أبي بكر بن عياش بن سالم الأسدي الحناط

تاريخ الولادة100 هـ
تاريخ الوفاة193 هـ
العمر93 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق

نبذة

الشيخ الإمام أبو بكر بن عَيَّاش بن سالم الأسدي مولاهم الحَنَّاط الحنفي، شيخ الكوفة في القراءة والحديث، المتوفى سنة ثلاث وتسعين ومائة عن ثلاث وتسعين سنة واختلف في اسمه والصحيح أن اسمه كنيته.

الترجمة

الشيخ الإمام أبو بكر بن عَيَّاش بن سالم الأسدي مولاهم الحَنَّاط الحنفي، شيخ الكوفة في القراءة والحديث، المتوفى سنة ثلاث وتسعين ومائة عن ثلاث وتسعين سنة واختلف في اسمه والصحيح أن اسمه كنيته.
روى عن أبيه وحُميد الطويل والأعمش وخلق وعنه أحمد ويحيى وابن المبارك وغيرهم. وكان كثير التلاوة لا يفتر عنها. ذكره السيوطي في "طبقات الحفاظ".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أَبُو بكر بن عَيَّاش بن سَالم الْأَسدي الْكُوفِي الحناط الْمُقْرِئ
اخْتلف فِي اسْمه على أَقْوَال وَالصَّحِيح أَن اسْمه كنيته
روى عَن أَبِيه وَحميد الطَّوِيل وَالْأَعْمَش وَأبي إِسْحَاق السبيعِي وَخلق
وَعنهُ أَحْمد وَيحيى وَابْن الْمُبَارك وَخلق مَاتَ سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 أبي بكر بن عياش بن سالم الأسدي الإمام المقرىء
معدود في الكوفيين وفي موالي واصل بن حيان الأحدب الأسدي وهو الخياط المقري أخو الحسن بن عياش واسمه محمد وقيل عبد الله وقيل سالم وقيل شعبة والصحيح أن اسمه كنيته قال الأندرشي يروي عن حصين بن عبد الرحمن السلمي وحميد الطويل وسليمان الأعمش ومطرف بن طريف وأبي إسحاق السبيعي وغيرهم وعنه أحمد بن عبد الله بن يونس وإسماعيل بن أبان الوراق وأبو بكر إسماعيل بن حفص الإبلي وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ويحيى بن آدم وغيرهم أثبته بن حبان في الثقات وقال الإمام أحمد بن حنبل صدوق ووصفه مرة بالثقة وقال ربما غلط وقال أبو أحمد بن عدي روى عن أجلة الناس وحديثه فيه كثرة وأثنى عليه بن المبارك ووثقه يحيى بن معين وقال أبو حاتم هو أحفظ من عبد الله بن بشر الرقي وذكره صاحب الاغتباط وقال الكلام فيه معروف ذكره الذهبي في الميزان وذكر كلام الناس فيه وقد ذكر الإمام جمال الدين الزيلعي في تخريج أحاديث الهداية عنه عن حصين عن مجاهد قال صليت خلف بن عمر فلم يكن يرفع يديه إلا في التكبيرة الأولى من الصلاة ثم بعد ذلك ذكر عن البيهقي أنه أسند عن البخاري أنه قال أبو بكر بن عياش اختلط بأخرة روى له البخاري في صحيحه ومسلم في مقدمة كتابه وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة وتوفي سنة اثنتين وتسعين ومائة وقيل سنة ثلاث وقيل سنة أربع

الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال

 

 

أَبو بكر، سالم بن عياش بن سالم، الخياط، الأسديُّ، الكوفيُّ.
كان من أرباب الحديث، والعلماء المشاهير، وهو أحد راوي القراءات عن عاصم، وهو مولى واصل بن حيان الأحدب، ذكر أَبو العباس المبرِّدُ في "الكامل"، قال: قال أَبو بكر بن عياش: أصابتني مصيبة آلمتني، فذكرت قولَ ذي الرُّمَّة:
لَعَلَّ انحدارَ الدمع يُعْقِبُ راحةً ... من الوَجْدِ، أو يَشفي نَجِيَّ البِلابلِ
فخلوت بنفسي، وبكيت، فاسترحت، وله أخبار وحكايات كثيرة.
وقيل: اسمه كنيته، وقيل: شعبة، والله أعلم، وروي عنه: أنه قال: لما كنت شاباً، وأصابتني مصيبة، تجلدت لها، ودفعت البكاء بالصبر، فكان ذلك يؤذيني ويؤلمني، حتى رأيت أعرابيًا بالكناسة، وهو واقف على نجيب له ينشد شعرًا:
خليليَّ عُوجا من صُدورِ الرواحل ... بمهجورِ حَزْوَى فابْكِيا في المنازِلِ
لعلَّ انحدارَ الدمعِ يُعقبُ راحةً ... من الوجدِ، أو يشفي نَجِىَّ البلابِلِ

فسألتُ عنه، فقيل لي: ذو الرمة، فأصابني بعد ذلك مصائب، فكنت أبكي، فأجد لذلك راحة، فقلت: قاتل الله الأعرابيَّ ما كان أبصرَه!
وكانت وفاته بالكوفة في سنة 193 بعد الرشيد بثمانية عشر يومًا، وعمره ثمان وتسعون سنة. وعياش - بالفتح وتشديد الياء -.

التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

أَبُو بكر بن عَبَّاس الحناط بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالنُّون وَقيل اسْمه حبيب وَقيل حَمَّاد وَقيل حداس وَقيل روبة وَقيل سَالم وَقيل شُعْبَة وَقيل عبد الله وَقيل مُحَمَّد وَقيل مُسلم وَقيل مطرف وَالصَّحِيح أَن اسْمه كنيته قَالَ ابْنه إِبْرَاهِيم سَأَلت أبي مَا اسْمك قَالَ إِن أَبَاك لم يكن لَهُ اسْم سمع الْأَعْمَش وروى عَنهُ الثَّوْريّ وَأحمد وَابْن معِين قَالَ لأبنه إِبْرَاهِيم وَأَشَارَ لَهُ إِلَى غرفَة إياك ان تَعْصِي الله فِيهَا فَإِنِّي ختمت فِيهَا اثنتى عشر ألف ختمة وَلما أحتضر بَكت ابْنَته قَالَ يَا بنية لَا تبْكي أتخافين أَن يُعَذِّبنِي الله وَقد ختمت فِي هَذِه الزاوية أَرْبعا وَعشْرين ألفا ختمة قَالَ عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل بَلغنِي أَنه مَاتَ سنة ثَلَاث وَتِسْعين يَعْنِي وَمِائَة وَله سِتّ وَسِتُّونَ سنة رَحمَه الله تَعَالَى
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-