الحسين بن خضر النسفي أبي على
تاريخ الوفاة | 424 هـ |
مكان الوفاة | بخارى - أوزبكستان |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الحسين بن خضر القاضي أبو على النسفي
تفقه على أبي بكر محمد بن الفضل وأخذ عنه عن عبد الله الأستاذ السبذموني عن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد وأخذ عنه شمس الأئمة عبد العزيز الحلوانى وجعفر بن محمد النسفي وله الفوائد والفتاوي وكان إمام عصره مات سنة أربع وعشرين وأربعمائة.
(قال الجامع) ذكره السمعاني عند ذكر الفَشيدَيْرَجي بفتح الفاء وكسر الشين المعجمة وسكون الياء التحتانية المثناة وفتح الدال المهملة وسكون الياء المثناة التحتية بعدها راء في آخرها جيم نسبة إلى فشيديرج وقال منها أبو على الحسين بن خضر بن محمد بن يوسف الفقيه الفشيديرجي كان من فشيديرج من ساكنى بخارى استقضي بعد موت أبي جعفر الاستروشني وكان إمام عصره بلا مدافعة وأقام ببغداد مدة وتفقه بها وتعلم وناظر الخصوم وله قصة في مسألة توريث الأنبياء مع المرتضى مقدم الشيعة في قوله صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركنا صدقة فإن أبا على تمسك بهذا الحديث فاعترض عليه المرتضى وقال كيف تقول إعراب صدقة بالرفع أو النصب فإن قلت الرفع فليس كذلك وإن قلت بالنصب فهو صحيح فقال أبو على فيما ذهبت إليه إبطال فائدة الحديث فإن أحداً لا يخفى عليه أن الإنسان إذا مات يرثه قريبه وأقرب الناس إليه ولا يكون صدقة ولا يقع فيه الإشكال سمع أبو على ببخاري أبا بكر محمد بن الفضل الإمام وأبا عمرو محمد بن محمد بن صابر وأبا سعيد بن الخليل بن أحمد السنجري وببغداد أبا الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهرى وأبا الحسن على بن عمر بن محمد وبالكوفة أبا عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين الهروي وبمكة أبا الحسن أحمد بن إبراهيم وبهمدان أبا بكر أحمد بن علي بن لال الإمام وبالري أبا القاسم جعفر ابن عبد الله بن يعقوب الرازي وبمرو أبا على محمد بن عمر المروزي وطبقتهم وروى عنه جماعة كثيرة وظهر له أصحاب وتلامذة وأخذوا عنه العلم وآخر من حدث عنه أبو الحسن على بن محمد البخاري ومات وقد قارب الثمانين ببخارى في يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من شعبان سنة أربع وعشرين وأربعمائة وزرت قبره غير مرة بمقبرة كلاباذ انتهى وذكر السمعاني أيضاً أن النسفي نسبة إلى نسف بفتح النون والسين المهملة من بلاد ما وراء النهر.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
الحسين بن خضر النسفي:
قاض، من فقهاء الحنفية له (الفوائد) و (الفتاوي) كان من ساكني بخارى، وأقام ببغداد مدة، ومات في بخارى .
-الاعلام للزركلي-
أَبي الْحُسَيْن بن الْخضر النَّسَفِيّ القَاضِي أُسْتَاذ شمس الْأَئِمَّة الْحلْوانِي
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
الْحُسَيْن بن الْخضر بن النسفى القاضى أَبُو على استاذ شمس الايمة الْحلْوانِي تفقه على مُحَمَّد بن الْفضل الكمارى اظنه الَّذِي قبله
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
الفشيديزجي :
قَاضِي بُخَارَى، نُعْمَانُ زَمَانِهِ، أَبُو عَلِيٍّ، الحُسَيْنُ بن الخضر بن مُحَمَّدٍ، البُخَارِيُّ الحَنَفِيُّ.
انْتَهَت إِلَيْهِ إِمَامَةُ أَهْلِ الرَّأْي، وَقَدْ قَدِمَ بَغْدَادَ، وَتَفَقَّهَ وَنَاظر، وَسَمِعَ: مِنْ أَبِي الفَضْلِ الزُّهْرِيِّ، وَسَمِعَ: بِبُخَارَى مِنْ أَبِي عَمْرٍو مُحَمَّدِ بن مُحَمَّدِ بنِ صَابر.
وَانْتَشَر لَهُ التَّلاَمذَةُ. وَآخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ: سبطُه عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ البُخَارِيّ.
قِيْلَ: نَاظَرَهُ الشَّرِيْفُ المُرْتَضَى الشِّيْعِيُّ فِي خبر: "مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ". فَقَالَ للمُرْتَضَى: إِذَا صَيَّرتَ مَا نَافيَةً، خَلاَ الحَدِيْثُ مِنْ فَائِدَة، فُكُلُّ أَحدٍ يَدْرِي أَنَّ الْمَيِّت يَرثُه أَقربَاؤُه، وَلاَ تَكُون تَرِكَتُهُ صَدَقَةً. وَلَكِن لَمَّا كَانَ المُصْطَفَى بِخِلاَفِ الأُمَّة، بين ذلك، وقال: ما تركناه صدقة.
وَلأَبِي عَلِيٍّ سَمَاعٌ مِنِ ابْنِ شَبُّوْيَه، وَجَعْفَرِ بن فَنَّاكِي.
تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وعشرين وأربع مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
الْحُسَيْن بن الْخضر بن مُحَمَّد بن يُوسُف الْفَقِيه القشيديرجي القَاضِي أَبُو عَليّ النَّسَفِيّ قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ إِمَام عصره تفقه بِبَغْدَاد وناظر المرتضى فى تَوْرِيث الْأَنْبِيَاء من أَصْحَاب الإِمَام أبي بكر مُحَمَّد بن الْفضل اجْتمع بِهِ ببخارى وَله أَصْحَاب وتلامذة مَاتَ سنة أَربع وَعشْرين وَأَرْبع مائَة وَقد قَارب الثَّمَانِينَ
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.