بكر بن محمد بن علي بن الفضل بن الحسن شمس الأئمة الزرنجري
أبي الفضل أبي حنيفة الأصغر
تاريخ الولادة | 427 هـ |
تاريخ الوفاة | 512 هـ |
العمر | 85 سنة |
مكان الولادة | بخارى - أوزبكستان |
مكان الوفاة | بخارى - أوزبكستان |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان الرازي "أبو مسعود البجلي"
- ميمون بن علي بن ميمون الميموني أبي القاسم
- محمد بن علي بن الفضل بن الحسن الزرنجري أبي بكر
- محمد بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد القنطري المروزي أبي عمرو
- محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد الخوارزمي البرقي
- محمد بن أحمد بن أبي سهل أبي بكر السرخسي "شمس الأئمة"
- عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح الحلواني البخاري "شمس الأئمة"
- يوسف بن منصور بن إبراهيم بن الفضل بن سيار أبي يعقوب السياري النبيسابوري
- فضل الله بن محمد بن إبراهيم الدلغاطاني "أبي بكر"
- محمد بن عمر بن عبد الملك المستملي "أبي ثابت"
- محمد بن يعقوب بن أبي طالب الكاساني أبي عبد الله
- عمر بن محمد بن طاهر الفرغاني الأندكاني "أبي حفص"
- سعيد بن يوسف الحنفي
- محمد بن محمود بن علي بن الحسين الطرازي أبي الرضاء سديد الدين
- طاهر بن عثمان بن محمد بن عبد الحميد البخاري أبي الطيب
- محمد بن أبي بكر المفتي بن إبراهيم الجرغي ركن الإسلام أبي المحاسن "إمام زاده"
- عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح الحلواني البخاري "شمس الأئمة"
- عمر بن بكر بن محمد بن علي بن الفضل الزرنجري عماد الدين أبي العلاء
- أحمد بن عبد العزيز بن عمر البخاري الصدر السعيد تاج الدين
نبذة
الترجمة
بكر بن محمد بن علي بن الفضل بن الحسن
شمس الأئمة الزرنجرى هو الإمام المتقن الذي كان يضرب به المثل في حفظ المذهب وكان له مغرفة في الأنساب والتواريخ وكان أهل بلده يسمونه بأبي حنيفة الأصغر وكان مولده سنة سبع وعشرين وأربعمائة أخذ الفقه عن شمس الأئمة عبد العزيز الحلوانى عن أبي على النسفي عن أبي بكر محمد بن الفضل عن عبد الله السبذموني عن أبي عبد الله بن أبي حفص الصغير عن أبيه أبي حفص الكبير عن محمد عن أبي حنيفة وهو آخر من روى عن الحلواني وكان يحفظ الرواية بحيث إذا طلب المتفقه الدرس يلقى عليه ويذكر له من أي موضع أراد من غير مراجعة إلى كتاب ومات سنة اثنتي عشرة وخمسمائة في شهر شعبان.
(قال الجامع) ذكر ابن الأثير في الكامل وفاته في حوادث سنة 512 وقال أنه من ولد جابر بن عبد الله وكان من أعيان الحنفية حافظا للمذهب انتهى. وفي الأنساب أبو الفضل بكر بن محمد بن علي بن الفضل بن الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن إسحاق بن عثمان ابن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن جابر بن عبد الله الأنصاري الزرنجري إمام عارف بمذهب أبي حنيفة مرجوع إليه في الفتاوى والوقائع عمر العمر الطويل حتى انتشر عنه العلم وحدث بالكثير وأملي وسمع الشمس أبا محمد عبد العزيز بن محمد الحلواني وأبا سهل أحمد بن علي الأبيوردي وأبا حفص عمر بن منصور الحافظ وأبا مسعود أحمد بن محمد بن عبد الله البجلى الحافظ وأبا القاسم ميمون بن علي بن ميمون الميموني وأبا عبد الله إبراهيم بن علي الطبري وأبا يعقوب يوسف بن منصور الحافظ وأبا عمرو محمد بن عبد العزيز القنطري وغيرهم وتفرد في وقته بالرواية عن أكثر من ذكرنا وروى عنه أبو جعفر أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر ببلخ وأبو عبد الله محمد بن يعقوب الكاساني بسرخس وأبو الفضل محمد بن علي بسمرقند وأبو محمد عبد الحليم بن محمد ببخارى وكانت ولادته سنة 427 ومات صبيحة يوم الخميس التاسع عشر من شهر ربيع الأول أو شعبان سنة 512 ببخاري ودفن بكلاباذ وزرت قبره انتهى. وسيأتي ذكر أبيه في الميم وهناك يضبط لفظ الزرنجرى وذكر ابنه في العين.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
عماد الدين شمس الأئمة بن شمس الأئمة بكر بن محمد بن علي الزرنجري
قال أبو العلاء الفرضي هو النعمان الثاني في وقته أخذ عن والده بكر الزرنجري عن الحلواني وتفقه عليه جمال الدين عبد الله ابن إبراهيم المحبوبي وشمس الأئمة محمد بن عبد الستار الكردري وكان عالمًا فاضلا بلغ نحوًا من تسعين سنة مات سنة أربع وثمانين وخمسمائة وهو آخر من روى عن والده.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الحَنَفِيَّةِ، مُفْتِي بُخَارَى، شَمْسُ الأئمة, أبو الفضل بكر بن محمد بن عَلِيِّ بن الفَضْلِ الأَنْصَارِيّ الخَزْرَجِيّ، السَّلَمِيّ, الجَابِرِي، البُخَارِيّ, الزَّرَنْجَرِي. وَزَرَنْجَرُ: مِنْ قرَى بُخَارَى.
كَانَ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي حِفْظِ المَذْهَب، قَالَ لِي الحَافِظُ أَبُو العَلاَءِ الفَرَضِيّ: كَانَ الإِمَامَ عَلَى الإِطلاَق، وَالمَوفُودَ إِلَيْهِ مِنَ الآفَاقِ، رَافَقَ فِي أَوّل أَمرِهِ برهَانَ الأَئِمَّة المَاضِي عَبْد العَزِيْزِ بن مَازه، وَتَفَقَّهَا مَعاً عَلَى شَمْسُ الأَئِمَّة مُحَمَّدُ بنُ أَبِي سَهْل السَّرْخَسِيّ.
مَوْلِده سَنَة سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَتَفَقَّهَ أيضًا على شمس الأئمة عبد العزيز أَحْمَدَ الحَلْوَائِيّ.
وَسَمِعَ: أَبَاهُ، وَعُمَرَ بنَ مَنْصُوْرِ بنِ خنْب، وَالحَافِظ أَبَا مَسْعُوْد أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ البَجَلِيّ، وَمَيْمُوْنَ بنَ عَلِيٍّ المَيْمُوْنِيّ، وَأَبَا سهل أَحْمَد بنَ عَلِيٍّ الأَبِيْوَرْديَّ، فَسَمِعَ مِنْهُ الصَّحِيح بِسمَاعِه مِنِ ابْنِ حَاجِبٍ الكُشَانِي، وَسَمِعَ أَيْضاً مِنْ إِبْرَاهِيْم بن عَلِيٍّ الطَّبَرِيّ، وَالحَافِظ يُوْسُفَ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَمُحَمَّدِ بن سُلَيْمَانَ الكَاخُسْتُوَانِي.
وَتَفَرَّد، وَعَلاَ سَنَدُه، وَعَظُمَ قَدرُه، حَتَّى كَانَ يُقَالُ لَهُ: أَبُو حَنِيفَة الأَصْغَرُ، وَكَانَ يَدْرِي التَّارِيْخَ وَالأَنسَابَ، سَأَلُوْهُ مرَّة عَنْ مَسْأَلَة غَرِيبَةٍ، فَقَالَ: كَرَّرتُ عَلَيْهَا أَرْبَعَ مائَةِ مَرَّة.
حَدَّثَ عَنْهُ: عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ طَاهِرٍ الفَرْغَانِي، وأبو جعفر أحمد بن مُحَمَّد الخُلْمِي البَلْخِيّ، وَمُحَمَّد بن يَعْقُوْبَ نَزِيْلُ سرخس، وعبد الحليم ابن مُحَمَّدٍ البُخَارِيّ, وَعِدَّة، وَتَفَقَّهَ عَلَيْهِ وَلَدُه عُمَرُ، وَشَيخُ الإِسْلاَم برْهَان الدِّين عَلِيّ بن أَبِي بَكْرٍ الفَرْغَانِي, وَطَائِفَة.
مَاتَ فِي تَاسِعَ عَشَرَ شَعْبَان سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَخَمْس مائَة.
وَتُوُفِّيَ وَلَدُه العَلاَّمَة عمَادُ الدّين عُمَر: فِي سَنَةِ أربع وثمانين وخمس مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
أبي الفضل الزَرَنْجَري
أبي الفضل بكر بن محمد بن علي بن الفضل بن الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن إسحاق بن عثمان بن جعفر بن عبد الله بن جعفر ابن جابر بن عبد الله الأنصاري الزرنجري. من أهل بخارى وزرنجر من قراها على خمسة فراسخ منها.
تفقه على شمس الأئمة أبي محمد بن عبد العزيز بن أحمد الحلوائي، وبرع في الفقه، وكان يضرب به المثل في حفظ مذهب أبي حنيفة، وكان مصيباً في الفتوى، وجواب الوقائع، وكانت له معرفة بالأنساب، والتواريخ وكان أهل بلده يسمونه أبا حنيفة الأصغر على ما سمعت، وكان يحفظ الرواية بحيث إذا طلب منه المتفقه يلقي عليه من أي موضع أراده، من غير مطالعة، ومراجعة إلى الكتاب. اشتغل بسماع الحديث في صغره، وسمع الحديث الكثير، وتفرد بالرواية في وقته، عن جماعة لم يحدث عنهم سواه، وأملى الكثير، وكتبوا عنه. سمع أباه وأستاذه أبا محمد عبد العزيز الحلوائي، وأبا سهل أحمد بن علي الأبيوردي، وأبا مسعود البجلي الحافظ، وأبا عبد الله محمد بن أحمد البَرَقي، وغيرهم. كتب إليّ الإجازة في سنة ثمان وخمسمئة، حصلها لي أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق الحافظ. روى لي عنه جماعة كبيرة بخراسان وما وراء النهر،وكانت عنده كتب عالية ما وقعت إلينا إلا من روايته، وكانت ولادته في سنة سبع وعشرين وأربعمئة، ووفاته في شعبان سنة إثنتي عشرة وخمسمئة وقيل أنه مات في شهر ربيع الأول من هذه السنة والله أعلم.
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.
الإمام شمس الأئمة أبو الفضائل بكر بن محمد بن علي بن الفضل بن الحسن بن أحمد بن جابر بن عبد الله الأنصاري البُخَاري الزَّرَنْجرَي الحنفي، المتوفى بها في شعبان سنة اثنتي عشرة وخمسمائة، عن خمس وثمانين سنة.
تفقه على شمس الأئمة الحلواني وغيره وبَرَعَ بحيث يُضرب به المثل في حفظ المذهب، وكانت له معرفة بالأنساب والتواريخ، وكان أهل بلده يسمُّونه أبا حنيفة الأصغر.
حدَّث وروى عنه جماعة بخراسان وأفتى ودَّرس وانتفع به خلق. ذكره السمعاني في "مشيخته" وحكى أنه أجازه مكاتبة. كذا ذكره، والصحيح أن اسمه أبو بكر محمد كما سيأتي في كتاب الكنى في النسبة. من "طبقات" تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
بكر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْفضل بن الْحسن بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق ابْن عُثْمَان بن جَعْفَر بن عبد الله بن جَعْفَر بن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ الزرنجري أَبُو الْفَضَائِل الملقب شمس الْأَئِمَّة من أهل بُخَارى تفقه عَليّ شمس الْأَئِمَّة أبي مُحَمَّد عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد الْحلْوانِي وبرع فى الْفِقْه وَكَانَ يضْرب بِهِ الْمثل فى حفظ مَذْهَب أبي حنيفَة وَكَانَ مصيبا فى الفتاوي وَجَوَاب الوقائع وَكَانَت لَهُ معرفَة بالأنساب والتواريخ وَكَانَ أهل بَلَده يسمونه أَبَا حنيفَة الْأَصْغَر على مَا سَمِعت وَكَانَ يحفظ الرِّوَايَة بِحَيْثُ إِذا طلب مِنْهُ المتفقه الدَّرْس يلقِي عَلَيْهِ وَيذكر لَهُ من أَي مَوضِع أَرَادَهُ من غير مطالعة ومراجعة إِلَى كتاب وَكَانَ الْفُقَهَاء إِذا وَقع لَهُم إِشْكَال فى الرِّوَايَة يرجعُونَ إِلَيْهِ ويحكمون بقوله وَأَمْلَأُ وَحدث وَسمع أَبَاهُ وَشَيْخه الْحلْوانِي وَكَانَت عِنْده كتب عالية مَا وَقعت إِلَيْنَا إِلَّا من رِوَايَته فَمن جُمْلَتهَا الْجَامِع الصَّحِيح للْبُخَارِيّ بروايته عَن أبي سهل أَحْمد بن عَليّ الأبيوردي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة عَن أبي على إِسْمَعِيل بن أَحْمد الكشاني عَن الْفربرِي عَن البُخَارِيّ وَكتاب اللؤلؤيات لأبي مُطِيع مَكْحُول بن الْفضل النَّسَفِيّ بروايته عَن أبي الْقَاسِم مَيْمُون بن عَليّ بن مَيْمُون الْمَيْمُونِيّ عَن أبي بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْمَعِيل البُخَارِيّ الإسمعيلي عَن المُصَنّف مَاتَ فى شعْبَان سنة اثنتى عشرَة وَخمْس مائَة ومولده سنة سبع وَعشْرين وَأَرْبع مائَة كَذَا ذكره السَّمْعَانِيّ فى مشيخته وَقَالَ كتب إِلَى الاجازة فى سنة ثَمَان وَخمْس مائَة وروى لي عَنهُ جمَاعَة كَثِيرَة بخراسان وَمَا وَرَاء النَّهر وَكَذَا رَأَيْت وَفَاته بِخَط شَيخنَا قطب الدّين عبد الْكَرِيم وَقيل مَاتَ فى ربيع الأول من هَذِه السّنة الْمَذْكُورَة رَحمَه الله تَعَالَى
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.