عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث السبذموني الكلاباذي أبي محمد
الأستاذ
تاريخ الولادة | 258 هـ |
تاريخ الوفاة | 340 هـ |
العمر | 82 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- موسى بن هارون بن عبد الله بن مروان أبي عمران "أبي عمران البزاز"
- علي بن الحسين بن الجنيد أبي الحسن الرازي "المالكي"
- سهل بن المتوكل البخاري أبي عصمة
- الفضل بن محمد بن المسيب البيهقي أبي محمد "الشعراني"
- الحسين بن خضر النسفي أبي على
- عبد الله بن واصل بن عبد الشكور بن زين أبي الفضل البخاري
- أبي عبد الله بن أبى حفص الكبير أبي العسر "أبي عصمة"
- أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن أبي نصر البخاري "الكلاباذي أحمد"
- أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد الخزاعي البلخي
- أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن الحكم الرازي الصغير "أبي زرعة الجوالة"
- أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حازم أبي نصر "الحازمي أحمد"
- عبد الكريم بن محمد بن موسى البخاري الميغي أبي الفضل
- إسحاق بن محمد بن حمدان بن محمد بن عبد الله الجبني أبي إبراهيم
- محمد بن الفضل أبي بكر الفضلي الكماري
- إبراهيم بن محمد بن حمدان أبو إسحاق الخطيب المهلبي
نبذة
الترجمة
عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث الأستاذ السبذموني عن السمعاني أن كان كثير الحديث وكان معروفاً بالأستاذ ولد سنة ثمان وخمسين وماتين ومات في شوال سنة أربعين وثلاث أخذ عن أبي عبد الله بن أبى حفص الكبير عن أبيه عن محمد وله كشف الآثار الشريفة في مناقب أبي حنيفة (قال الجامع) ذكره السمعاني في ذكر السبذموني بعد ما ذكر أن نسبة إلى سبذمون بضم السين أو فتحها وفتح الباء وسكون الذال المعجمة وضم الميم في آخره نون قرية من قرى بخارى على نصف فرسخ وقال المشهور منها أبو محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث بن الخليل الكلاباذي الفقيه الحارثي السبذمونى المعروف بالأستاذ كان شيخاً مكثراً من الحديث غير أنه كان ضعيف الرواية غير موثوق به فيما بنقله من الرواية رحل إلى خراسان والعراق والحجاز وأدرك الشيوخ حدث عن محمد بن الفضل البلخي والفضل ابن محمد والحسين بن الفضل البلخي ومحمد بن يزيد الكلاباذي وعبد الله بن واصل وسهل بن المتوكل وعلى بن حسين بن جنيد الرازي وموسي بن هارون الحافظ وغيرهم وذكره أبو بكر الخطيب الحافظ وقال عبد الله الأستاذ صاحب عجائب وغرائب ومناكير وليس بموضع الحجة وقال أبو زرعة ضعيف وقال الحاكم صاحب عجائب وأفرد عن الثقات سكتوا عنه وكانت ولادته في ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين ومات في شوال سنة أربعين وثلثمائة. وذكر القاري أنه قد روى عنه ابن مندة وأكثر عنه وأنه صنف مسند أبي حنيفة ولما أملى مناقب أبي حنيفة كان يستملى عليه أربعمائة مستملي.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
عبد الله بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن الْحَارِث بن الْخَلِيل الْحَارِثِيّ السبذموني بِضَم السِّين أَو فتحهَا وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الذَّال الْمُعْجَمَة وَضم الْمِيم وفى آخرهَا نون نِسْبَة إِلَى قَرْيَة من قرى بُخَارى ذكره السَّمْعَانِيّ وَقَالَ الْمَعْرُوف بالأستاذ مكثر من الحَدِيث ورحل إِلَى الْعرَاق والحجاز وروى عَنهُ الْفضل بن مُحَمَّد الشعراني وَالْحُسَيْن بن الْفضل البَجلِيّ روى عَنهُ أَبُو عبد الله ابْن مندة ولد فى ربيع الآخر سنة ثَمَان وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَمَات فى شَوَّال سنة أَرْبَعِينَ وَثَلَاث مائَة قَالَ وَكَانَ غير ثِقَة وَله مَنَاكِير انْتهى قلت لَهُ كتاب كشف الْآثَار فى مَنَاقِب أبي حنيفَة وصنف مُسْند أبي حنيفَة وَلما أمْلى مَنَاقِب أبي حنيفَة كَانَ يستملي عَلَيْهِ أَربع مائَة مستملى وَذكره الذَّهَبِيّ فى الْمِيزَان وَقَالَ البُخَارِيّ الْفَقِيه أَكثر عَنهُ ابْن مندة وَله تصانيف وَنقل عَن ابْن الْجَوْزِيّ أَن أَبَا سعيد الرواس قَالَ مِنْهُم وضع الحَدِيث وَذكره أَيْضا الذَّهَبِيّ فى الموتلف وَقَالَ شيخ الْحَنَفِيَّة قلت عبد الله بن مُحَمَّد أكبر وَأجل من ابْن الْجَوْزِيّ وَمن أبي سعيد الرواس
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث الكلاباذي السبذموني، أبو محمد، ويعرف بالأستاذ:
من أئمة الحنفية، من قرية " سبذمون " في بخارى. رحل إلى خراسان والعراق والحجاز، وصنف " مسند أبي حنيفة - خ " في قطر، وأملى " كشف الآثار " في مناقب أبي حنيفة، فكان يستملي منه أربعمائة كاتب. وفي علماء الحديث من لا يراه حجة، قال ابن الأثير: غير ثقة، له مناكير .
-الاعلام للزركلي-
عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث بن الخليل البخاري، الحارثي، السَّبَذْموني.
رحل وروى عن الفضل بن محمد الشعراني. وعنه ابن منده.
وكان مكثرا.
ولد في ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين.
ومات في شوال سنة أربعين وثلاثمائة.
قال ابن منده: غير ثقة، وله مناكير.
صنّف كتاب "كشف الأسرار"في مناقب أبي حنيفة، وصنَّف "مسند أبي حنيفة".
وقال ابن الجوزي: إن أبا سعيد بن الرواس قال: متهم بوضع الحديث. قلت: قال الذهبي في "تاريخ الإسلام": كان ابن منده حسن الرأي فيه.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
الأستاذ:
الشَّيْخُ الإِمَامُ الفَقِيْه العلَّامة المُحَدِّث, عَالِمُ مَا وَرَاء النَّهْر, أبي مُحَمَّدٍ الأُسْتَاذ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَعْقُوْبَ بنِ الحَارِثِ بنِ خَلِيْلٍ الحَارِثِيُّ البُخَارِيُّ الكَلاَبَاذِيُّ الحَنَفِيُّ, المَشْهُورُ بِعَبْدِ اللهِ الأُسْتَاذِ.
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
حدَّث عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ وَاصل, وَعَبْد الصَّمَدِ بنِ الفَضْلِ، وَحمْدَانَ بنِ ذِي النُّوْنَ، وَأَبِي مَعْشَر حَمْدُوَيْه بنِ خَطَّاب, وَمُحَمَّدِ بنِ اللَّيْثِ السَّرَخْسِيّ, وَعِمْرَان بن فرينَام, وَأَبِي الموجَّه مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو المَرْوَزِيِّ، وَالفَضْل بن مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيِّ, وَمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الصَّائِغ, وَأَبِي همَّام مُحَمَّدِ بنِ خَلَفٍ النَّسَفِيِّ, وَمُوْسَى بنِ هارون الحمّال, وأحمد بن الضوء, وجماعة.
وعنه: أبي الطيّب عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ, وَمُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ مَنْصُوْر النَّيْسَأبيرِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَعْقُوْبَ الفَارِسِيُّ, وَأبي عَبْدِ اللهِ بنُ مَنْدَة، وَآخَرُوْنَ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ مِنَ المَشَايِخ: أبي العَبَّاسِ بنُ عُقْدَة، وَكَانَ ابْنُ مَنْدَة يحسن القَوْلَ فِيْهِ.
وَقَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ: سَأَلتُ عَنْهُ أَبَا زرعة أحمد بن الحسين فقال: ضعيف.
وَقَالَ أبي عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: هُوَ صَاحِبُ عجَائِب عَنِ الثِّقَاتِ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
قُلْتُ: قَدْ ألَّف مُسْنَداً لأَبِي حَنِيْفَةَ الإِمَام، وَتَعِبَ عَلَيْهِ, وَلَكِنْ فِيْهِ أَوَابدُ مَا تفوَّه بِهَا الإِمَام, رَاجَتْ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ.
وَله كتَاب "وَهُم الطَّبَقَة الظَّلَمَة أَبَا حَنِيْفَةَ" ما رأيته.
وكان شيخ المذهب بما رواء النَّهْرِ.
تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أبي الفَضْلِ بن قُدَامَةَ, أَنْبَأَنَا مَحْمُوْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ, أَخْبَرَنَا أبي الخَيْر البَاغْبَان, أخبرنا أبي عمرو بن مندة, أَخْبَرَنَا أَبِي, أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَارِثِ, حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ حمَّاد, حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ, أَخْبَرَنِي بَكْر بن مُضَر, حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ جُبَيْر, عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بن سَهْل, عَنْ عَاصِمِ بنِ عُمَرُ, أنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- طلَّق حَفْصَة بنت عمر تطليقةً ثم ارتجعها.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي