يوسف الحميدي

شيخ سنان

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 812 و 912 هـ
أماكن الإقامة
  • بروسة - تركيا

نبذة

الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى يُوسُف الْحميدِي الشهير بشيخ سِنَان قرا على عُلَمَاء عصره ثمَّ صَار معيدا لدرس الْفَاضِل قَاضِي زَاده ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل خواجه زَاده ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة احْمَد باشا ابْن ولي الدّين بِمَدِينَة بروسه ثمَّ عزل عَن ذَلِك وَمَات فِي وَطنه وَكَانَ مشتغلا بِالْعلمِ اشد الِاشْتِغَال وَلم يكن ذكيا وَلَكِن كَانَ طبعه منقحا خَالِصا من الاوهام

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى يُوسُف الْحميدِي الشهير بشيخ سِنَان
قرا على عُلَمَاء عصره ثمَّ صَار معيدا لدرس الْفَاضِل قَاضِي زَاده ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل خواجه زَاده ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة احْمَد باشا ابْن ولي الدّين بِمَدِينَة بروسه ثمَّ عزل عَن ذَلِك وَمَات فِي وَطنه وَكَانَ مشتغلا بِالْعلمِ اشد الِاشْتِغَال وَلم يكن ذكيا وَلَكِن كَانَ طبعه منقحا خَالِصا من الاوهام وَكَانَ يسكن بِبَعْض الرباطات بِمَدِينَة بروسه متجردا عَن العلائق الدُّنْيَوِيَّة وَكَانَ رَاضِيا من الْعَيْش بِالْقَلِيلِ وَلم يتَزَوَّج فِي مُدَّة عمره وَكَانَ يَأْتِي الى وَالِدي احيانا وَكَانَ وَالِدي يُكرمهُ اشد الاكرام لاجتماعه مَعَه فِي بعض الْمدَارِس عِنْد بعض الموَالِي وَله حواش على شرح الْمِفْتَاح للسَّيِّد الشريف وَهِي حَاشِيَة مَقْبُولَة عِنْد الطّلبَة وَسمعت ان لَهُ حَوَاشِي على شرح العقائد للعلامة التَّفْتَازَانِيّ لَكِن لم اطلع عَلَيْهَا وَمَات رَحمَه الله تَعَالَى سنة احدى اَوْ اثْنَتَيْ عشرَة وَتِسْعمِائَة

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.

 

يوسف الشهير بشيخ بستان: يوسف العالم الفاضل المولى الحميدي، المشهور بشيخ بستان الرومي الحنفي اشتغل بالعلم أشد الاشتغال، ولم يكن ذكياً لكن كان طبعه خالصاً من الأوهام، وصار معيداً عند قاضي زاده، ثم وصل إلى خدمة خوجه زاده، ثم صار مدرساً ببعض المدارس، ثم بمدرسة أحمد باشا بن ولي الدين ببروسا، ثم عزل عنها، وكان ساكناً بروسا في بعض رباطاتها متجرداً عن العلائق، راضياً بالقليل من العيش، ولم يتزوج، وله حواش على شرح المفتاح للسيد مقبولة، توفي سنة إحدى عشرة أو اثنتي عشرة رحمه الله تعالى. - الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -