عمر بن علي بن أحمد بن الليث أبي مسلم الليثي البخاري
تاريخ الوفاة | 466 هـ |
مكان الوفاة | خوزستان - إيران |
أماكن الإقامة |
|
- عمر بن أحمد بن عمر بن محمد الماوردي النيسابوري "أبي حفص"
- سعيد بن أبي سعيد العيار الصوفي "أبي عثمان"
- عبد الغافر بن محمد الفارسي "أبي الحسين"
- عبد الصمد بن علي بن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون الهاشمي "أبي الغنائم"
- محمد بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد القنطري المروزي أبي عمرو
- عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح الحلواني البخاري "شمس الأئمة"
- يوسف بن منصور بن إبراهيم بن الفضل بن سيار أبي يعقوب السياري النبيسابوري
- محمد بن أحمد بن أبي جعفر الطبسي "أبي الفضل"
- علي بن محمد بن نصر ابن اللبان الدينوري
- أحمد بن علي بن الحسين الكراعي "أبي غانم"
نبذة
الترجمة
عمر بن عَليّ بن أَحْمد بن اللَّيْث أَبُو مُسلم اللَّيْثِيّ البُخَارِيّ الْحَافِظ الجوال
سمع الْكثير وَجمع وصنف
وَكَانَ حسن الْمعرفَة شَدِيد الْعِنَايَة بِالصَّحِيحِ وَكَانَ يُدَلس مَاتَ بخوزستان سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
الشَّيْخُ الإِمَامُ المُحَدِّثُ المُفِيدُ الرَّحَّالُ الطَّوَّافُ أَبُو مُسْلِمٍ عُمَرُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ اللَّيْثِ اللَّيْثِيُّ، البُخَارِيُّ.
سَمِعَ مِنْ: أَبِي سَهْلٍ عبدِ الكَرِيْم بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الكَلاَبَاذِيّ، وَعَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ خَنْباج، وَمُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَاضِر الهَرَّاس، وَالحَافِظ يُوْسُف بن مَنْصُوْرٍ السيَّارِيّ، وَعَبْدِ الْملك بنِ عَلِيٍّ الإِمَام وَعِدَّة. وَسَمِعَ: بِسَمَرْقَنْدَ مِنَ المُطَهَّر بن مُحَمَّدٍ الخَاقَانِي، وَمُحَمَّد بن جَعْفَرٍ الطَّبَسِيّ. وَبِكَشّ مِنْ عَبْدِ العزيز ابن أَحْمَدَ الحَلْوَائِيّ الفَقِيْه. وَببلخ أَبَا عُمَر مُحَمَّدَ بنَ أَحْمَدَ المُسْتَمْلِي، وَبغَزْنَة مُظفَّرَ بنَ الحُسَيْنِ، وَعَلِيَّ بن مُحَمَّدٍ الدِّيْنَوَرِيّ اللَّبَّان وَسَعِيْداً العَيَّار، وَبهرَاة عَطَاءَ بن أَحْمَدَ وَببُوشَنْج مَنْصُوْرَ بنَ العباس التميمي، وبمرو أبا عمرو محمد ابْن عَبْد العَزِيْزِ القَنْطَرِيّ، وَأَبَا غَانِم الكرَاعِيّ. وَبِنَيْسَابُوْرَ أَبَا حَفْصٍ بنَ مَسْرُوْر وَعبد الغَافِر الفَارِسِيّ، وَبِهَمَذَان، وَأَصْبَهَان. ثُمَّ قَدِمَ العِرَاق، فَسَمِعَ عبدَ الصَّمد بن المَأْمُوْن وَطَبَقَته.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الحُسَيْنِ بنُ الطُّيُورِي، وَهِبَةُ اللهِ بن المُجْلِي، وَأَبُو غَالِبٍ بنُ البَنَّاء وَآخَرُوْنَ.
قَالَ المُؤتمن السَّاجِيّ: كَانَ حَسَنَ المَعْرِفَة شَدِيدَ العنَايَة بِالصَّحِيْح.
وَقَالَ شُجَاع: كَانَ يَحفَظُ وَيَفهُم، وَيَعْرِف شَيْئاً مِنْ علم الحَدِيْث، وَكَانَ قَرِيْبَ الأَمْر فِي الرِّوَايَة.
وَقَالَ خَمِيْس الحوزِي: قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ: كَتَبتُ وَكُتِبَ لِي عشر رَوَاحِل. وَأَثْنَى عَلَيْهِ ابْنُ الخَاضبَة.
وَقَالَ أَبُو زَكَرِيَّا بنُ مَنْدَة: هُوَ أَحَدُ مَنْ يَدَّعِي الحِفْظ إلَّا أَنَّهُ يُدَلِّس وَيَتعصَّبُ لأَهْل البِدَع أَحْوَلُ شَرِهٌ كُلَّمَا هَاجت رِيحٌ قَامَ مَعَهَا صَنّف "مُسْنَد الصَّحِيْحَيْنِ".
قُلْتُ: آلُ مندَه لاَ يُعبأُ بقَدْحِهِم فِي خُصومهم كَمَا لاَ نَلتفتُ إِلَى ذَمِّ خصومهم لم وَأَبُو مُسْلِمٍ ثِقَةٌ فِي نَفْسِهِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ فِيمَا أَجَازَهُ لِي عَنْ خَلِيْلِ بن بدر سمع: محمد بن عبد الوَاحِدِ الدَّقَّاق يَقُوْلُ: الحُفَّاظ الَّذِيْنَ شَاهدتهُم: أَبُو مُسْلِمٍ اللَّيْثِيّ قَدِمَ عَلَيْنَا أَصْبَهَان وَكَانَ أَحْفَظَ مَنْ رَأَيْتُ لِلكِتَابين جمع بَيْنَ "الصَّحِيْحَيْنِ" فِي أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ شِيْرَوَيْه الدّيلمِي: قَدِمَ عَلَيْنَا وَلَمْ يُقض لِي السَّمَاعُ مِنْهُ وَكَانَ يَحفظ وَيُدلِّس حَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو القَاسِمِ بنُ البَصْرِيّ مَاتَ بِخوزستَان سَنَة سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَع مائَة.
وَقَالَ أَبُو الفَضْلِ بنُ خَيْرُوْنَ: مَاتَ بِالأَهْوَاز سَنَة ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ سَمِعْتُ مِنْهُ، وَسَمِعَ مِنِّي. قَالَ: وَكَانَ فِيْهِ تَمَايُلٌ عَنْ أَهْلِ العِلْمِ، وعجب بنفسه، رحمه الله.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
عمر بن علي بن أحمد بن الليث، أبو مسلم الليثي البخاري:
من حفاظ الحديث، واسع الرحلة، كثير التصانيف. اتهم بالتعصب لأهل البدع. قال يحيى ابن مندة: كان فيه تدليس وعجب. سكن مدة بأصبهان ومات بخوزستان (بالأهواز)
من كتبه " مسند الصحيحين " .
-الاعلام للزركلي-