علي بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم البزدوي فخر الإسلام أبي الحسن
أبي العسر
تاريخ الولادة | 400 هـ |
تاريخ الوفاة | 482 هـ |
العمر | 82 سنة |
مكان الوفاة | سمرقند - أوزبكستان |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
علي بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم بن موسى بن عيسى بن مجاهد، أبي الحسن، فخر الإسلام البزدوي.
الفقيه بما وراء النهر، صاحب الطريقة على مذهب الإمام أبي حنيفة.
توفي يوم الخميس خامس رجب سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة. ودفن بسمرقند.
له كتاب "المبسوط" أحد عشر مجلدا، وشرح "الجامع الكبير" وشرح "الجامع الصغير" وكتابه في "أصول الفقه" مشهور.
قلت: قد خرَّجْتُ أحاديثَه ولم أُسْبَق إلى ذلك. والله الموفق.
قال الذهبي: وكان مولده في حدود الأربعمائة.
روى عنه أبي المعالي محمد بن نصر الخطيب.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبد الْكَرِيم بن مُوسَى بن عِيسَى بن مُجَاهِد أَبُو الْحسن الْمَعْرُوف بفخر الْإِسْلَام الْبَزْدَوِيّ الْفَقِيه الإِمَام الْكَبِير بِمَا وَرَاء النَّهر صَاحب الطَّرِيقَة على مَذْهَب أبي حنيفَة أَبُو الْعسر أَخُو القَاضِي مُحَمَّد أبي الْيُسْر ذكره صَاحب الْهِدَايَة فى الْكفَالَة وفى الْوَدِيعَة باسمه قَالَ السَّمْعَانِيّ روى لنا عَنهُ صَاحب أبي الْمَعَالِي مُحَمَّد بن نصر بن مَنْصُور الْمَدِينِيّ والخطيب بسمرقند وَيَأْتِي مُحَمَّد بن نصر توفّي يَوْم الْخَمِيس خَامِس رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة وَحمل تابوته إِلَى سَمَرْقَنْد وَدفن بهَا على بَاب الْمَسْجِد وبزدة قلعة حَصِينَة على سِتَّة فراسخ من نسف وَتقدم وَلَده الْحُسَيْن فى بَابه وَمن تصانيفه الْمَبْسُوط إِحْدَى عشر مجلدا وَشرح الْجَامِع الْكَبِير وَالْجَامِع الصَّغِير وَله فى أصُول الْفِقْه كتاب كَبِير مَشْهُور ومفيد رَحمَه الله تَعَالَى
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
علي بن محمد بن عبد الكريم بن موسى البزدوى
الإمام الكبير الجامع بين اشتات العلوم إمام الدنيا في الفروع والأصول له تصانيف كثيرة معتبرة. منها المبسوط إحدى عشر مجلدًا وشرح الجامع الكبير وشرح الجامع الصغير وكتاب كبير في أصول الفقه مشهور بأصول البزدوي معتبر معتمد وكتاب في تفسير القرآن يقال أنه مائة وعشرون جزأً كل جزء في ضخم مصحف وغناء الفقهاء في الفقه ولد في حدود سنة أربعمائة ومات في خامس رجب سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة وحمل تابوته ألى سمرقند.
(قال الجامع) قد طالعت أصوله مع شرحه الكشف للبخاري وشرح الهداد والجونفوري وهو كتاب نفيس معتمد عند الأجلة. ثم كلام الكفوي هاهنا وكلامه في ترجمة أحمد بن أبي اليسر محمد بن محمد وكلامه في ترجمة عبد الكريم بن موسى على ما مر كل ذلك نص على أن عبد الكريم جد الفخر الإسلام وأخيه أبي اليسر صدر الإسلام وهو مخالف لما ساق غيره ممن يعتمد عليه مما يدل على أنه جد لوالد فخر الإسلام.
• قال السمعاني المشهور بالانتساب إليها أى إلى بزدة أبو الحسن على بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم ابن موسى بن عيسى البزدوى فقيه ما وراء النهر وأستاذ الأئمة وصاحب الطريقة على مذهب أبي حنيفة وأخوه أبو اليسر محمد بن محمد بن الحسين المعروف بالقاضى الصدر وكان من فحول المناظرين انتهى.
• وفي الطبقة الخامسة والعشرين من سير النبلاء للذهبي شيخ الحنفية عالم ما وراء النهر أبو الحسن على بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم البزدوي صاحب الطريقة قال السمعاني ما حدثنا عنه سوي صاحبه أبي المعالى محمد بن نصر الخطيب قال وكان إمام الأصحاب بما وراء النهر وله التصانيف الجليلة درس بسمرقند ومات بكش في رجب سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة وكان أحد من يضرب به المثل في حفظ المذهب وولد في حدود سنة أربعمائة انتهى. وفيه أيضًا العلامة شيخ الحنفية بعد أخيه الكبير أبي اليسر محمد بن محمد ابن الحسين بن عبد الكريم المحدث بن موسى بن مجاهد النسفي قال عمر بن محمد في القند كان إمام الأئمة على الإطلاق والموفود إليه من الآفاق ملأ الكون بتصانيفه في الأصول والفروع وولي قضاء سمرقند وأملى الحديث توفي ببخارى في تاسع رجب سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة ومولده سنة إحدى وعشرين وأربعمائة انتهى. وفي طبقات القاري على بن محمد بن الحسين أبو الحسن المعروف بفخر الإسلام وهو أخو أبي اليسر البزدوي الفقيه الكبير بما وراء النهر انتهى.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
شَيْخُ الحَنَفِيَّةِ، عَالِمُ مَا وَرَاء النَّهْرِ، أَبُو الحَسَنِ، عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ البَزْدَوِيُّ، صَاحِبُ الطَّرِيْقَةِ فِي المَذْهَبِ.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: مَا حَدَّثَنَا عَنْهُ سِوَى صَاحِبه أبي المعالي محمد بن نصر الخطيب.
قَالَ: وَكَانَ إِمَامَ الأَصْحَاب بِمَا وَرَاء النَّهْر، وَلَهُ التَّصَانِيْف الجَلِيْلَة.
درّس بِسَمَرْقَنْدَ. وَمَاتَ فِي رَجَب، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ، وَكَانَ أَحَدَ مَنْ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي حِفْظ المَذْهَب، وَوُلِدَ فِي حُدُوْدِ سَنَةَ أَرْبَعِ مائَة.
وَأَمَّا أخوه فسيأتي.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
علي بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم، أَبو الحسن، فخر الإسلام البزدوي:
فقيه أصولي، من أكابر الحنفية. من سكان سمرقند، نسبته إلى " بزدة " قلعة بقرب نسف.
له تصانيف، منها " المبسوط - خ " كبير، و " كنز الوصول - ط " في أصول الفقه، يعرف بأصول البزدوي، و " تفسير القرآن " كبير جدا، و " غناء الفقهاء " في الفقه .
-الاعلام للزركلي-
علي بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم بن موسى بن عيسى بن مجاهد ، أبي الحسن ، المعروف بفخر الإسلام البزدوي ، ولد سنة : (400ه) ، قال السمعاني : كان إمام الأصحاب بما وراء النهر ، ومن مصنفاته : ( المبسوط ) ، و ( أصول البزدوي ) ، وغيرهما ، وتوفي سنة : (482ه) . ينظر : سير أعلام النبلاء للذهبي ، 18/602-603 ، والجواهر المضية للقرشي ، 1/372.
أَبُو الْعسر عَليّ بن مُحَمَّد القَاضِي أَخُو القَاضِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَبُو الْيُسْر
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-