عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد القرشي الزهري العوفي البغدادي
أبي الفضل
تاريخ الولادة | 290 هـ |
تاريخ الوفاة | 381 هـ |
العمر | 91 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان البغوي "أبو القاسم"
- إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب "أبو إسحق البغدادي المخرمي"
- عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني أبي بكر "ابن أبي داود"
- جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفريابي أبي بكر
- أبي محمد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم المدائني
- محمد بن هارون بن حميد أبي بكر البيع "ابن المجدر"
- الحسن بن أبي طالب محمد بن الحسن بن علي البغدادي "أبي محمد الخلال"
- أحمد بن محمد بن أحمد المجهز أبي الحسن "العتيقي"
- محمد بن علي بن محمد أبي الحسن المعدل الجوهري "ابن الطبيب محمد"
- محمد بن محمد بن المظفر أبي الحسين الدقاق "ابن السراج محمد"
- محمد بن عبد الملك بن محمد أبي بكر القرشي الأموي "ابن بشران محمد"
- محمد بن الحسين بن عبيد الله بن عمر أبي يعلى الصيرفي "ابن السراج محمد"
- محمد بن أحمد بن عيسى بن عبد الله أبي الفضل السعدي البغدادي
- عبد الله بن أحمد أو حميد بن محمد ابن السماك "أبي ذر الهروي"
- محمد بن الحسين بن محمد بن جعفر أبي الفتح الشيباني العطار "قطيط"
- عمر بن الحسين بن إبراهيم الخفاف
- الحسين بن خضر النسفي أبي على
- محمد بن محمد بن أحمد أبي طاهر "ابن سميكة محمد"
- محمد بن أحمد ابن محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني
- منصور بن رامش بن عبد الله بن زيد النيسابوري
نبذة
الترجمة
الزهري:
الشَّيْخُ العَالِمُ الثِّقَةُ العَابِدُ, مُسْنَدُ العِرَاقِ, أَبُو الفَضْلِ, عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ محمد بن عبيد الله بن سعد بن الحَافِظِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ ابْنِ صَاحِبُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ القُرَشِيُّ الزُّهْرِيُّ العَوْفِيُّ البَغْدَادِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ تِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ, وَسَمِعَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَبعدَهَا, مِنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ شَرِيكٍ الكُوْفِيِّ، وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الفِرْيَابِيِّ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ إِسْحَاقَ المَدَائِنِيِّ, وَمُحَمَّدِ بنِ حُمَيْدِ بنِ المُجَدِّرِ، وَالحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ شُعْبَةَ, وَأَبِي القَاسِمِ البَغَوِيِّ, وَابنِ أَبِي دَاوُدَ, وَجَمَاعَةٍ.
وتفرَّد فِي زمانه.
حدَّث عَنْهُ: البَرْقَانِيُّ, وَعَبْدُ العَزِيْزِ الأَزَجِيُّ, وَأَبُو مُحَمَّدٍ الخَلاَّلُ، وَأَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيُّ, وَأَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ, وَالحَسَنُ بنُ غَالِبٍ المُقْرِئُ, وَطَائِفَةٌ, آخِرُهُمْ وَفَاةً: أَبُو جَعْفَرٍ بنُ المُسْلِمَةِ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً.
وَقَالَ العَتِيْقِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا الفَضْلِ الزُّهْرِيَّ يَقُوْلُ: حضَرتُ مَجْلِسَ الفِرْيَابِيِّ وَفِيْهِ عَشْرَةُ آلاَفٍ, لَمْ يَبْقَ مِنْهُم غَيْرَي, وَجَعَلَ يَبْكِي.
وَقَالَ الأَزَجِيُّ: هُوَ شَيْخٌ ثِقَةٌ, مُجَابُ الدُّعَاءِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ثِقَةٌ, صَاحبُ كِتَابٍ، وَآبَاؤُهُ كلهُمْ قد حدَّثوا.
مَاتَ الزُّهْرِيُّ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، وَقِيْلَ: مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
سمِعنَا مِنْ طِرِيْقِهِ "صِفَةَ المُنَافِقِ" للفِرْيَابِيِّ.
وَهُوَ جَدُّ خطيبِ القُدسِ قطبِ الدِّينِ عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ يَحْيَى بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَلِيِّ بنِ جَعْفَرِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ الحَسَنِ ابْنِ صَاحِبِ التَّرْجَمَةِ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي المَعَالِي أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ المُقْرِئِ, أَخْبَرَكَ الفتحُ بنُ عَبْدِ اللهِ الكَاتِبُ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ عشرين وست مائة, وأبو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ بنِ صَرْمَا إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعاً، وَاللَّفْظُ لَهُ, قَالاَ: أَخْبَرَنَا القَاضِي أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الشَّافِعِيُّ, زَادَ الفتحُ: وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَسَنٍ الطَّرَائِفِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعينَ وَخَمْسِ مائَةٍ, وَأَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ المكبِّرُ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعينَ, قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ المُعَدِّلُ, أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ, حَدَّثَنَا أَبوْ بَكْرٍ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ الفِرْيَابِيُّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ, حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ, حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ, عَنْ قَتَادَةَ, عَنْ أَنَسٍ, عَنْ أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ, قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّة؛ رِيْحُهَا طَيِّبٌ, وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ؛ لاَ رِيْحَ لَهَا, وَطَعْمُهَا حُلْو، ومَثَل المُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ؛ رِيْحُهَا طَيِّبٌ, وَطَعْمُهَا مُرٌّ, وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ؛ لَيْسَ لَهَا رِيْحٌ وَطَعْمُهَا مُرّ" 1.
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ, وَقَدِ أَخرجَهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ, عَنْ قُتَيْبَةَ, فَوَافَقْنَاهُمَا بعلوِّ دَرَجَةٍ مَعَ اتِّصَالِ السَّمَاعِ, وَللهِ الحَمْدُ.
وَبِهِ إِلَى الفِرْيَابِيِّ, حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ, حَدَّثَنَا هَمَّامٌ, حَدَّثَنَا قَتَادَةُ, عَنْ أَنَسٍ, عَنْ أَبِي مُوْسَى, أنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ كَمَثَل الأُتْرُجَّةِ...... " فَذَكَرَ الحَدِيْثَ, أَخرجَاهُ عن هدبة بتمامه.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي