الحسن بن علي بن حجاج بن علي حسام الدين السغناقي
تاريخ الوفاة | 710 هـ |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الفرغاني المرغيناني أبي الحسن برهان الدين
- محمد بن عمر بن أحمد بن هبة الله العقيلي الحلبي أبي غانم كمال الدين "ابن العديم"
- محمد بن محمد بن نصر أبو الفضل حافظ الدين الكبير البخاري
- علي بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم البزدوي فخر الإسلام أبي الحسن "أبي العسر"
- أحمد بن محمد بن أحمد بن محمود بن محمد النسفي المايمرغي
نبذة
الترجمة
الحسن بن علي بن حجاج بن علي حسام الدين السغناقي
نسبته إلى سغناق بكسر السين المهملة وسكون الغين المعجمة ثم نون بعدها ألف بعدها قاف بلدة في تركستان تفقه على حافظ الدين الكبير محمد بن محمد بن نصر البخاري وفوض إليه الفتوى وهو شاب وتفقه أيضًا على الحر الدين محمد بن محمد بن إلياس المايمرغي وشرح الهداية وسماء النهاية فرغ منه في شهر ربيع الأول سنة سبعمائة ومن مصنفاته شرح التمهيد في قواعد التوحيد لأبي المعين ميمون بن محمد النسفي المكحولى والكافي شرح أصول البزدوي وكان فقيهًا جدليًا نحويًا أخذ النحو عن الغجدوانى وغيره ودخل بغداد ودرس بها بمشهد الإمام أبي حنيفة ثم توجه إلى دمشق حاجًا فدخلها سنة عشرة وسبعمائة واجتمع بقاضى القضاة ناصر الدين محمد بن عمر بن العديم وأجاز له جميع مروياته ومسموعاته وممن تفقه عليه قوام الدين محمد ابن محمد بن أحمد الكاكى صاحب معراج الدراية شرح الهداية والسيد جلال الدين الكرلانى صاحب الكفاية.
(قال الجامع) ذكر صاحب كشف الظنون عند ذكر تمهيد المكحولي أن اسمه حسين بن علي يعنى مصغراً وأنه توفي سنة عشرة وسبعمائة وذكر عند ذكر الهداية أنه تلميذ صاحب الهداية. وذكره السيوطى أيضًا في بغية الوعاة فيمن اسمه حسين وقال كان عالمًا فقيهًا نحويًا جدليًا أخذ عن عبد الجليل ابن عبد الكريم قال في الدرر هو أول من شرح الهداية وله شرح المفصل ذكر في أوله أنه قرأه على حافظ الدين البخاري سنة ستة وسبعين وستمائة انتهى. وكذا سماه صاحب مدينة العلوم حيث قال ومن شروح الهداية النهاية لحسام الدين الحسين بن علي بن حجاج بن علي السغناقي قدم حلب وصنف الكافي شرح البزدوى وقدم دمشق سنة عشرة وسبعمائة وشرح منتخب الاخسيكثي وشرح التمهيد في أصول الدين وتوفي في رجب سنة إحدى أو أربع عشرة وسبعمائة بحلب وله تصنيف في الصرف سماء النجاح انتهى.
قلت وقد طلعت من تصانيفه النهاية وهو أبسط شروح الهداية وأشملها قد احتوى على مسائل كثيرة وفروع لطيفة.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
الحسين بن علي بن الحجاج بن علي حسام الدين الصُّغْنَاقيّ، شارح الهداية.
قدم حلب.
وصنف أيضا "الكافي" شرح البزدوي.
وقدم دمشق سنة عشر وسبعمائة.
قلت: وشرح "المختصر" المنسوب إلى الحسام الاخسيكثي، المسمى بـ"المنتخب" وشرح "التمهيد" في أصول الدين، تصنيف أبي المعين النسفي.
تفقه على الإمام حافظ الدين محمد بن محمد بن نصر، والإمام فخر الدين محمد بن محمد الْمَايَمَرْغِيّ.
وأجاز قاضي القضاة ناصر الدين محمد بن كمال الدين عمر، الشهير بابن العديم في رجب، سنة إحدى عشرة وسبعمائة بحلب.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
السِّغْنَاقي
(000 - 711 هـ = 000 - 1311 م)
الحسين بن علي بن حجاج بن علي، حسام الدين السغناقي:
فقيه حنفي. نسبته إلى سغناق (بلدة في تركستان) له (النهاية في شرح الهداية - خ) ثلاث مجلدات، و (شرح التمهيد في قواعد التوحيد -خ) و (الكافي - خ) شرح أصول الفقه للبزدوي، منه نسخة بخطه، في مجلد ضخم بالمكتبة العربية في دمشق، أخذت خطه عن الصفحة الأخيرة منها، و (النجاح) في الصرف. توفي في حلب .
-الاعلام للزركلي-
الإمام الفاضل حُسام الدين حُسين بن علي بن حَجَّاج بن علي الصغْنَافي الحنفي، صاحب "النهاية"، المتوفى بمرو سنة [711 أو 714].
أخذ [عن] عبد الجليل صاحب "الهداية" وهو أول من شرحها وتفقه على الإمام حافظ الدين الكبير سنة 676 وفخر الدين المايمرغي ومتى ذكر في "شرحه على الهداية" لفظ الشيخ أراد به الأول أو لفظ الأستاذ أراد به الثاني كما ذكره في "الشرح". ورحل [إلى] بغداد ودرَّس بمشهد أبي حنيفة، ثم توجه إلى دمشق حاجاً سنة 710 وحجَّ وعاد إلى حلب وأخذ عنه ابن العديم سنة 711. وله مصنفات، منها: "النهاية شرح الهداية" وفرغ منها سنة 700 و"شرح التمهيد" للمكحول في مجلد ضخم و"الكافي في شرح أصول فخر الإسلام البزدوي" و"شرح المُفَصَّل". وله "شرح المنتخب" للأخسيكثي سمَّاه "الوافي" كتبه إملاءاً في مسجد المؤلف ومشهده سنة 690 وذكر في آخره أنه أخذ فوائده ممن أدرك من المشايخ وسمع، كفخر الإسلام البزدوي وركن الدين الأفشنجي وغيرهما. قال الذهبي: حدَّث عنه جماعة وأخذ عنه الغُجْدَوَاني وغيره. ذكره تقي الدين والسُّيُوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
الْحُسَيْن بن عَليّ بن الْحجَّاج بن عَليّ العنافقي الْحَنَفِيّ أهمله شَيخنَا على عَادَته فِي الْحَنَفِيَّة مَعَ تقدمه فِي الْعلم وَذكر ابْن رَافع لَهُ فِي الْمُخْتَار من تَارِيخ بَغْدَاد على أَنه من الْمِائَة الثَّامِنَة
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
حسام الدين الصِّغناقي الحسين بن علي بن حجاج بن علي الإمام العالم العلامة الحنفي الفقيه الكبير البارع المفنن شارح الهداية تفقه على الإمام حافظ الدين محمد بن محمد بن نصر وفوض إليه الفتوى والتدريس وهو شاب وعلى العلامة فخر الدين محمد بن محمد المايمريمي وروى عنهما الهداية بسماعهما عن شمس الأئمة الكردري عن المصنف تلامذة حافظ الدين الكبير دخل بغداد وشرح الهداية على مذهبه وأصول الفقه للإخسيكتي ودرس بمشهد الإمام أبي حنيفة ورفع إلى بلده فأدركته المنية فتوفي بمرو. ينظر: المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي (5/163).