخر الفن الثاني و"حاشية على أوائل صدر الشريعة" و"حاشية على شرح التجريد" في مبحث الماهية و"تعليقات على التلويح" و"المواقف". ذكره ابن النَّوعي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أحمد بن محمد قاضي زاده. أحمد بن محمد المولى شمس الدين الألوسي، الحنفي الشهير بقاضي زاده أحد الموالي الرومية. اتصل بجده عبد القادر الحميدي المفتي، وولي قضاء حلب، ثم ترقى حتى صار مفتياً بإسلام بول بعد حامد أفندي، وله حاشية على الهداية، ومحاكمات بين صدر الشريعة، وابن كمال باشا في شرح الوقاية، ورسائل، وتوفي في خامس رييع الأول سنة ثمان وثمانين وتسعمائة رحمه الله تعالى.
من ارباب الْمجد والافادة الْمَعْرُوف بالاحسان والاجادة الْمولى شمس الدّين احْمَد بن الْمولى بدر الدّين المشتهر بقاضي زَاده
كَانَ ابو الْمَزْبُور عَن عُتَقَاء الْوَزير عَليّ باشا الْعَتِيق وَقد تصرف فِي عدَّة من الْمدَارِس والمناصب الى ان صَار قَاضِيا بِمَدِينَة ادرنه فِي دلة السُّلْطَان بايزيدخان وَقد ولد المرحوم وانوار الْعِزّ والشرف من طوالع شموسه شارقة وآثار الْمجد والشرف فِي مطالع بدوره بارقة فَعَن قريب حقق مَا تفرس فِيهِ النظار من الظُّهُور والشهرة كَالشَّمْسِ فِي وسط النَّهَار قرا رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره وافاضل دهره مِنْهُم الْمولى مُحَمَّد الْمَعْرُوف بجوي زَاده وَالْمولى سعدي محشي الْبَيْضَاوِيّ وَصَارَ ملازما من الْمولى القادري ودرس اولا بالفرهادية بِخمْس وَعشْرين ثمَّ مدرسة ابْن ولي الدّين بِثَلَاثِينَ ثمَّ مدرسة يلدرم خَان بِأَرْبَعِينَ الْكل بِمَدِينَة بروسه ثمَّ مدرسة عَليّ باشا بقسطنطينية بِخَمْسِينَ بِوَاسِطَة كَونهَا مَشْرُوطَة لعتقاء الْوَزير الْمَزْبُور واولادهم ثمَّ نقل الى احدى المدرستين المتجاورتين بأدرنه ثمَّ الى احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ الى احدى مدارس السُّلْطَان سُلَيْمَان وَهُوَ اول مدرس بهَا على مَا سبق ذكره مرّة ثمَّ قلد قَضَاء حلب بعد مَا قاساه من آلام الْمكْث والتعب وَبعد عدَّة سِنِين رفع عَن القضا وَوَقع مُدَّة فِي غيابة الْحزن والاسى الى ان ساعده بعض الاهالي بالهمم السّنيَّة فنصب قَاضِيا بقسطنطينية المحمية ثمَّ نقل الى قَضَاء العساكر المصنورة فِي ولَايَة روم ايلي المعمورة فَبعد سَبْعَة اشهر اخْتَلَّ امْرَهْ وتراجع شعره فَفَزعَ طَائِر عزه وطار قبل ان يقْضِي الاوطار وَذَلِكَ بالوحشة الْوَاقِعَة بَينه وَبَين الْمولى عَطاء الله معلم السُّلْطَان سليم خَان فتقاعد بوظيفة مثله ثمَّ قلد تدريس دَار الحَدِيث بِمَدِينَة ادرنه وَعين لَهُ كل يَوْم مِائَتَا دِرْهَم ثمَّ تَركه وَعَاد الى قسطنطينية وَفِي اثنائه جلس السُّلْطَان مرادخان على سَرِير السلطنة فاعاد المرحوم الى قَضَاء الْعَسْكَر بِالْولَايَةِ المزبورة لما سمع فِيهِ من الْفَضِيلَة الباهرة والصلابة الدِّينِيَّة الظَّاهِرَة فَعَاشَ مُدَّة فِي كنف الْعِزّ وَالسُّلْطَان شامخ الانف سامي الْمَكَان نَافِذ القَوْل فِي الْجَلِيل والحقير جاري الحكم فِي الْكَبِير وَالصَّغِير الى ان قلد الْفَتْوَى بدار السلطنة السّنيَّة بقسطنطينية المحمية فدام على الافتاء والدرس الى ان افضت بِهِ الْمنية الى الرمس وَذَلِكَ فِي آخر الربيعين سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة وَدفن بِالْمَكَانِ الَّذِي عنيه دَاخل الْبَلدة قَرِيبا من جَامع السُّلْطَان مُحَمَّد خَان حفه الله تَعَالَى بِأَسْتَارِ الرَّحْمَة والغفران كَانَ المرحوم من الجهابذة القروم طالما جال فِي ميدان الْفَضَائِل فبرز وأحرز زمن قصبات السَّبق فِي مضماره مَا احرز افحم من عَارضه بشقاشقه الهادرة وارغم من عاناه بحقائق النادرة كثير الاعتناء بدرسه دَائِم الِاشْتِغَال فِي يَوْمه وامسه رفيع الْقدر شَدِيد الْبَأْس عَزِيز النَّفس يهابه النَّاس لَهُ شرح الْهِدَايَة من اول كتاب الْوكَالَة الى آخر الْكتاب وحاشية على الشَّرْح الشريفي للمفتاح من اوله الى آخر الْفَنّ الثَّانِي وحاشية على اول صدر الشَّرِيعَة وحاشية التَّجْرِيد من بحث الْمَاهِيّة ورسائل على مَوَاضِع اخر وَقد كَانَ رَحمَه الله ايام قَضَائِهِ بالعسكر ثَانِيًا سَببا لسن سنة جميلَة حَسَنَة جليلة وَهُوَ تَقْدِيم قُضَاة الْعَسْكَر على غير الوزراء وأمير الامراء فِي الولايتين فَقَط وَكَانَ قبل ذَلِك يتَقَدَّم عَلَيْهِم كل من كَانَ امير الامراء فِي الممالك وَبِالْجُمْلَةِ كَانَ رَحمَه الله عين الاعيان وقدوة الزَّمَان وَفَارِس الميدان غير ان فِيهِ من التهور المفرط والحدة مَا زَاد على الْمُعْتَاد ستره الله تَعَالَى بفضله يَوْم التناد
العقد المنظوم فِي ذكر افاضل الرّوم على هامش الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.