عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح الحلواني البخاري

شمس الأئمة

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة449 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةكش - إيران
أماكن الإقامة
  • بخارى - أوزبكستان

نبذة

عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح، شمس الأئمة الحلواني- نسبة لبيع الحلوى- صاحب المبسوط. إمام الحنفية في وقته ببخارى. حدَّث عن أبي عبد الله غُنجار وتفقه على جماعة. توفي سنة ثمان، أوتسع وأربعين وأربعمائة بـ"كَشّ" ودفن ببخارى.

الترجمة

عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح، شمس الأئمة الحلواني- نسبة لبيع الحلوى- صاحب المبسوط.
إمام الحنفية في وقته ببخارى.
حدَّث عن أبي عبد الله غُنجار وتفقه على جماعة.
توفي سنة ثمان، أوتسع وأربعين وأربعمائة بـ"كَشّ" ودفن ببخارى.

قلت: تفقه على القاضي أبي [علي] الحسين بن الخضر النسفي، وأبي الفضل الزرنجري.
وتفقه عليه الأنْدَقي، وسمع منه شمس الأئمة السرخسي.
قال أبي العلاء الفرضي: مات ببخارى في شعبان سنة ست وخمسين وأربعمائة.
وقال النخشبي في "معجمه": مات سنة اثنتين وخمسين.
وقال الذهبي: سنة ست أصح فإنه بخط شيخنا الفرضي.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح شمس الأئمة الحلوانى البخارى ضبطه عبد القادر بفتح الحاء المهملة وسكون اللام بعدها واو ثم ألف ساكنة في آخرها نون منسوب إلى عمل الحلوا وفي القاموس الحلو ضد المرحلى كرضى ودعا حلاوةً وحلوا وحلونا الضم والحلواء وبقصر معروف وحلوان بلدة وقريتان ونسب إلى الحلاوة شمس الأَئمة الحلوانى ويقال بهمز بدل النون انتهى. تفقه على الحسين أبي علي النسفي عن أبي بكر محمد بن الفضل عن عبد الله السبذموني عن أبي حفص الصغير عن أبيه عن محمد وروى شرح معاني الآثار عن أبي بكر محمد بن عمر ابن حمدان عن أبي إبراهيم محمد بن سعيد اليزدي عن الطحاوي وتفقه عليه شمس الأئمة بكر الزرنجري وأبوه محمد على وشمس الأئمة محمد السرخسى ومن تصانيفه المبسوط.
(قال الجامع) أرخ القاري وفاته سنة ثمان وأربعين وأربعمائة وقال حدث عن أبي شعيب صالح بن محمد صالح بن شعيب ومن تصانيفه المبسوط وله كتاب النوادر نقل منها في الفتاوى الصغرى انتهى. وفي الإكمال في أسماء الرجال الحافظ على بن هبة الله الشهير بابن ماكولا أما الحلاوي بإلحاء المهملة فهو أبو أحمد عبد العزيز بن أحمد الحلاوي إمام أهل الرأي في وقته بخارى وأخرج إلى كش في آخر عمره فمات بها وأعيد إلى بخارى ودفن بها حدث عن الحجازي وأبي سهل أحمد بن محمد بن مكي الأنماطي وغيرهم وسمع منه جماعة. وفي أنساب السمعاني الحلوانى بفتح الحاء نسبته إلى عمل الحلواء وبيعه والمشهور بهذه النسبة أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن نصر الملقب بشمس الأئمة تفقه على القاضى الحسين بن خضر النسفي وروي عنه أصحابه مثل أبي بكر محمد ابن أحمد بن أبي سهل السرخسي وابي بكر محمد بن الحسين بن منصور النسفي وأبي الفضل بكر بن محمد ابن علي الزرنجري وهو آخر من روى عنه وتوفي سنة ثمان أو تسع وأربعين بكش ودفن بكلابأذ وزرت قبره: وذكره أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشي الحافظ في معجم شيوخه فقال ومنهم شمس الأئمة أبو محمد الحلواني شيخ عالم بأنواع العلوم معظم للحديث وأهله ولم أشك أنه صاحب حديث في الباطن إن شاء الله تعالى من تعظيمه للحديث غير أنه يفتى على مذهب الكوفيين سمع أبا إسحاق الرازى وإسماعيل بن محمد الزاهد وعبد الله بن محمد الكلاباذى وجماعة ومات بكش في شعبان سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة غير أنه يتساهل في الرواية كان أخرج إلى أصوله وكان من جملة ما دفع إليَّ أمالى بخط القاضى أبي علي النسفي مما أملاها ببخارى لم يكن فيها سماعه فأمرني أن أخرج له منها وقد سمعت أماليه كلها فالتزمت أن لا أخرج له منها إلا أن أرى سماعه فيها أو يكون مكتوباً عن شيوخه انتهى ملخصاً. وفي سير أعلام النبلاء للذهبى الشيخ الإمام العلامة رئيس الحنفية شمس الأئمة الأكبر أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح البخاري الحلوانى بفتح الحاء وبالمد إمام أهل الرأي بتلك الديار تفقه على أبي على الحسين ابن خضر النسفي وحدث عن عبد الله بن الحسين الكتاب وأبي سهل أحمد بن محمد بن مكة الأنماطي ومحمد ابن أحمد غنجار الحافظ وجماعة وصنف التصانيف وتخرج به الأعلام أخذ عنه شمس الأئمة السرخسي وفخر الإسلام علي بن محمد بن الحسين البزدوي وأخوه صدر الإسلام أبو اليسر محمد بن محمد والقاضي جمال الدين أبو نصر أحمد بن عبد الرحمن وشمس الأئمة أبو بكر محمد بن علي الزرنجرى وآخرون سماهم أبو العلاء وقال مات ببخارى في شعبان سنة ست وخمسين وأربعمائة انتهى وفي تعليم المتعلم لبرهان الإسلام الزرنوجي كان أحمد بن نصر بن صالح والد الشيخ الأجل شمس الأئمة الحلوانى فقيراً يبيع الحلواء وكان يعطي الفقهاء من الحلواء ويقول ادعوا لابنى فببركة جوده واعتقاده وشفقته وتضرعه لله نال ابنه ما نال انتهى.

الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح الحلواني البخاري، أبو محمد، الملقب بشمس الأئمة:
فقيه حنفي. نسبته إلى عمل الحلواء، وربما قيل له " الحلوائي " كان إمام أهل الرأي في وقته ببخارى.
من كتبه " المبسوط " في الفقه، و " النوادر " في الفروع، و " الفتاوى " و " شرح أدب القاضي " ل أبي يوسف. توفي في كش ودفن في بخارى .

-الاعلام للزركلي-


 

عبد الْعَزِيز بن أَحْمد بن نصر بن صَالح الْحلْوانِي الملقب شمس الْأَئِمَّة من أهل بُخَارى إِمَام أَصْحَاب أبي حنيفَة بهَا فى وقته حدث عَن أبي عبد الله غُنْجَار البُخَارِيّ تفقه على القَاضِي أبي عَليّ الْحُسَيْن بن الْخضر النَّسَفِيّ روى عَنهُ أَصْحَابه مثل أبي بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي سهل السَّرخسِيّ شمس الْأَئِمَّة وَبِه تفقه وَعَلِيهِ تخرج وانتفع وَأبي بكر مُحَمَّد بن الْحسن بن مَنْصُور النَّسَفِيّ وَأبي الْفضل بكر بن مُحَمَّد بن عَليّ الزرنجري وَهُوَ آخر من روى عَنهُ وتفقه عَلَيْهِ أَيْضا عبد الْكَرِيم ابْن أبي حنيفه الأندقي وَحدث بشرح مَعَاني الْآثَار عَن أبي بكر مُحَمَّد بن عمر بن حمدَان عَن الإِمَام أبي إِبْرَاهِيم مُحَمَّد بن سعيد التِّرْمِذِيّ عَن الطَّحَاوِيّ فَسَمعهُ مِنْهُ تِلْمِيذه بكر بن مُحَمَّد بن عَليّ الزرتجري وَحدث بِهِ عَنهُ وَمن تصانيفه الْمَبْسُوط توفّي سنة ثَمَان أَو تسع وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة بكش وَحمل إِلَى بُخَارى وَدفن فِيهَا والحلواني بِفَتْح الْحَاء المهلة وَسُكُون اللَّام وَبعدهَا وَاو وفى آخرهَا النُّون مَنْسُوب إِلَى عمل الْحَلْوَى وَبَيْعهَا رَحمَه الله تَعَالَى

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

الشَّيْخُ العَلاَّمَةُ رَئِيْسُ الحَنَفِيَّةِ شَمْسُ الأَئِمَّةِ الأَكْبَرُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَحْمَدَ بنِ نَصْرِ بنِ صَالِحٍ البُخَارِيُّ الحَلْوَائِي بِفَتح الحَاء وبالمد إمام أهل الرأي بتلك الديار.
تَفقَّه بِالقَاضِي أَبِي عَلِيٍّ الحُسَيْن بن الخَضِر النسفِي.
وَحَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حُسَيْن الكَاتِب وَأَبِي سَهْلٍ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَكِّيّ الأَنْمَاطِيّ وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ غُنْجَار الحَافِظ وَصَالِحِ بن مُحَمَّدٍ وَجَمَاعَة.
وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ وَتَخَرَّجَ بِهِ الأَعْلاَم.
أَخَذَ عَنْهُ: شَمْسُ الأَئِمَّة مُحَمَّدُ بنُ أَبِي سَهْل السَّرْخَسِيّ وَفخرُ الإِسْلاَم عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ البَزْدَوي وَأَخُوْهُ صدرُ الإِسْلاَم أَبُو الْيَسْر مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ وَالقَاضِي جَمَالُ الدِّيْنِ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَشَمْسُ الأَئِمَّة أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ علي الزرنجري وآخرون سماهم أبو العَلاَء الفرضِي ثُمَّ قَالَ: وَمَاتَ بِبُخَارَى فِي شَعْبَانَ سَنَة سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة وَدُفِنَ بمقبرة الصدور.
وأما السمع: اني فَقَالَ فِي الأَنسَاب: تُوُفِّيَ بِكسّ وَحُمِلَ إِلَى بُخَارَى سَنَة ثَمَانٍ أَوْ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ.
وَقَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ النَّخْشَبِيّ فِي مُعجمه: هُوَ شَيْخٌ عَالِم بِأَنْوَاع العُلُوْم مُعْظِّمٌ لِلْحَدِيْثِ غَيْرَ أَنَّهُ مُتسَاهل فِي الرِّوَايَة تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
وَفِيْهَا مَاتَ عَلِيّ بن حُمَيْدٍ الذُّهْلِيّ؛ خطيب هَمَذَان وَشيخُهَا وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القَزْوِيْنِيّ؛ مُقْرِئ مِصْر وَشيخ المَالِكِيَّة أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمْروس البَغْدَادِيّ.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.