محيي الدين محمد بن إلياس الرومي

جوي زاده محمد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 854 و 954 هـ
مكان الوفاةروم إيللي - تركيا
أماكن الإقامة
  • أدرنة - تركيا
  • استانبول - تركيا
  • الأناضول - تركيا
  • بروسة - تركيا
  • روم إيللي - تركيا
  • مصر - مصر

نبذة

محمد بن الياس الرومي جوي زاده: محمد بن الياس، المولى الفاضل العلامة الكامل، محيي الدين الحنفي، أحد الموالي الرومية، الشهير بجوي زاده، قرأ على علماء عصره ووصل إلى خدمة سعدي جلبي ابن الناجي، ثم خدم المولى بالي الأسود، وصار معيداً لدرسه، ثم أعطي تدريس مدرسة أمير الأمراء بمدينة بروسا، ثم ترقى في التدريس حتى أعطي إحدى الثماني، ثم صار قاضياً بمصر، ثم عاد من مصر وقد أعطي قضاء العساكر الأناظولية عوضاً عن قادري جلبي، فدخل دمشق يوم الثلاثاء ثامن رجب سنة أربع وأربعين وتسعمائة، ثم صار مفتياً بالقسطنطينية، ثم تقاعد عن الفتوى، وعين له كل يوم مائتا عثماني، وكان تقاعده عن الفتوى في خامس عشري صفر سنة ثمان وأربعين وتسعمائة

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْكَامِل الْفَاضِل محيي الدّين شيخ مُحَمَّد بن الياس المشتهر بجوي زَاده
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى سعدي جلبي ابْن التاجي ثمَّ انْتقل الى خدمَة الْمولى بالي الاسود وَصَارَ معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة امير الامراء بمدنية ادرنه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير احْمَد باشا ابْن ولي الدّين بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الفرهادية بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثمَّ صَار مدرسا بِمَدِينَة جورلي بنواحي قسطنطينية وَهُوَ أول مدرس بهَا ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة مَحْمُود باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بادرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمصْر المحروسة ثمَّ صَار قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور فِي ولَايَة اناطولي ثمَّ صَار مفتيا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ تقاعد عَن الْفَتْوَى وَعين لَهُ كل يَوْم مِائَتَا دِرْهَم ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور بروم ايلي وَمرض بعد صَلَاة الْعشَاء وَلم يمض نصف اللَّيْل حَتَّى مَاتَ وَقيل مرض بعد صَلَاة الْعَصْر وَمَات بعد صَلَاة الْمغرب وَذَلِكَ فِي سنة ارْبَعْ وَخمسين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى مرضِي السِّيرَة مَحْمُود الطَّرِيقَة قريب الْجَانِب طارحا للتكلف متواضعا صَاحب بشاشة وَكَانَ مشتغلا بِالْعلمِ الشريف وكا حَافِظًا لِلْقُرْآنِ الْعَظِيم وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم وَكَانَت لَهُ يَد طولى فِي الْفِقْه والْحَدِيث وَالتَّفْسِير والاصولين وَكَانَ مواظبا على الطَّاعَات مشتغلا بالعبادات وَكَانَ قوالا فِي الْحق لَا يخَاف فِي الله لومة لائم وَبِالْجُمْلَةِ كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى سَيْفا من سيوف الله تَعَالَى وقاطعا بَين الْحق وَالْبَاطِل وحسنة من محَاسِن الايام وَله بعض تعليقات على الْكتب الا انها لم تشتهر بَين النَّاس روح الله روحه وَنور ضريحه

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.

 

 

محمد بن الياس الرومي جوي زاده: محمد بن الياس، المولى الفاضل العلامة الكامل، محيي الدين الحنفي، أحد الموالي الرومية، الشهير بجوي زاده، قرأ على علماء عصره ووصل إلى خدمة سعدي جلبي ابن الناجي، ثم خدم المولى بالي الأسود، وصار معيداً لدرسه، ثم أعطي تدريس مدرسة أمير الأمراء بمدينة بروسا، ثم ترقى في التدريس حتى أعطي إحدى الثماني، ثم صار قاضياً بمصر، ثم عاد من مصر وقد أعطي قضاء العساكر الأناظولية عوضاً عن قادري جلبي، فدخل دمشق يوم الثلاثاء ثامن رجب سنة أربع وأربعين وتسعمائة، ثم صار مفتياً بالقسطنطينية، ثم تقاعد عن الفتوى، وعين له كل يوم مائتا عثماني، وكان تقاعده عن الفتوى في خامس عشري صفر سنة ثمان وأربعين وتسعمائة، ويومئذ توجه السلطان سليمان خان إلى بلاد قزوين وصدوين، وكان سبب عزله عن الفتوى انحراف السلطان عليه بسبب إنكاره على الشيخ محيي الدين بن العربي، وغالب الأروام على اعتقاده فخالفهم في ذلك، ووافقه على ذلك العلامة الشيخ إبراهيم الحلبي، ثم القسطنطيني خطيب عمارة المرحوم السلطان محمد خان بن عثمان، ولكن خالفه في المسح على جوارخ الجوخ غير المجلد والنعل، فقال صاحب الترجمة: بالمنع وقال الشيخ إبراهيم: بالجواز. ذكر ذلك الشيخ شمس الدين ابن طولون في تاريخه مفاكهة الخلان قال: والصواب إن كان خف الجوخ مما يستمسك بنفسه، ويمكن تتابع المشي فيه لغلظه وقوته، صح وإلا فلا، وولى السلطان عن صاحب الترجمة في الفتوى قاضي العساكر قادر جلبي، ثم صار صاحب الترجمة بعد التقاعد مدرساً بإحدى الثماني، ثم قاضياً بالعساكر الرومتلية، وكان مرضي السيرة، محمود الطريقة، طارحاً للتكليف، متواضعاً مقبلاً على الاشتغال بالعلم، مواظباً على الطاعات، مثابراً على العبادات، قوالاً بالحق لا يخاف في الله لومة لائم، وكان يحفظ القرآن العظيم، وكان له يد طولى في الفقه والتفسير والأصول، ومشاركة في سائر العلوم، وبالجملة كما قال صاحب الشقائق: كان سيفاً من سيوف الحق، قاطعاً فاصلاً بين الحق والباطل، حسنة من حسنات الأيام، وله تعليقات لكنها لم تشتهر مرض - رحمه الله تعالى - بعد صلاة العشاء، فلم يمض إلا نصف الليل حتى مات، وقيل مرض بعد صلاة العصر، ومات قبل صلاة المغرب، وذلك في سنة أربع وخمسين وتسعمائة.

- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -

 

 

(000 - 954 هـ = 000 - 1547 م) محمد بن إلياس الحنفي الرومي، محيي الدين، المعروف بجوي زاده: قاض تركي الأصل والمنشأ، عربي الآثار. ولي القضاء بمصر، فقضاء العساكر الأناضولية. ثم عين مفتيا بالقسطنطينية. وأنكر على الشيخ محيي الدين ابن العربيّ بعض أقواله، فعزله السلطان من الإفتاء، فاشتغل بالتدريس. وأعيد إلى القضاء في عساكر الروم ايلي، فمات فيها. قال ابن العماد: كان غزير العلم بالفقه والتفسير والأصول، مشاركا في سائر العلوم، سيفا من سيوف الحق قاطعا.
له (تعليقات) لم تشتهر، و (فتاوي جوي زاده - خ) و (ميزان المدعيين في إقامة البينتين - خ) رسالة في تحرير دعوى الملك، فقه .

-الاعلام للزركلي-

 

 

محي الدين بن محمد الشهير بجوي زاده كان إماما محققا مدققا محدثا مفسرا أصوليا فروعيا ماهرا في الرياضيات والطبيعيات أخذ مباني العلوم أولا عن أبيه وكان مدرسا حسنا مشتهرا بجوي ثم عن سعدي جلبي تلميذ الحاج حسن تلميذ محمد بن أدمغان تلميذ خضر بيك وصار مدرساً بقسطنطينية وأدرنة وقلد منصب الفتوي بعد وفاة سعدى جلبي سنة 944 ومات سنة 954 حين كونه قاضياً بالعسكر بولاية روم ايلى وله تعليقات على الكتب المتداولة منها التلويح ومن تلامذته على ابن القاضي أمر الله الشهير بعتابي زاده محمد شاه جلبي.
(قال الجامع) ذكر صاحب الشقائق اسمه محي الدين محمد بن إلياس المشتهر بجوي زاده وقال كانت له مشاركة في العلوم ويد طولى في الفقه والحديث والتفسير انتهى.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.